سجين الحياة

ليلة سوداء

احمد ف سيارته لا يدري ماذا يفعل فالظلام يحيط به من كل مكان وتلك السيارة لازالت خلفه قام احمد بالاتصال بصديقه ايمن وعندما تحدث سأله ايمن لماذا يبدو علي صوتك الخوف والتوتر ماذا هناك؟حكي له احمد ما حدث قال له ايمن لايجب ان تبقي هنا اكثر من ذلك سأحجز لك تذكرة الان لطيارة خاصة لتذهب بك الي بلدك ف الحال عليك الان ان تذهب للفندق حالا سمع احمد هذا الكلام ثم ادار سيارته من جديد وكذالك فعلت السيارة السوداء ولكن احمد فكر فقال ف نفسه لابد وانهم يعرفون اين اسكن وان هناك من ينتظرني منهم ف الفندق إذاً يجب ان اهرب ولكن هناك اشياء مهمة ف غرفتي يجب ان اخذها معي ظل احمد يقود السيارة حتي وصل للفندق قام بركن سيارته ثم دخل للفندق اخذ المفتاح ثم صعد الي غرفته فتح الباب ودخل ليجد الغرفة رأساً ع عقب تم تفتيشها كلها دخل احمد بحذر خوفا من ان يكون هناك احد منهم وقام باغلاق الباب بإحكام وقام احمد بتجميع اغراضه الهامة التي كان يخبأها داخل ماسورة المياه ف الحمام وكانت تلك الماسورة لا يدخل الماء اليها وضع احمد تلك الاوراق ع بطنهوربط الحزام عليها واثناء ذلك سمع صوت احدهم يقول اكسر القفل ازدادت ضربات قلب احمد فما كان يخشاه ع وشك الحصول كانت امامه فرصة وحيدة للهرب وهي ان يخرج من الشباك ويمشي ع حافة الحائط حتي يدخل الغرفة شقة اخري ويهرب وهذا بالفعل ما قام احمد بعمله خرج من الشباك وسار بحذر شديد ع تلك الحافة وهو معرض للسقوط ف اي لحظة وعندما بلغ هو نافذة الشقة المجاورة كان الاشرار المقنعين قد اقتحموا شقته فلم يجدوه نظر احدهم من النافذة ليري طرف جزمة احمد فاخبر اصدقائه نزل احمد ف الشقة المجاورة ليجد رجل عجوز طويل ونحيف قال له الرجل العجوز من انت قال له احمد انا صاحب الشقة المجاورة وهناك من يطاردوني ولا اعرف ماذا يريدون قال له الرجل لا تقلق سوف اساعدك يا بني اختبئ ف هذه الغرفة ولا تفعل اي شئ ثم سمعوا طرق شديد ع الباب اختبئ احمد مثلما اتفقوا وفتح الرجل الباب ولكن فتحة صغيرة وقال لهم ماذا تريدون قالوا له هناك شخص دخل الي شقتك من النافذة نريد الامساك به قال الرجل لم يدخل احد الي شقتي واغلق الباب قال له احد الاشرار من وراء الباب عليك بفتح الباب هذا افضل لك نادي الرجل علي احمد ونصحه بأن يهرب بسرعة وقال له هناك باباً من غرفة المطبخ انزل منه بسرعة وانا سوف احاول تعطيلهم اومئ احمد برأسه وجري بسرعة ونزل من ع تلك السلالم ليجد نفسه داخل مطبخ الفندق وبالنسبة للرجل فقد رفض ان يفتح الباب فقام المقنعون بكسر القفل باستخدام اسلحتهم النارية التي كانوا يضعون عليها كاتم للصوت ثم فجر احدهم رأس الرجل المسكين ليترك ثقبا كبيرا ف رأس هذا الرجل العجوز وبينما احمد واقفا ف المطبخ رن هاتفه فرد فوجد انه صديقه ايمن قال له ايمن انه ينتظره بالسيارة خارج الفندق خرج احمد من باب الفندق وكان الوقت يقترب من الفجر ركب السيارة واسرع به ايمن الي المطار سلم ايمن عليه وحضنه وقال له في امان الله يا صديقي ركب احمد الطائرة واقلعت به بعد يوماً كان من اصعب ايام حياته وأمرها.