سلااااام عليكم يا قوم الأوليڤيتورز 👑❤
شحالكم
شخباركم
شتسوا ! 😂😂
كفاية عبط وخلينا نبدأ 🌚
__________________
"ماذاااااا؟!!" صاح زين بأعين مُتسعة
ضحكت بصمت ثم ...
"دادي إهدأ انا اقصد لقد حاول الإعتداء علي بالضرب لكني منعته " قالت وإبتسمت بخبث نحو هارى المُنغمث بتحضير الفطور
"اعطيه لي " امرها بعصبية واضحة بصوته
"احم ..هارى " نادته بهدؤ غير عادته ، تُمثل أمام زين انها لورين البريئة
"ماذا تُريدين ايتها المُدللة " صاح هارى ووجهت لورين الهاتف نحوه بعدما فتحت مُكبر الصوت
"اسمعت هذا دادي ؟" سألته جاعلة نبرة صوتها على حافة البُكاء
"اجل ، ناديه مرة أخرى " امرها محاولةً أن يتماسك
"هارى ، دادي يريد التحدث معك " صاحت له ليترك هارى مابيده ويأتي لها
كانت نظرتها له نظرة نصر ، لم يفهمها هارى لكنه اخذ منها الهاتف ووضعه على اُذنه
"مرحباً صديقي " قالها بسعادة
"انت بأي حق تعتدى على ابنتى ؟" صاح زين بصوت عالى وسمعته لورين بسبب مُكبر الصوت
بينما حين سمعه هارى جعد ملامحه بإندهاش لتضحك لورين واضعة يدها على فمها من تعبير وجهه
"اعتدى عليها!!!" ردد بتعجب
"اجل تعتدى عليها بالضرب " وضح زين لتعود تعبيرات وجه هارى كالطبيعي
"زين انت لا تعلم ماذا تفعل ابنتك بي "قالها وهو ينظر لها بحاجب مرفوع
"ماذا تفعل ها؟ ياأحمق انها عاجزة عن السير كيف تؤذيك ؟" صاح مرة أخرى
"انها ملعونة زين ، لا تتوقف عن السب " صاح هارى بالمقابل
"هارى ، لقد اخترتك انت لأني واثق بك ومُعتمد عليك ، لا تُؤذيها أو تُضايقها او حتى تمسها بأي سوء " أمره زين لتتوسع إبتسامتها
"اوه هل تريدني ان اُغير لها الحفاضة ايضاً؟" سخر لتعبس لورين
"تأدب هارى" رد زين بصرامة
"بنهاية الأمر ، انا سوف اُهاتف مرتين باليوم وسأعرف منها كيف اصبحت معاملتك معها ونفذ كل ما امرتك به حسناً؟"
"انصحك بأن تُهاتف ريبيكا هذه و تجعلها تأتي لأنني سأحمل اغراضي واعود لمنزلى الآن " تحدث بسخرية
"هارى لا تكن سئيل ، هيا سأغلق الخط ، لدى إجتماع " أخبره وإنتهت المُكالمة
"هيا انا جائعة احضر لي فطورى ، اظن انك سمعت ما قاله دادي جيداً" تحدثت بغرور
نظر لها هارى مطولاً ثم إبتسم ، "حسناً لورين ، تذكرى انك انتي مٙن اعلنتى الحرب أولاً " قالها وألقى الهاتف عليها ورحل
