السلام عليكم يا قوم الأوليڤيتورز 👑❤
_________________
حين سقطت أمام عينيه ،احتلته الصدمة لكن مع ذلك ركض للأسفل بسرعة لدرجة أن إلتوىٙ كاحله وهو ينزل لكنه تجاهل الألم وواصل الركض
وصل للحديقة ليجدها تُصرخ بألم ولاتستطيع النهوض ، امسك بها وأحاول أن يجعلها تنهض لكنها كانت تُصرخ اكثر
"ما الذي يؤلُمكِ؟" سألها بلهفة خوف
"قدمي" اجابت والدموع بعينيها ، نظر نحو قدمها ليرى عظمة مُنفصلة عن الأخرى
"يإللهي لقد إنكسرت قدمكِ " عبس بوجهه بينما هي بكت اكثر لسماع هذا الخبر
"تعالى سوف احملكِ " اخبرها ومد ذراعه بمنتصف ظهرها والأخر اسفل قدميها وحين رفعها على الأرض
ص
رخت صرخة كبيرة مُعلنة عن شدة آلمها
"آسف ، فقط تحملى أرجوكِ " اعتذر وهو يسير بحذر
وضعها بالمقعد الأمامي للسيارة وجعل ظهرها مُستند على الباب
"ماذا تفعل دادي؟" سألته عن تلك الوضعية الغريبة
"فقط إنتظرِ" اجاب ثم صعد من من الجهة الأخرى و أمسك بقدميها ووضعهما على فخذيه ثم امسك بهما لكي لا تتحرك وتُسبب لها الألم
تفهمت لورين الأمر وقاد زين
________________
وصلوا للمشفى وفحصها الطبيب
"حسناً ، يجب أن نُرجِع العظمة بمكانها دون تخدير"
"اوه" قالها زين وهو ينظر لها بوجه تعبيراته ليست مُطمئنة
"دادي ، سوف يؤلمني اليس كذلك؟" أرادت أن تتأكد منه لكنه صمت
"انظرى لورين ، انا هنا معك حسناً! ، سوف اتمسك بكِ جيداً ولن أترُككِ ابداً اتفقناً؟" حاول أن يجعلها تهدأ
أومأت له بأعين دامعة وتشبثت بذراعه بقوة بينما هو امسك يدها وقبلها
"تحملى" امرها الطبيب قبل ان يُمسك بقدمها المكسورة ويضغط بقوة لكي تعود العظمة بمكانها الطبيعي
صرخت لورين وكأنها تلد طفلها ، بينما زين كان يُجعد ملامحه من شدة خوفه عليها
توقف الطبيب للحظة لكي تأخذ هُدنة من هذا الألم وبعدها ضغط اكثر لتعتلى صرختها وكانت على وشك أن تُفصل ذراع زين عن باقي جسده من شدة تشبُها به
إنتهى الطبيب وبدأ بصُنع هذا الشئ الصلب الذي يجعل قدمها ثابتة (الجبس)
إنتهى وبعد لحظات شعرت لورين بثُقل جفونها لذلك إستسلمت للنوم
"هل استطيع أخذها للمنزل ام ماذا؟" سأل زين الطبيب
