سجين الحياة

الي اين؟

خرجت الممرضة وقام هو بتغيير ملابسه وكانت الممرضة قد تركت له المال ع الطاولة الموجودة بالغرفة وخرج من المشفي ليجد نفسه ف شارع عريض مزدحم بالسيارات وهو لا يدري الي اين يذهب فظل يسير ف الطريق حتي رأي امامه فندق يسمي فندق هيلتون فتذكر انه كان يأتي الي هذا الفندق كثيراًدخل الي الفندق ليجد احد الخدم ينادي عليه
ويقول: شرفتنا يا استاذ احمد كيف حالك لم نرك انت والسيدة اسماء منذ فترة طويلة.
شك هو ف ان الخادم ينادي عليه ولكن الخادم كرر نفس السؤال واسرع اليه ينزع عنه عباءته حينها تأكد من ان هو المقصود وعلم بذالك ان اسمه احمد ولكن من اسماء ولماذا كان يأتي الي هذا الفندق اسئلة كثيرة تدور ع باله ولا يدري لها اجابة فطلب من الخادم ان يجلس معه وطلب منه ان يخبره بكل ما يعرفه فقال.
احمد:انت تعرفني وتعرف انني كنت اتي الي هنا أليس كذالك؟
الخادم:بلي اعرفك ولكن لماذا تسأل مثل هذا السؤال الغريب
احمد:سأخبرك لاحقا ولكن الان اخبرني لماذا كنت اتي الي هنا ومن هي اسماء التي ذكرت اسمها منذ قليل.
الخادم:لقد حيرتني يا استاذ احمد
احمد:اجب بسرعة ارجوك
الخادم:لقد كنت تأتي الي هنا انت وخطيبتك
استوقفه احمد بسرعة قائلا خطيبتي...
الخادم:السيدة اسماء هي خطيبتك كنتم تأتون الي الفندق كل عام ف نفس الوقت وتخرجون الي الاهرامات والمتاحف وغيرها من الاماكن
احمد:وماذا تعرف أيضاً عني
الخادم:هذا هو كل ما اعرفه سيدي
خرج احمد من الفندق وسار قليلا حتي وجد مجموعة من الاشخاص واقفين بجوار الفندق يتابعونه بأنظارهم ومن حركة شفاه احدهم اكتشف انه يقول هاهو ذا فلنمسك به رأهم احمد يجرون ناحيته فأسرع هو الاخر بالجري وانطلق امامه وهم خلفه ينادون عليه دخل احمد الي احد المطاعم بسرعة ودخل الي المطبخ فهو يعلم بأن هناك باب للخروج وبالفعل خرج احمد من الباب ولكنه تلقي ضربة ع رأسه جعلته يترنح ويفقد وعيه.