part 18

9.7K 463 448
                                    

_____________________

#زين

أنتفض قلبي من مكانه عندما أغلقت عينيها ..ركضت لها بخوف وسرعة
"لورين ...لورين أجبيني " قلت بلهفة وانا مُمسك بها وأضرب وجنتها بخفة

"لورا فقط أجبيني ..أفتحي عيناكِ "بدأت الدموع تتجمع بعيني من شدة خوفي من رؤيتها هكذا

أخذتها بحضني وصرخت
"لياااااااام " تمزقت احبال صوتي من شدة صراخي
ظل ليام يضرب الباب إلا ان كسره ودخل

دُهِشة من المنظر
"اللعنة مابها ؟"سأل بصدمة وهو يأخذها من حضني
"لا اعلم ليام ..ليام انها لا تُجيب "أجبت عليه قبل ان أبكي بقوة

"يا أحمق ماذا فعلت بها !!"صرخ بوجهي ثم حملها بين ذراعيه وركض للخارج وأنا خلفه

ركضنا للأسفل ورأتنا ريبيكا وحين رأت لورين وضعت يديها على فمها بصدمة "لورين مابها "صاحت بدموع لكن لم أحد بنا أجابها و أكملنا ركض خارج المنزل

أخذها ليام نحو سيارته ثم وضعها بها تحديداً على الأريكة وانا بدورى صعدت السيارة ثم أخذتها بين يدي بعدما جلست

إنطلق ليام بسرعة مُتجهاً للمشفى بينما انا ظليت ناظراً لوجهها الشاحب لكني شعرت بشئ ساخن على فخذي وحين وضعت يدي ونظرت بها ...وجدت دماء

"اللعنةةة انها تنزف " صرخت قائلاً
"اُقسم إن حدث لها شئ ستكون انت مكانها زين " صاح ليام بغضب ثم توقف بالسيارة فجأة

نظرت وعلمت إننا وصلنا ،،ترجل من السيارة ثم فتح الباب
"أعطيها لي " أمرني بعصبية وانا أعطيته لورين قبل ان انزل انا الآخر من السيارة

ركض بها ليام للداخل وانا خلفه ،،اعطاها للمُمرضة ووضعوها على الترول ثم أتجها لغرفة للطوارئ

أخذتها المُمرضة للداخل وكنت سوف أدخل انا ايضاً لكنها منعتني
"سيدي ليس مسموح لك بالدخول " قالت قبل ان تُغلق الباب

إستدرت ونظرت لليام بعيون دامعة لأجده يرمُقني بنظرات غضب و كره
"ليام انا..."
"انت لا تتحدث الآن نهائياً ..اتفهمني زين ؟ لا اُريد سماع صوتكَ " قاطعني بنبرة حادة

صمتت ثم تقدمت لأجلس على أحدى الكراسي
ولم يمُر دقيقة ،سمعت صوت رنين هاتف ليام ،أخرجه من جيبه ثم أجاب
"مرحباً لوى "

#لوى

"مرحباً لوى " اجاب ليام
"مرحباً ليام ..أين أنت يا رجُل...؟"سألته ليرد سريعاً
"انا بالمشفى "
"مشفى!!!؟ لماذا ؟ هل حدث لكَ شئ ؟"سألته بدهشة

"لا انا بخير ...لورين تتواجد بالمشفى" اجاب ليجعل عيوني تتوسع على مصرعيها وانهض بسرعة لينظر لي هارى بعدم فهم

"ماذا حدث لهااا هيا اخبرني "صحت بالهاتف
"زين ضربها ..لا أستطيع أخبارك الباقي بالهاتف "
"انت بأي مشفى ؟"سألته والغضب تعالىَ بداخلي
"مشفى *****"
رد وانا اغلقت المُكالمة سريعاً وأتجهت للخارج

Fake Daddy (مُكتملة)حيث تعيش القصص. اكتشف الآن