السلام عليكم يا قوم الأوليڤيتورز 👑❤
تفاعلوا على البارت
You can do it ✌😉♥
____________________
"ماذا تقصد؟" سألته بعدم فهم لكنه نظرته ليست مُطمئنة
"ريبيكا ، عُدِ لمنزلك وبكل أول شهر سيصلك مرتبك الشهرى " تجاهل سؤالى ومازال مُمسكاً بذراعي
"امرك سيدي" قالت بتوتر وهي تنظر لى ثم إنسحب من أمامنا
عاد بنظره لى
"ههه أصبح الأمر واضح الآن ، انتى مِلكى ، ولن تُغادريني إلا بعدما تُغادرني روحي" تحدث بخفوت
عقدت حاجباي وبدأ قلبي ينبض بسرعة
فجأة حملني على كتفه وسقطت الحقيبة من يدي
"أنزلني ، أنزلني لن اعيش معك لحظة واحدة بعد الآن ، واللعنة أنزلني " صرخت وأنا اضرب بظهره لكنه مُستمر بالصعود
دخل بي لغرفتي وبعدها أنزلني على الفراش بسرعة مما جعل شعرى يتبعثر على وجهي
رأيته يغلق الباب وتقدم ليغلق النوافذ ببعض المسامير
ظللت صامتة حتى إنتهى ، نظر لي بحاجب مرفوع
"إن حاولتِ الهرب ...لا تلومى إلا نفسكِ " حذرني بهدؤ رافعً إصبعه امامي
لم ارد عليه بينما هو خرج وأغلق الباب خلفه بإحكام
نهضت بسرعة وظللت اضرب على الباب
"افتح ذلك اللعين" صرخت ومازلت اضرب
"انت لستُ ابي وليس لك حق علي" صرخت بأعلى لكن لا رد
ضربته بقدمي ثم إستدرت وأنا أتجول بالغرفة لأجد أي طريقة تجعلني اهرب من هنا
لا يوجد شئ أمام غير النافذة ، جلبت الكرسي وظللت اضرب به الزُجاج عدة مرات حتى تشقق ، إبتسمت وواصلت الضرب حتى إنكسر
"تباً هذا صوته عالى" تمتمت وتركت الكرسي ، كنت على وشك الخروج لكني لاحظت أن اسفل النافذة مازال بها زُجاج مُدبب أحرفه حادة
هكذا ساُصاب ، لا مشكلة ربما إصابات خفيفة
مددت قدمي وأنا أنظر لتلك الزُجاجات بحذر ، حاولت أن اكسرها لكنها حادة وقوية لا تُكسر
اخرجت قدمي بالكامل وللأسف كنت سأسقط ولأتفادىٙ ذلك جلست على النافذة لتدخل تلك الزُجاجات بفخذي من الأسفل
وضعت يدي على فمي لأمنع نفسي من الصراخ بسبب شدة الألم
كنت اتنفس بصعوبة ،امسكت قدمي وبدأت بإخراجها من هذا الزُجاج
