38

18.9K 218 65
                                    

تجمع الموظفين بعد صوت الصراخ اللي تلاه صراخ اكثررمن البعض بمجرد ما شافوا جسم راني المغطى بالدم من جهه الرأس و الغير متحرك عند اسفل السلالم ... لكن صرخه وحده كااانت الاعلى و الاكثر تااااااااثرا : لااا رااااانييييييييييييييي
فكتوريا بكل قوه مسكت ايمان اللي كانت تصرخ بهستيريا و تبكي و حاولت تهديها لكن ايمان كانت تقاوم و تحاول تدفع فكتوريا حتى تقرب من صديقتها : اتركيني يااا فكتوووريا اتركيننننني
فكتوريا: اهداي انها بخيييير ولكن اقترابك منها الارض سيضرها بدل ان ينفعها
ايمان تجاهلت كلام فكتوريا و صارت تحاول تفك عمرها لكن ما كان بامكانها لان فكتوريا كانت اقوى ظلت ايمات تتضارع معها لحد ما اغمى عليها من الصدمه و التعب وصلت الاسعاف و نقلتها للمستشفى مع راني
من جهه ثانيه :
دفعت هند ساميه اللي كانت تبكي بقوه لداخل المكتب: سكري حجلج راح تفضحيناااا
ساميه ببكاء كبير: قلتي لي انك بتخوفيننها بس ما قلتي تذبحينها
هند : انا ما قلت بذبحها بس هي اللي سقطت يوم خوفتها
بسساميه بصراخ: تضحكين على من انتي!!!!انا شفتك وانتي تدفعينها هدددفك من البدايه كان انك تذبحينها ملهو انك تهددينها على انفراد!!! انتي انسانه مجرمه مجررررمه
هند وهي ترفع حاجبها: انااا مجرمه يا ساميه.... ان كنت انا مجرمه فانتي مجرمه همااا ولا نسسسبتي يا حلوه انك شريكتي باللي صار
ساااميه باصرار: انا كنت شريكه لك بموضوع ثاني اماا الحين فاسفه ما راح اترك الموضوع ينتهي بهذي البساطه راح اقول كل شيء و بكل صراحه
ساميه بقوه مرت من عند هند بس هند مسكت ركتفها بقوه و دفعتها على بعيد لدرجه انها سقطت على الارض: ماهي هند البدر اللي تتهدد يا ساااميه،، انسانه وحده هي تجرأت و تحدتني و هذي هي اخذت منها كل شيء ما بقى الا شيء واحد راح اخذه قررررريب و انتي راح تكونين اداه وصولي له
سااميه بقوه و اصرار : ان كنتي تظنين اني راح اساعدك في شيء ثاني فانتي غلطانه انا ...
هند على طول قاطعتها: لا يا حلوه راح تساعديني و غصبن عليج بعد
ساميه بضحكه استخفافيه : حاولي !!
هند اخذت كم خطوه لورا و بضحكه كانها على وشك الفوز : اوكييييي
بحركه سريعه حركت هند يدها لشعرها و سحبته حتى انتفش و لقميصها و مزقتها و صارت تصرخ بقوه : الحقووووووووووووووووووووونيييييي ،،، الحقووووني بتذبحنيييييي الحقوووووني
هند صارت تركض مثل المجنونع وهي تنثر الاوراق و تدفع الكراسي ساميه بصدمه ركضت حتى توقفها عن صراخه في اللحظه اللي تبطل الباب و دخلوا الموظفين : الحقوووووووني
عبدالعزيز اللي هو احد الواصلين دخل بصراخ : ايش صاير
هند بسرعه جنونيه ركضت اختفت من وراهم : ساميه تبي تذبحني لاني شفتها يوم دفعت راني
عبدالعزيز بعيون متوسعه صرخ: سااااااااميه !!! ايش هذا ؟؟
ساميه كانت مصدومه لدرجه التلعثم: استتتتتتتتتاذ عبدالعزيزززززززز انا اقسسسسسسسسسم لك اني مالي ذنب
هند على طول انفجرت تبكي وهي تتظاهر انها تحاول تغطي ملابسها الممزقه : مالج ذذذذذذنب وانتي تلحقييييييني من شفتج وانتي تدفعين راني لحد لهنا و جايه مثل الثور تخنقيني
ساميه بغضب ركضت بضربها: اياااااااااه الحققققققققققققيرههههه
عبدالعزيز على طول صار بينهم و بعد ساميه اللي كانت كانها بترتكب جريمه : بسسسسس يا ساميه
ساميه وهي تشهق: سيد عبدالعزيز انت تعرفني اناااااا لا يمكن اسوي هذااااا الشيء
هند بدموع تماسيح: يعني انا اللي اسوي حرااام عليج حرااااااام
ساميه كانت بتصرخ لما دخل نواف مع ادوارد بعد ما وصله الخبر على طول بسبب الصراخ: ايش اللي قاعد يصير
قبل لا يتكلم عبدالعزيز او ساميه هند بسرعه مشت لعنده و مسكت بكتفه تبكي عليه : نواااف ساميه كانت بتذبحني
عبدالعزيز اشمئز من تصرف هند الجريء و كان متوقع ان نواف يدفعها بس نواف تركها تكمل دموعها و التفت لساميه: سااااميه ايش معنى هذا الشيء
ساميه بششهقااااااات :سيد نووواف انا اقسم مالي ذنب هي اللي دفعت السيده راني صدقني
نواف قبل لا يسال هند صارت تصرخ: حرررررررررام عليج يا ساميه هذا جزاء اللي ضفج من الشارع حرام عليج ..كل هذا لانها كشفتج
ساميه: كشفتني؟؟؟؟؟؟؟
هند : انا عارفه بالتجاوزات الماليه اللي كنتي تسوينه واللي استغليتي غياب السيد جسار لها و ما كنتي متوقعه ان راني ممكن تكشفج لهذا السبب ذبحتيها و تبين تذبحيني لاني اعرف !!!
ساميه : يااا كذاابه يااا حقييييييييييييره!!!!
هند بتمثيل متقن: انا عندي كل الادله راني عطيتني اياهم و مستعده اوريك اياهم نواف...
نواف حرك عيونه من هند اللي كانت تبكي الى ساميه اللي على وشك الانهيار و رفع يده: ادوارد!!!
ادوراد بسرعه مشى لعند نواف: سيدي
نواف ببرود: خذوا هذه المرأه الى رجال الشرطه
ادوارد اشر لحرسه و مشى اثنين منهم و مسكوها وهي تصرخ: انا بريئه يا سيد نواف اقسم لكم ااننني بريئه
نواف بعد وجهه وانسحبت ساميه وهي تصرخ ببكاء و الم كبيرين بس ما كان في احد مصدقها انسحبت بكل ظلم للشرطه اللي كانوا موجودين بسبب اللي صار لراني هند بمجرد ما ابتعدت ساميه سندت راسها من جديد على يد نواف : الله يسامحك يا ساميه شنو سويت حتى تسوين فيني جذي...
نواف كان وده يبعدها خصوصا وهو يشوف نظرات الصدمه من عبدالعزيز لتصرفات هند الجرئيه واللي معيطها نواف فيها المجال الكبير ...
ادوارد رجع و بسرعه همس بصوت مسموع لهند: سيدي مدام ايمان اغمى عليها و نقلت للمستشفى مع السيده راني
نواف بسرعه كبيره و بقوه ابتعد بسرعه الشيء اللي صدم هند اللي كانت بتسقط بسبب ابتعاد الجسم اللي كانت مستنده عليه و طلع بسرعه من الغرفه هند ظلت عيونها تراقبه وهو يبتعد بسرعه مع ادوراد و هي تصرخ من داخلها : شنووو هذااااااااااااا شنوووووووووو هذاااااااااااااا؟؟؟؟؟؟ تركني وركض لهاااااااااااااا؟؟؟ مو بكيفهاااااااااااااا نواااااااااف بيكووون لي ليييييييي برووووووووحي يا ايمان..
عبدالعزيز كان ينظر من جهه ثانيه بصدمه لهند اللي كانت نظراتها تتغير باستمرار من الحزن الى الغضب و بعدها الى الحقد وهو يقول في نفسه: الانسانه هذي ماهي طبيعيه.... وواضح ان اللي صار اليوم ماهو الا البدايه...
-
-
ايمان كانت مخدره في غرفه الملاحظه المغذي بيد وهي تتقلب في نومها الغير مستقر تتاوه و تهلوس من اثر المخدر، فكتوريا كانت تنظر لها بخوف و قلق و شرود في الوقت نفسه تتنهد و تنظر استيقاظ ايمان حتى تتطمن عليها لما دخل نواف بسرعه و من غير استذان : ايمان!
فكتوريا اشرت له حتى يخفض صوته و هو سوا هذا الشيء و قرب من سرير ايمان: انها بخير .. لا تخف
نواف اخذ يد ايمان و مسكها و بدأت هلوستها تزيد:رااااني....راااني.... لا تموووتين......نوووف ... لا تتركيني
نواف حرك عيونه لفكتوريا اللي تنهدت: انها تهلوس بسبب المخدر اطمئن قال الطبيب انها بمجرد ان تستيقظ ستكون بخير... الصدمه كانت قويه عليها
نواف بتنهد : وكيف هي راني الان؟
فكتوريا : تعرض راسها لضربات كثيره و الطبيب يقول انها ان لم تستيقظ خلال 24 ساعه فانها ستكون قد دخلت في غيبوبه..
نواف بتنهد: اتمنى ان تشفى فعلا انها لا تستحق ابدا ما حدث لها..
فكتوريا: سيدي نواف...أأستطيع ان اترك مع الليدي ايمان اريد ان ارى راني
نواف هز راسه بتاكيد : بالتاكيد..
فكتوريا طلعت من عند نواف و ايمان و سمحت له ياخذ راحته معها ... نواف جلس جنب ايمان ومسك يدها وهي فتحت عيونها بتعب:نـــوووووووووواف
نواف اخذ يدها و باسها: يا روح نواف..... ما راح اتركك ابدآآآآآ
ايمان بخدور تام: شكرا......
من جهه ثانيه
فكتوريا جلست قدام راني اللي كان راسها ملفوف بضمادات و الاكسجين و المغذيات من حولها ، فكتوريا بقهر رعضت على يدها وهي تتوعد: ايا كان الشخص الذي فعل بك هذا يا راني..... سأقتله...
-
-
فاطمه صحت على صوت حراكات متتاليه في الغرفه فتحت عيونها و ظنت نفسها تحلم لما شافته واقف ماهو بعيد عنها قدام المرايا يعدل شكله رفعت جسمها حتى تتاكد ورمشت بعيونها بشكل متتتالي، جسار انتبه على حركتها من خلال انعكاس شكلها في المرايا و ابتسم لها :احلى صباح لاحلى عروس...
فاطمه خجلت و نزلت راسها وهي تتذكر اخيرا اللي صار اليوم اللي قبله و اخيييييييييييييرا و بعد سنوات من الانتظار هي و جسار اخيرا تزوجوا..
بصوت مملوء خجل: صباااح النور...
جسار تنهض و رش من عطره المفضل: ما مليتي من النوم
فاطمه ما قدرت ترد عليه عموما هي ما كانت شبعانه لانها ما نامت اليوم اللي قبله بسبب اللي صار..جسار نام و تركها بدل لا يقول لها اي كلمه حب في اول ليله لهم مع بعض..
جسار فهم سبب تصرفها و قرب من عندها وهي كانت بتتراجع بس جسار سحب راسها لصدره: سوري على اللي صار امس يا حبيبتي
فاطمه كانت منفجره خجل من تصرفه الجريء بس في الوقت نفسه سعيده لانه يحس فيها اخيرا:لا تعتذر يا جسار ...اناااااااا حتى كنت تعبانه
جسار ابتسم و قرب منها يبوس خدها : حبيبتي بعوضك... صدقيني..
فاطمه هزت راسها وهي متلونه باللون الاحمر..جسار بعد شوي عندها وكمل لبسه : فطووم بليز ادري انك تعبانه بس ممكن تستعجلين السواق بيوصل بعد شوي...
فاطمه باستغراب: سوااق؟
جسار وهو يحط اخر لمسه على شماغه: اي حتى ياخذك لبيت عمتي تسلمين عليها و تتغدين..
فاطمه بصدمه: بروحي؟؟
جسار هز راسه:للاسف اي بروحك
فاطمه: ليش وانت مانت رايح معي؟؟
جسار قرب منها و مسك خدها: عندي قضيه مستعجله ولازم اروح الحين
فاطمه وهي تبلع ريقها بتوتر: بس انت باجازه تونا البارح متزوجين ......
جسار بتنهد: الموضوع كبير كثير يا فاطمه ما اقدر انتظر ابدا
فاطمه هزت راسها بالم: انزين انتظرك هنا لحد ما تجي ..ماهو لازم اروح الحين ..
جسار: لا ما يصير يا فاطمه.. امك مشتاقه لك وتبي تسمع اخبارك و تتطمن عليك
فاطمه: بس انا..
جسار بعيون جاده: فاطمه...في موضوع اتمنى انك تحطينه في بالك عدل قبل اي شيء .. اللي يصير بيني و بينك اتمنى يظل بينا و ما يوصل لاي احد سواء كان امك او غيرها .. اتفقنا
فاطمه بتوتر ابتسمت: اوكي.....
جسار رجع من جديد و باس خدها : يالله مع السلامه يا عسل..
جسار بسرعه طلع بعد ما ودعها و تركها ضايعه و حزينه ما كانت تقدر تظل جالسه و في الوقت نفسها كانت في قمه خجلها انها بتروح تزور اهلها لحالها بعكس كل العرايس ..
-
-
بيت ساره
ساره كانت انتهت من الاشراف على الحلا و الضيافه لبنتها فاطمه و زوجها اللي اكيد بيشرفونهم بالحضور قبل لا يسافرون ... كانت مستغربه غياب ايمان اللي طلعت من الصبح و ما رجعت لحد الحين و تاخر عواطف اللي قالت لها انها بتكون عندها بدري ... عموما مجرد ما تفكر بعواطف كانت افكار و افكار تمر في بالها ....كان لازم لهذي الافكار و المواضيع تتناقش و النقاش فيها مستحيل يكون مع شخص ثاني غير عواطف نفسها
عواطف دخلت لعند الغرفه اللي كانت فيها امها: السلام عليكم
ساره رفعت عيونها و رفعت حاجبها من منظر بنتها: وعليكم السلام
عواطف مشت لعند امها و باست راسها بس ببرود و جلست: كيف حالك يا امي
ساره : بخير...... عواطف؟؟؟؟؟ انتي توك صاحيه من النوم
عواطف بلعت ريقها.. كان وجهها اصفر و مافيه اي ذره مكياج كانها غسلته و طلعت على طول .. نزلت عواطف طرحتها و حاولت انها تغطي مظهرها العادي جدا قدام امها : عادي يا امي...
ساره: ايش هو اللي عادي.. عواطف انتي ما تعرفين ان الرجال يكره الانسانه المبهذله؟؟؟ ليش كذا على الاقل حطي كحل؟؟؟
عواطف بتوتر: مشاري ما يرضى احد مكياج اذا كنت رايحه مع السواق
ساره: خييييييير؟؟؟
عواطف: هو في الشغل ...اتصلت فيه وقلت انك عازمتني و ووافق بس بشرط ما احط شيء بوجهي..
ساره: مشاري يقول كذا مستحيل .. عواطف انتي اكيد مسويه شيء غلط
عواطف: اقسم لك يا امي اني ما سويت شيء غلط ..بالعكس كل اللي يطلبه منه على راسي اسويه حتى لما قال اني اسوي الغدا و بعدها اروح سويتها من غير نقاش
ساره: يعني انتي تاخرتي لانك كنتي تسوينه؟؟؟؟
عواطف هزت راسها بالايجاب و ساره ضربت بقوه على الطاوله: هذييييي ابدااا ماهي حاله !!! مشاري صار غير معقول ...ماهو كافي اللي سواه امس بالعرس؟؟؟؟؟ و فستانه اللي يضحك؟؟
عواطف بكل اذلال كذبت على امها: زوجي ولازم اطيعه..
ساره: تطيعينه شيء .. تنذلين له شيء ثاني.... عواطف مشاري ولد اخوي صحيح لكن انتي بنتي و مستحيل ارضى اني اشوفك كذا مهما كان الخطأ اللي اقترفتيه في حقه
عواطف بضحكه ساخره: واللي اقترفته بحق نواف!!!
ساره سكتت بمجرد ما ذكرت عواطف هذا الموقف اللي ما كان له اي حل :.............
عواطف: نواف حرمني كل شيء بسبب الغلطه اللي مالي ذنب فيها و بالموت رضى اني ازورك ......ما عاد عندي الا مشاري اتحمله و ادوس على نفسي غصب.. يمكن ان سويت هذا الشيء يصير يحبني و يحسن معاملته لي...
ساره رعصت على اسنانها و تذكرت الواقع المرير اللي فيه بنتها و ما كان عندها الا انها تحاول تساعدها باي شيء تعرفه ابتداء من محاوله تفريحها عن طريق سوالفهم عن العرس اليوم اللي قبله...
بعد فتره قصيره انطرق باب البيت و سمعت ساره و عواطف تباريك الشغالات و عرفوا ان فاطمه وصلت..
ساره وقفت من مكانها و فتحت ذرعها بمجرد ما شافت بنتها: هلاااا هلااا وغلاااا هلا ببنتي
فاطمه ابتسمت بسعاده و مشت لعند امها تحضنها بشووق: وحشتيني يا ماما
عواطف بضحك وهي تاخذ خطوات باتجاه اختها الكبيره: كلها ليله وحده... انتظري لا رديتوا من شهر العسل
فاطمه بكل صمت بعدت عن امها وحضنت اختها الصغيره بشوق كبير كانت تتمنى تطلع كل اللي كان بقلبها لها بس وعدها لجسار كان يمنعها من هذا الشيء...
ساره بعد ما بعدت عنها فاطمه حركت عيونها للباب تنتنظر دخول جسار لكن ابدا ما كان في احد موجود من وراها و هو شيء استغربته كثير و حركت عيونها لبنتها : فاطمه؟؟؟؟ رجالك فين؟؟
فاطمه بلعت ريقها : جسااار؟؟؟
ساره :وليش انتي عندك رجال غيره؟؟
فاطمه هزت راسها: ما جاء معي؟؟
ساره بصدمه:خيييييير؟؟؟ ما جاء معك؟؟ اجل انتي مع من جيتي؟؟؟
فاطمه : مع سواقهم.. هو اتصل فيه و طلب منه يوصلني
عواطف: وليش ما وصلك هو ...فاطمه في شيء؟؟؟ صايرشيء
فاطمه هزت راسها بسرعه: بالعكسس والله مافيني شيء... بس جسار قال ان عنده موضوع خطير كثير في الشغل ولازم يتواجد فيه باسرع وقت...
عواطف: اي شغل هذا اللي يطلع رجال صباحيه عرسه ولا حتى ما يوصل زوجته لبيت اهلها!!!
ساره بنظره قويه لعواطف: عواطف .... الموضوع شغل.. وانيت تعرفين ان جسار محامي و اللي ماسك المواضيع القانوينه كلها في الشركه يعني وجوده شيء لابد منه في قرار يتاخذونه وانا متاكده انه لا يمكن يطلع من الفندق الا لموضوع خطير...
عواطف بهمس سمعته امها بس: اتمنى تكون هذي الحقيقه
ساره عقدت حواجبها و فاطمه فهمت على طول ان اختها ماهي راضيه عن اللي سواه جسار عموما هي نفسها ما كانت مقتنعه بس ما كان في يدها غير انها تصبر و تتحمل و اكيد كل شيء بيتعدل
كتغير للمود طلبت ساره من بنااتها انهم يكملون جسلتهم و يسولفون عن العرس خلال ما كانوا ياكلون الحلا .. طبعا عواطف استمرت تسال فاطمه عن جسار و كيف كان تعامله معها بس فاطمه كانت تتهرب لانها كانت حاطه كلام جسار بين عيونها .. كل شيء كان سعيد و طبيعي لحد ما سمعت صوت وحده من الشغلات...
الشغاله بصوت خائف: مدااااااااام ايمان...... ايش اللي صار لها...
ساره و عواطف و فاطمه بمجرد ما سمعوا كلام الشغاله ركضوا بسرعه للباب و انصدموا من المنظر ..
ايمان كانت شبه غايبه عن الوعي رغم انها كانت واقفه جنب نواف اللي كان حاط يد على خصرها و الثانيه على كتفها و مسندها على جسمه حتى تمشي معه
ساره بخوف: ايش اللي صار؟؟ نواف تكلم
نواف: تطمني ..هي بخير هذا بس تاثير المخدر ..
عواطف بخوف شديد: مخدر؟؟؟ ليش ايش صاير
نواف عطى عواطف نظره استحقاريه تذكرها انه ما يكلمها ولا يبي يسمعه صوتها بكل اسى تراجعت لورا و قربت ساره منه: نواف تكفى رجولي ماعادت تشيليني؟؟؟
نواف: محاميتها راني تعرضت لمحاوله قتل .. و وضعها سيء جدا... ولهذا السبب صابها نوع من الانهيار...
فاطمه بصدمه: راني؟؟؟
نواف رغم المه ابتسم و مد يده يسحب فاطمه حتى يبوس خدها: سوري يا فطوم لان جسار اضطر يروح و يتركك الموضوع كبير و راني وضعها سسيء جدا
فاطمه كانت حاسه انها بتنهار على الارض ماهو من سبب روحه جسار و انما من القضيه نفسها راننننننننني تعرضت لمحاوله قتل...
نواف استاذن من امه حتى ياخذ ايمان معه لجناحهم حتى ترتاح.. فاطمه كانت حاسه انها بتنهار في اي دقيقه لهذا السبب جلست على الكنبه اللي كانت عليها شنطتها ... فتحتها و اخذت موبايلها المقفول من البارح و بمجرد ما انفتح انهلت عليها رسائل التباريك و الدعوات لها بالتوفيق من غير تردد بسرعه دورت على اي رساله من هند و حصلتها و بمجرد ما فتحتها توسعت عيونها صدمه..
((( الذيب اخيرا اكـل جده ليلى ...... و بقت ليلى تنتظر دورها كيف يكون ههههههه ....اللي ما يطييع يضيع ... ايش رايك بهديتي يا عروس))
فاطمه بسرعه ابتدت ترجف من الخوف اللي كانت فيه ....وهي تصرخ في نفسها: هنننننند..... هننننند ذبحت راني....... و الدور الحين جاي لي...
-
-
-

الموت ما هو أنك تكتفن بترابك ! الموت أنك تحب حي ويفارقك Where stories live. Discover now