part 9

14.5K 432 174
                                    


سبب تأخيري بيعتمد على عدد الكومنتس والفوت ،بمعنى اني لما يكون  الكومنتس كتير بنزل بارت بسرعة ✋

نبدأ

"اللعنة "تمتمت بها عندما وجدتها مليئة بالدماء
"لورا. ...لورا "صرخت وهزيت كتفيها وهي فتحت عيونها بفزع

"ماذا هُناك دادي!"قالت وهي تفرُك عينيها وانا سوف يُصيبني الجنون
"لورا انتي تنزفين "قلت بخوف وهي نظرت على ساقيها وبعدها نظرت لي بقلق

"دادي ....ماهذا !!"قالت بنبرة على وشك البُكاء
"ريبيكاااا"صرخت ونهضت راكضاً عن الفراش نزلت للأسفل بطريقة جنونية

"واللعنة اين انتيي"صرخت مرة اخرى وهي ظهرت امامي فجأة وتعتليها ملامح القلق
"ماذا يحدُث سيدي "سألت برعشة
"ل لورا ...لورا تنزف "قلت بصوت مهزوز نتيجة قلقلي عليها بينما هي توسعت عيونها من الدهشة

"كيف ذلك؟"سألت بخوف
"واللعنة لا اعلم .....احضرى الطبيب حالاً"امرتها بصوت عالي وتقدمت للأعلى

صعدت ودخلت الغُرفة وكانت هي تضع يدها على فمها وتبكي بشدة ،ركضت لها واخذتها بحُضني

"لا تبكي عزيزتي لا تخافي ....انا هُنا"حاولت تهدئتها لكن لا تستجيب
"دادي انا خائفة "بُكاءها يزداد عن ما قبلُه
"ارجوكِ توقفي عن البُكاء "امرتها ببعض الحنان لعلها تهدء

"سيد زين ..الطبيب بطريقه لنا "دخلت ريبيكا لنا وأومأت لها
"سيدي ....إن تسمح لي دعني اراها ....اُريد التأكُد من شئ "تحدثت ريبيكا بتعلثم

"ماذا سوف تفعلين ؟"سألتها بشك
"فقط اترُكها لي "اجابت بشبه ابتسامة
،فكرت قليلاً حيال ذلك وبعد عدة ثواني أومأت لها لكن لورا تشبثت بي

"دادي ارجوك لا تترُكني "قالت وسط بُكاءها وانا شددت على عناقه
"حسناً لن افعل "رديت وامتدت يدي لتمسح على شعرها
"ريبيكا افعلي ما سوف تفعليه امامي "امرتها بحده وهي أومأت بتفهم

وعندما اقَترَبت ريبيكا من لورا سمعنا صوت جرس الباب يُقرع
"بالتأكيد هذا الطبيب "قلت وذهبت ريبيكا للأسفل لتفتح الباب لهُ
"دادي لا اُريد طبيب "تحدثت لورا وجسدها يرتعش من الخوف

"اهدئي حبيبتي ....لن اترُكك"قَبلت رأسها وبعدها لمحت الطبيب يدخُل الغُرفة
"مرحباً سيد مالك "رحب الطبيب بأبتسامة
"مرحباً دُكتور"رديت

نظر للدماء وجعد ملامح وجهه ثُم تقدم لنا
"هلا تركتها قليلاً "امرني ونظرت ل لورين وهي هزت رأسها نافية
"لا تخافي "قلت وابتعدت عنها لكني ظللت مُتمسك بيدها

"تمددي رجاءً "طلب منها وهي فعلت ومازالت يدانا مُتشابكة ببعضها ،بدأ الطبيب بفحصها وشعرت بالغيرة تتصاعد بداخلي لأنهُ يلمسها

حاولت ان اتجاهل ذلك لكني لستُ قادر "هل تبقى الكثير ؟"سألته بتمالُك اعصاب وبعدها هو ابتعد ونظر لي مُبتسم

Fake Daddy (مُكتملة)Where stories live. Discover now