ch.2

2.1K 100 4
                                    

"هاي انت اتركها " صاح بها لويس بينما يركض باقصي سرعته عندما رأي شاب ما  برفقة ساشا ويبدؤ انه يأخذها لمكان ما ليتفت له الشاب

"من انت؟ " سال لويس بحدة وهو ينتشل ساشا من بين يدي الشاب ونوعاً ما الشاب بدأ يفكر في كم انهم حقاً وقحون

"لست مضطر أن اجيبك لكنني فقط كانت احاول أن اساعد لكن يبدو أنها حقاً ليست بحاجة إلي اي مساعده " قالها الشاب وهو يشير إلي معطفه المتسخ قبل ان يبتسم في النهاية

"اه شكراً لك يا رجل ولكنني ما ازال ارغب بحصول علي اسم  " قالها لويس بابتسامة هادئة وهو يوازن ساشا التي يبدؤ انها فقدت وعيها او شيء كهذا

"ستيفن بلاك "قالها ستيفن وهو يصافح لويس ليهز لويس رأسه كما لو كان يحفظ الاسم

"أنا لويس إنريكي" قالها لويس وهو يصافح ستيفن ليؤمي له ستيفن قبل ان ينصرف ليتنهد لويس وهو ينقل نظره حيث ساشا النائمة في حضنه

"اه ساشا كم شربتي؟ " سال لويس باستياء وهو يحملها كعروس لتقهقه ساشا

"ليس كثير خمس او ستة كؤس فقط " هي قالتها بثقل بينما تشبث بعنق لويس لتوسع عين لويس بصدمة

"الهي ساشا فيما كانتِ تفكرين عندما شربتي كل هذا بل كيف سحمت لكِ صوفيا بخروج في هذا الوقت المتأخر " هو عاتبها لتقهقه هي

"هم ليسوا هنا انهم في باريس اتذكر " قالتها ساشا قبل ان تقهقه في النهاية وتبدأ بغناء  عشوائية

"ساخذك لمنزلي وحسب " تهتم بها لويس لنفسه

"اه لو هل اخبرتك انك افضل صديق حصلت عليه علي الاطلاق اه انا محظوظة للغاية بك " قالتها ساشا بعشوائية وهي تدفن رأسها في عنق لويس ليبتسم لويس بهدوء قبل ان يقبل رأسها

"انتِ اكثر صديقة مثيرة لمشاكل علي الاطلاق " همس بها لويس وهو يقوم بوضع ساشا في المقعد الخلفي لسيارته ويقبل رأسها مرة اخري ليبدأ في القيادة حيث منزله

~

صباح  التالي

شعرت ساشا باشعة الشمس تخترق عينها لتقلب في الفراش بانزعاج وهي تسحب الغطاء مخفية به رأسها قبل ان تفتح عينها وتعدل في جلستها بسرعة عندما لاحظت أن تلك ليست غرفتها لتنهد بإرتياح عندما وقعت عينها علي الاطار الكبير الذي يحمل صورة لها هي ولويس بينما يصنعون تعبيرات غريبة

"ماذا افعل بمنزل لويس؟ " هي سالت بينما تعقد حاجبيها في محاولة لتذكر لتنهد باستياء عندما لم تذكر أي شيء من الليلة الماضية والتي يبدؤ انها كانت حافلة

love in high shcool Where stories live. Discover now