25

15.9K 219 57
                                    

اجتمع الكل حول مكان الحادث و تسارع المنتقذين حول سياره عبدالعزيز والسياره الثانيه اللي طلعوه منها بكل سهوله و طلع الرجال اللي كان في السياره الثاني و كان خالي من اي اصابه مثل عبدالعزيز اللي كان كل يحس فيه مجرد دوخه من افترار السياره، من بين المتجمعين كانت فكتوريا اللي كانت تتامل الموجودين وهي تحمل كيس و شنطه بيد بمجرد ما شافت عبدالعزيز ركضت لعنده ..
فكتوريا وقفت من وراه تسند ظهره: عبدالعزيز؟ اانت بخير؟
عبدالعزيز الفتت لها و ضحك : اكيد بخير..
نزل عبدالعزيز راسه بفرح وهو يقول في نفسه: ظنيت اني راح اموت.. بس يظهر ان حظي ممتاز..
بصوت بارد جدا: لا تتصرف بغباء وو تتكلم امش معي..
عبدالعزيز توسعت عيونه لما حس بشي حاد قريب من اعلى ظهره: ماذا تفعلين..
فكتوريا بكل برود كانت حاطه يدها على ظهره وسوراها على شكل ثعبان له ذيل ممدود لبره مثل الابره صاير على ظهره : سواري له راس احد من السكين حرك غبيه وحده و تنشل طول عمرك...
عبدالعزيز: هذا هو وجهك الحقيقي. .ماا تريدين؟
فكتوريا وهي رافعه حاجبها قربت راسها من عنده : اريدك ان تاتي معي بهدوء و من غير نقاش ..
عبدالعزيز: واذا قلت لا؟
فكتوريا : فسانسى امر احضارك حي و اتولى قتلك بنفسي.. او اغرس سواري في ظهرهك و تصبح سبب اصابنك من حادث السياره الذي افتخر باني من صنع مسببه..
عبدالعزيز انفجر غضب بس حاول يتمالك نفسه: كلااااااااااااااااب
فكتوريا سحبته من الارض وبدت تسحبه بهدوء من الناس يدها على ظهره..: لا تتحدث كثيرا هيااااااا...
عبدالعزيز كان يسب و يلعن في قلبه فكتوريا و هي تمشي ببرود من وراه و تاخذه لمكان ماهو عارفه ، بعد فتره من المشي حس ان فكتوريا شردت عنه شوي وان المكان كان خالي من اي ناس بسرعه خاطفه حرك يده باتجاه وجهها بس ما توقع ابدا انها كانت تنتظره بيدها هي تمسك يده فيها و تعطيه بيدها الثانيه ضربه على وجهه عبدالعزيز تراجع كم خطوه وقرر يهجم من جديد بس اللي كان ينتظره ضربات متتاليه على وجهه و ركلات من رجلها ارسلته على الارض عبدالعزيز قبل لا يفتح عيونه حس بشيء على راسه ظنه سوار فكتوريا بس انفجر خوف لما شاف انه مسدس
فكتوريا بعيون كلها غضب: قلت لا تجبرني اتهور و افجر راسك...
عبدالعزيز في هذي اللحظه تاكد ان اللي يتعامل معاها انسانه ماهي عاديه وانها ما راح تسمح له يهرب مهما صار..
فكتوريا رجعت تمشي من وراه وهو قدامها ساروا مع بعض لحد ما وصلوا قصر الجازي العبدالمحسن في لندن.. عبدالعزيز حس ان رجولها تكسرت من المشي في الوقت اللي كانت فكتوريا هاديه وكانها ما شت شيء.. انفتحت الباب و بمجرد ما دخلوا فكتوريا دفعته بقوه لحد ما ارتمى على الارض قدام الجازي اللي كانت جالسه تنتظرهم على الكنبه و جنبها راني تقرا لها كم ورقه..
الجازي بعيون بارده مثل الثلج و صوت كله قوه : اهلا يا عبدالعزيز...
عبدالعزيز التفتت لفكتوريا لقاها مشت لعند التحف الخاصه في الجازي و بعدها لراني اللي كانت تبتسم: اتظن انك ستنجو بما فعلته؟
عبدالعزيز: انا لم افعل شيئا ..
الجازي ضربت بعصاها الارض: و اسماء. و يااااااويلك ان حاولت تنكر ... فكتوريااا
عبدالعزيز حرك راسه لما سمع اسم فكتوريا و انصدم وهو يشوفها تطلع سيف من غمده و تحطه على رقبته : ااقطع راسه سيدتي..
الجازي ابتسمت و الشيء نفسه راني عبدالعزيز حس بالدم كله وجهه يجف و اطرافه تبرد بخوف صرخ: ماااهو بيدكم احنا وين في غابه..

الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك حيث تعيش القصص. اكتشف الآن