"وجدت فكرة "قالت لوتي بعد مدة من الصمت وانظرت لها
"فكرة ماذا؟"
"اسمعيني ماذا لو مثلتي انك مريضة "قالت وانهت جملتها بغمزة
"كيف ذلك ؟"سألتها بعدم فهم
"ايتها الغبية افهميني انتي تُمثلين انك مريضة وبالتالي هو سوف يقلق عليكي وبما انك مريضة بالتأكيد سيُسامحك "قالت وانا ضحكت بسخرية
"هل اخبرك احدهم انك غبية جداً"قلت بسخرية وهي انزلت رأسها بيأس
"إذاً ماذا سوف تفعلين ؟"سألتني بعدما شبكت ذراعيها على صدرها
"هو لن يُصدق ذلك ،وايضاً انا لستُ مُعتادة بالكذب عليه ....لا استطيع ذلك "
"اتعلمين ...انا سوف اعتذر له "قلت وهي اندهشت قليلاً
"بتلك السهولة !!"قالت
"اجل ،،ليس لدي مُشكلة بأن اتدلل قليلاً وانا اعتذر .....سوف يُسامحني على الفور "قلت بثقة
"مغرورة"
"لستُ مغرورة انا فقط واثقة ،،لأن دادي لا يقدر على ان يرفُض اعتذارى "رديت واخرجت لساني لها بأخر الجُملة وهي فَعلت المثل
"هيا دعينا من والدك هذا واجعلينا نعود لصور هاري المُثير "قالت بحماقة وضربتها على رأسها
"انتي منحرفة "قلت بأشمئزاز وهي اخرجت لسانه
#زين
اعلم انني احرجتها امام هاري ،انا بالأساس لا اُريدها ان تجلس معنا بسبب نظرات هاري لها ،كان سوف يأكلها بعينه لذلك انا قصدت ان اتعصب عليها واجعلها تصعد لغُرفتها ،،
لكني تفاجأت بفعلتها بالقهوة ،هي احرجتني امام صديقي ولأول مرة يدخل منزلي ،هي تعلم جيداً انني انزعج من تلك المقالب التي لا تتوقف عن فعلها ،،اااه لورا. كم انتي عنيدة
اخرجت هاتفي وهاتفت هاري
و رد بعد ثاني رنة
"مرحباً"
"مرحباً يا مُدلِل فتاتك "رد هو بسخرية
"هاري انها صغيرة "دافعت عنها ،،لا اعلم كيف اقول ذلك وهي المُخطئة
"هههه زين الم ترى كيف هو جسد إبنتك ،كيف هي صغيرة يا رجُل "قال وانا اغلقت عيني محاولاً تمالَك اعصابي
"هاري لا تنسى انك تتحدث عن ابنتي "رديت بصرامة حتى بملامح وجهي
"اووه سيد مالك انا اسف اعتبرني رجُل ثمل "قال بسخرية وانا اغلقت الخط بوجهه
واللعنة انه يُغضبني ،هي صغيرتي ولن اسمح لأي شخص بأن يتحدث عنها بطريقة سيئة
تنهدت ووضعت الهاتف بجيبي واخرجت سيجارة واُشعلها لعلها تُخرج غضبي بدلاً من ان اضرب احد
#لورين
"لوتي الا تملي من تلك الصور "تذمرت بصوت ناعس عكسها تماماً
"وهل احد يمل من صور مُثير مثله "اجابت ويدها لن تتوقف عن زر اللاب توب المُستمر في تقليب صور هاري التي لن تنتهي
"لكني اشعر بالنعاس "قلت بطريقة مُباشرة وهي نظرت لي بحاجب مرفوع
"هل انتي تطروديني لورا "سألت بفم مفتوح
"بالواقع اجل "ىديت بأبتسامة بلهاء وهي عبست بوجهها
"هيا اعطيني اللاب توب خاصتي "امرتها لكن هي أخذته ثم وضعته خلف ظهرها
