ch.31

944 48 8
                                    

لندن / السابعة صباحاً

صدح صوت المنبه في الارجاء الغرفة لتقلب هي في فراشها بكسل قبل ان تنهد بإنزعاج من رنين المتواصل لتمد يديها من اسفل الغطاء وتقوم بأغلاق المنبه لتستقيم بكسل إلي حيث حمامها لتخذ حمام طويل لتنعش به يومها

هي خرجت من الحمام بعد مرور خمس عشرة دقيقة لتجه إلي الغرفة ملابس خاصتها لتخرج ثيابها وارتدها بسرعة

" انستي الصغيرة هل أنتِ مستيقظة؟" سالت الخادمة من خارج الغرفة لبتسم هي وتجبيها ب'أجل' لتدخل الخادمة

" أن السيد مايكل ينتظركِ في الاسفل انسة سام " قالتها خادمة بأحترام وهي تنطر لاسفل لتنهد سام وهي تضع الفرشة شعرها جانباً فلطالما كرهت سام معاملة الخدم الرسمية معها
" انها سام فقط روني " قالتها سام بإستياء لتؤمي لها روني بإبتسامة صغيرة قبل ان تنصرف لتلحق بها سام بعد أن اخذت حقيبتها البنية من علي فراشها

" مرحباً " قالتها سام بإبتسامة لطيفة وهي تقبل وجنتي مايكل ليبادلها مايكل التحية بإبتسامة بينما يضع الجريدة خاصته جانباً

" إين أبي وساشا؟ " سالت سام وهي تجلس علي المائدة أمام مايكل

" أبي ذهب لشركة مبكراً ليجهز لجتمع هام وساشا ما تزال تجهز " قالها مايكل وهو يضع الطعام في طبق سام لتؤمي له سام بإبتسامة قبل ان تلتفت ناحية باب عندما صدح صوت الرنين الجرس

" سأفتح انا " قالتها سام بينما تستقيم ومقفة الخادمة التي كانت في طريقها لفتح الباب لتؤمي لها الخادمة

" من سام؟ " سأل مايكل بفضول بينما يستقيم للحاق بشقيقته الصغيرة

" من برأيك؟ " قالتها سام بمرح وهي تلوح بالازهار أمام مايكل

" المعجب السري " قالها مايكل وهو يقهقه لتؤمي له سام ثم تنقل نظرها إلي الازهار بين يديها

"لكن الا تري هذا غريباً؟ " سالت سام بجدية ليؤمي لها مايكل

" بطبع أجده غريباً شخص مجهول يرسل الازهار يومياً طول اربع اعوام الماضية دون توقف ليوم واحد دون اسم فقط 'مرسل الي ساشا بارون 'بطبع ذلك غريب " قالها مايكل بجدية قبل ان يصنع علامة تنصيص عند قوله لساشا بارون

" الاغرب انها لا تتخلص من تلك الازهار بل تعتني بها حتي انها تضع في غرفتها " قالتها سام بحيرة وتشتت ليتنهد مايكل

" معكِ حق ما لا ازال اذكر ذلك الفتي المسكين الذي كانت تواعده منذو عامان عندما احضر لها الازهار هي قامت بدهسها والقائها في القمامة امام عينيه " قالها مايكل بأسف قبل ان يلتفت عندما ستمع لصوت كعب حذاء ساشا العالي ضد درجات الخشبية

love in high shcool Where stories live. Discover now