بكاء من خلف القضبان.

165 19 8
                                    

نزل احمد من الطائرة وهو يتنفس الصعداء ظناً منه ان الخطر قد زال ذهب احمد الي المنزل ثم فك الاوراق عن بطنه واخذها وغادر المنزل لكي يخبأها مع باقي ابحاثه رجع احمد الي المنزل وامسك بهاتفه محاولا ان يتصل بأسماء ولكن البطارية كانت فارغة وضع احمد الهاتف ع الشاحن وكان لم ينم منذ يومين فقام بوضع خيط رفيع جداً عند مدخل الباب ووصل هذا الخيط بجرس كان قد وضعه بجوار راسه ووضع اسفل وسادته مسدس ونام احمد وبدأت الاحداث ف الساعة الثانية بعد منتصف الليل شخص ما يضع قناع ولا يظهر من خلف القناع الا عينين سود يبرقان ف الظلام كان رجلاً ضخم البنية من يراه لا يستطيع ان يتحرك بل يبدأ قلبه ف الخفقان ويعجز عن التنفس وكأن ملك الموت واقف امامه وكأنك ميت لا محالة
مسكين احمد هذا قام الرجل بمد مسدسه الذي ف مقدمته كاتم للصوت تجاه القفل وبالفعل تمكن من فتح الباب ودخل ولكنه كان مدرب جيدا فنظر اسفل قدمه ورأي الخيط يا إلاهي انت ميت لا محالة يا احمد عبر هذا الرجل من فوق الحبل ودخل كان احمد مستلقيا ع سريره ضربه الرجل بمسدسه ع رأسه وقيده ثم قام بتفتيش الشقة وتحطيمها وفجأة رن هاتف الرجل كان احمد قد استعاد وعيه فسمع المكالمة مارك اخبرني كيف صارت الامور تحدث الرجل الضخم بصوت غليظ للغاية لقد دخلت وامسكته ولكن الابحاث ليست هنا رد الاخر عليه ماذا تقول قم بتهديده حتي يخبرك بمكانها وإن رفض احضره معك هل تفهمني ليس هناك مجال للخطأ مارك واقفل الرجل الهاتف كان احمد ف هذه الاثناء يفكر ف طريقة للهرب ولكن محال فقد قيده مارك بقوة سأله مارك عن مكان الابحاث رفض احمد ان يرد عليه فقام مارك بضربه مرة اخري ع رأسه وحمله ع كتفه وسار به ادخله الي سيارة تشبه السيارة السوداء التي كانت تتبعه وذهب به ف هذه الاثناء كان ايمن قد بلغ اصدقائه وبلغ اسماء بما حدث مع احمد وقال لها لقد اتصلت به كثيرا ولكنه لايجيب اخشي ان يكون مكروها قد وقع به مكروه سمعت اسماء هذا الكلام ولم تنتظر ثانية واحدة بل اسرعت الي سيارتها وذهبت لبيت احمد لتجد البيت محطما واحمد ليس موجود فيه ما إن رأت هذا حتي أغشي عليها وبعد ذلك بخمس عشرة دقيقة فاقت واتصلت بالشرطة جاءت الشرطة ولكنهم لم يصلوا الي دليل بالنسبة الي احمد استيقظ ليجد نفسه داخل غرفة قبيحة قد تأكلت جدرانها وكانت الغرفة سوداء ليس بها نوافذ وبها باب واحد لونه اسود وقذر وكان الكرسي الذي يجلس عليه احمد مثبت ف نهاية الغرفة واحمد موثق اليدين بذالك الكرسي دخل اليه مارك وكان قد خلع القناع ولكن احمد عرفه من نبرة صوته ومن عينيه السود أله مارك مرة اخري عن تلك الابحاث رفض احمد ان يرد ع سؤاله لطمه مارك بكل قوته وسأله من جديد فصمت احمد قال له مارك صدقني لا فاىدة من صمتك هذا وقام بلكمه ع وجهه ظل فم احمد ينزف بشدة وفجأة دخل شخص ما الي الغرفة قال له مارك ماذا تريد يا فريدكو اجابه فريديكو الذي كان يرتدي بدلة سوداء وكان طويلا يرتدي نظارة ولا يبدو ع وجهه المزاح إن الزعيم يخبرك بأننا نريده حي فالابحاث هو من كتبها لذا فبإمكانه كتابتها مرة اخري رد مارك حسناً ونظر الي احمد وعينه السوداء كلها شر ثم ذهب من الغرفة وترك احمد وحده ف الظلام تحيط به الفئران ودروب من الحشرات وادمعت عين احمد فقد كان يتمني لو انه كلم اسماء ولو لدقيقة..
##############ايه رأيكم

سجين الحياةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن