هلا 😍
عندما سمعته اسم ذلك الملعون شعرت بالغضب
"ولماذا سوف يأتي معنا ؟"سألته بتذمر
"لأنه صديقي ...اتمنى ان لا يحدُث مثلما حدث بالمرة السابقة "قال مُحذراً
"ايضاً هذا العشاء سوف يكون احتفالاً بعودته لنا ....هل فمتيني !؟"اكمل
"حسناً"رديت وبعدها هو ذهب وترك الباب مفتوحاً
"ماذا حدث بأخر مرة ؟"سأل لوي جعلني انظر له
"لقد وضعت له ملح بالقهوة "اجبت بخُبث وهو ضحك بشدة
"اللعنة عليكِ ايتها الخبيثة "
"هو من بدأ التحدي "قلت بالامبالاة وهو غمز بنصر
"هيا دعينا نُكمل البحث عن المدعو بچيمي باركر "قال بحماس والتقت اللاب منى وانا ابتسمت ،لوي اقرب صديق لي بغض النظر عن فرق السن بيننا لكنه نجح بجعلي اثق به مثل دادي
بالمساء
"اووه لورين انا حقاً مليت "تذمر لوي الذي لا يتوقف عن التأفف من كثرة صور جيمي
"اتعلم انا ايضاً مليت "قلت واغلقت اللاب بتعب
"هيا ننزل للأسفل "امرني ونهض عن الفراش
"انتظر ...نحنُ لم نتفق عن ماذا سوف اقول له عندما اُقابله بالمدرسة "قلت وتمسكت بذراعه
"امم...هلا اجلتى ذلك الآن "اجاب بوجه مُتصنع إبتسامة
"حسناً"
اخذ بيدي ونزلنا للأسفل ولم نجد دادي
"اين زين ؟"تحدث لوي بتساؤل
"لا اعلم "اردفت قائلة
"ريبيكاا "ناديت عليها وهي أتت بسرعة
"ماذا عزيزتي "
"اين دادي ؟"
"انه بمكتبه "اجابت وأومأنا لها
"تعالي لنُزعجه قليلاً "طلب لوي بخبث وانا قهقهت عليه
"موافقة ..هيا بنا "رديت بحماس ،،عندما نتفق انا ولوي على شئ من الأكيد ان سوف يحدُث كارثة ،لأننا كارثة
اخذ بيدي وأتجهنا للمكتب بخطوات سريعة وعندما اصبحنا امامه
"شاهدي ذلك "اخبرني ورأيته يُخرج من جيب بنطاله شاعلة (ولاعة) ومُفجر مفرقعات(صاروخ) صغير ،ضحكت عليه لكنه وضع يده على فمي
"ششش"امرني بهمس وأومأت له وراقبته وهو يُشعل المُفجر ويفتح باب المكتب بخفة والقاه على الأرضية بالقُرب من دادي المُندمج بالأوراق التي تُحيطه على المكتب
وانتظرنا حتى انفجر لنرى دادي يقفز من مكانه مفزوع مما أدى إلى سقوطه بالكُرسى على الأرض ونحن عندما شاهدناه لم نستطيع التقاط انفاسنا من الضحك
سمع دادي صوت ضحكنا لينظر لنا بغضب وينهض ويتقدم نحونا بسرعة وانا هرولت مع لوي نحو الباب مُتمسكين به لكى لا يستطيع دادي الخروج لنا
"افتحو الباب اللعين "صرخ من الداخل ونظر لي لوي الذي لم يتوقف عن الضحك حتى الآن
"لن نفعل "قلت بخبث ومازلنا نُبذل قصارى جُهدنا لجعل الباب مُغلق
"اُقسم لورين إن لم تفتحي سوف اُعاقبك اشد العقاب "صاح مُحذراً وانا نظرت للوي ببعض من القلق
"اركُضي انتي وأختبئي واتركى الأمر لي "امرني لوي ولم يُكمل كلامه حتى اندفع الباب بقوة جاعلني اسقط انا ولوي على الأرض
