السلام عليكم يا قوم الأوليڤيتورز❤👑
بحدث بسرعة اهو تفاعلوا بقاه 😂🌸
____________________
عادت لورين منزلها وهي لم تتوقف عن البُكاء ، دخلت المنزل دون تنتبه ريبيكا
صعدت غُرفتها وتذكرت انها أغلقتها لذلك اخرجت المُفتاح ويديها ترتعش بتوتر
رمت بجسدها على الفراش ويزداد بُكائها
بينما من جهة أخرى جاء زين وألقىَ التحية على ريبيكا ثم صعد لغُرفتها ليرى بابها مفتوح ، تقدم بخطوات بطيئة ودخل ثم تكيئ على الحائط وشبك ذراعيه اعلى صدره
"لماذا تبكين هكذا ؟" سألها محاولً يُظهر إنه لا يعلم اي شئ
حين سمعت لورين صوته ، نهضت بسرعة ومسحت دموعها ثم وقفت امام النافذة مُعطياه ظهرها
"لا شئ " اجابت بصوت ضعيف
"حسناً ، لماذا ترتدين تلك الملابس ؟" سأل مرة أخرى
"دادي ارجوك انا لا ارغب بالحديث الآن" اجابت بجمود
اقترب زين منها ووقف خلفها مُباشرةً
"سوف اذهب ، عندما اعود اريد رؤيتك تدرسين " امرها ومن ثم خرج
بكت بعد خروجه وهي لا تستوعب الأمر ، كيف ل جيمي ان يتخلىَ عنها بتلك السهولة
____________________
# flash back
كان يقف زين وأمامه جيمي يجلس على رُكبتيه بواسطة حُراسه
"أتركوه" امرهم زين واضعاً يديه خلف ظهره
"ماذا تُريد مني ؟" سأله جيمي بخفوت
"وأنت ماذا تُريد من إبنتي؟" رد بسؤال
"أنا اُحبها " اجاب ليجعل عروق رقبة زين تظهر بشكل مُلاحظ
"انت طفل " تحدث زين بهدؤ عكس ما بداخله تماماً
"بالنسبة لك ، لكن بالنسبة لها فأنا حبيبها و رجُلها ايضاً" رد جيمي بثقة ليضحك زين بصوت عالى كـسُخرية
"كم انت مُغفل جيمي " قالها وأقترب حتى اصبح امام وجهه
"إن لم تبتعد عن إبنتي ، اعلم ان حياتك قد إنتهت " هدده بغضب لكن نظرة جيمي كانت باردة
"حسناً على الأقل سوف اموت وأنا احبها " حين سمع زين كلماته تصاعد الدم لرأسه
