4.لا تلمسني ابدا !!

12.8K 411 134
                                    

لكنها شهقت عندما فكرت : " لااااا يمكن! مستحيل!! لا بد من انه حملني الى هنا! "

و..... " لم اكن ارتدي هذه الملابس بالامس! "

"ما الذي يحدث بحق الله!! "

اصطبغ وجهها باللون الاحمر، عندما فكرت انه قد رآها ، او حتى لمس بشرتها الناصعة عند تغيير ملابسها.

يااااااااااا الهييييييي.

ما هذه المصيبة!

قالتها بصوت خافت،، متقطع و مرتجف.

ًًًًًًًًً.........

اخرجت نفسهاًًًًًًًًًًًً ِبنفَس مثقل بالهموم من تحت الفراء الخفيف الناعم الذي كان قد غطاها به الليلة الماضية ، لتلامس قدميها الارض وتقف ببطء .

كانت ما تزال تحس بجسدها منهكا، لكن الغضب تجمع في قلبها على شكل خفقات مجنونة يلغي كل فرضية للتعقل الآن ، ستدافع عن حقها و عن جسدها .
فـكان ان خرجت بسرعة من الغرفة . غرفة زوجها.

نزلت الادراج بخفة كبيرة ، رغم ان الشلل اصابها من هلع ما فكرت فيه...

هل يمكن! لقد لمسها بيديه !.... ،يا للهول ! كيف ستقابله الآن ؟
كيف ستجرؤ على رؤية وجهه !
قد يعتقد انها اعجبت بذلك !.
او انها فعلت عمدا. من يدري !
يمكنه ان يعلق على ضعفها بقدر كبير من السخرية! وهذا ما تخشاه!!!

توقفت خطواتها عند مدخل المطبخ ، و نظرت له بغضب جامح ،و وجدته يحضر الطعام، اقتربت منه فاستدار عندما سمع خطواتها.

لم تستطع تعنيفه عندما قطعت ابتسامته الهادئة تفكيرها ، فابتلعت ريقها و قالت بغضب طفيف :

" هل انت من غير ملابسي؟ "

اختفت ابتسامته خلف البرود الذي غلفه فجأة، فهو لم ينم الليل كله الا نصف ساعة من بزوغ الفجر

و رفع حاجبه باستنكار

فقال لها مستفزا :

"و من غيري يفعل؟ دعيني اتذكر انك كنت ضعيفة جداً، ولكنك لم تستطيعي المقاومة! مسكينة يا لينا، لقد رأيتُ ذلك كله ، و لم تستطيعي منعي "

قطبت جبينها و اغلقت عينيها بألم،هاهي مخاوفها تتحقق! تلك السخرية المميتة تكاد تخنقها.

لقد عصفت بها الايام عاصفة قوية، و ها هو الشخص الذي تكرهه من قلبها يسخر بشدة من الموقف! و يفكك كبريائها بسخريته الغير محتملة ليجعل منها غبارا يسهل نفثه ليتبخر .

رفعت يدها في وجهه لتصفعه و لكنه امسكها بحركة سريعة ، فقالت بحدة و الالم يلسع عينيها بشدة :

"لم اطلب منك الاعتناء بي او تغيير ملابسي! كيف تجرؤ على اهانتي ايها الغبي!؟ لقد كنت ضعيفة و مغمى علي و الله اعلم! و انت استغللت الموقف احسن استغلال فقط لتمتع ناظريك؟! ، اخبرني كم كانت مقدار متعتك؟ "

أنـا و زوجـتـِي 💕Onde histórias criam vida. Descubra agora