ch.37

845 53 9
                                    

المساء

كان ستيفن مستلقي علي الفراش بشقته بينما يتأمل صوره هو وساشا والتي كان قد سبق والتقتها قبل خمس سنوات

ليتوقف عند أحدي الصور التي كانت ساشا تقبل بها وجنتيه بينما هو يبتسم أبتسامة واسعة للكاميرة

هو يذكر ذلك اليوم الجيداً بل أنه يذكر ملمس شفتيها الناعمة ضد وجنتيه

هو تنهد بثقل ليلقي الهاتف بجانبه بينما يضع يديه علي وجه مقاوماً رغبته بالبكاء ليتنهد مرة أخري بينما يعتدل بجلسته عندما صدح صوت رنين الهاتف بغرفة

" مرحباً حبيبي " قالتها إليزابيث بحماس من الجهة الاخري لتنهد ستيفن بخفوت بينما يتمتم بمرحباً

" أحذر ماذا؟ " هي تابعت بنفس حماسها بل أن ستيفن يكاد يقسم أنها تقفز مكانها الان

" ماذا؟ " هو سال بينما يكافح إلا يظهر الملل بصوته فهو بحاجة إليها الان وهو يكره هذا بالفعل

" لقد حادثت عمي هنري وهو وافق " هي قالتها ليصيح ستيفن بأجل لتقهقه هي بسعادة
" أنتِ لا تمزحين اليس كذلك؟ " هو سال بحماس لتنفي هي

" أذن حبي لنحزم الحقائب سوف ندهب غداً للقصر " هو تابع بحماس لتجيبه هي بحسناً قبل أن تغلق

لتنهد ستيفن أرتياح بينما تعود التامل صورة ساشا من جديدة

~


" الهي " همس بها ليام بتعب بينما يتمدد علي فراش بعد يوم عمل طويل وشاق

ليتنهد هو بإرتياح عند شعوره بملمس الفراش الناعم ضد جسده المتعب هو حتي لا يكاد يصدق أنه بالمنزل أخيراً

فساعتان من تصميم البرنامج الأمني اللعين لشركة بلاك وخمس ساعات أخري من العمل المتواصل بمكتبه الخاص وهذا بالاضافة إلي تولي بعض الاعمال العالقة بشركة والده

هذا بطبع كافي لجعله ينام لاسبوع متواصل لكن هذه الخاصية ليست متوافرة لديه نظراً لاعمال الاضافية التي تركها متراكمة علي المكتب بشركة والده

وهو كان يعلم أنه عليه أن يتخلي عن أحدي هذه الأعمال بوقت قريب فهو لم يعد يمكنه العمل بثلاثة وظائف و تسكع برفقته فتاته الشقراء بنفس الوقت

إلا أذا كان يرغب بالانتحار بطبع

وبذكر الانتحار هو لم يري أميليا بيومان الماضيان وهذا كان شئ مبهجاً بفعل كونها أسمعت إليه أخيراً وتوقفت عن تتبعه أو هذا ما كان يظنه هو

love in high shcool حيث تعيش القصص. اكتشف الآن