سجين الحياة

نسيان قاتل

الكاتب احمد سامي
تبدأ احداث هذه القصة بالمستشفي.
داخل المستشفي فوق إحدي الاسرة كان ينام شخص يبدو ع مظهره انه تعرض لحادث قوي.
دخلت الممرضة الغرفة لتطمئن عليه استيقظ هو من النوم ففتح عينيه ليري فوق رأسه نوراً خافتا وهو يقول من شدة الالم اه اه اين انا وما الذي حدث لي قالت له الممرضة:لقد دخلت المستشفي منذ اسبوع وهذا اول يوم تفيق فيه
قال هو:ومن الذي اتي بي الي هنا وما اسمي انا لا اتذكر اي شئ من هذا
الممرضة:لقد كانت حالتك صعبة جداً فقد كان الدم ينزل من رأسك بسرعة كبيرة وكنت ع وشك الموت لولا
رد هو بسرعة لولا ماذا
الممرضة:لولا ذلك الرجل الذي لم يفارقك منذ اتي بك الي المستشفي فقد تبرع لك بدمه وانقذ حياتك
رد هو:وما هو اسمي هل تعرفين؟
الممرضة:لا لا اعرف حتي الرجل الذي اتي بك الي هنا لا يعرف اسمك
هو:ومتي يمكن ان اخرج من المشفي
الممرضة:سيحدد الطبيب ذلك(دخل الطبيب) هاهو الطبيب
الطبيب:حمدا لله انك تعافيت كيف حالك؟
هو:اشعر انني بخير الحمد لله
يقيس الطبيب النبض ويتفحص عين المريض ومن ثمّ
الطبيب:يمكنك الخروج الان فلقد تعافيت تماماً ولكنك ستعاني من فقدان مؤقت للذاكرة
خرج الطبيب من الغرفة
هو:هل تعرفين إن كان ذلك الرجل الذي انقذني سيأتي اليوم او لا
الممرضة:لقد مر يومان ولم ياتي فقد اخبرني بانه سيتزوج وأوصاني بان اعتني بك جيدا وترك لك مبلغ من المال
هو:اه حسناً هلا اتيتي لي بملابسي
الممرضة:تفضل ها هي
هو:شكرا لكي
خرجت الممرضة وقام هو بتغيير ملابسه وكانت الممرضة قد تركت له المال ع الطاولة الموجودة بالغرفة وخرج من المشفي ليجد نفسه ف شارع عريض مزدحم بالسيارات وهو لا يدري الي اين يذهب فظل يسير ف الطريق حتي رأي امامه فندق يسمي فندق هيلتون فتذكر انه كان يأتي الي هذا الفندق كثيراً.