ch.34

1K 46 11
                                    

اليوم التالي

كان ستيفن يقف أمام المرآة يضع اللمسات الاخيرة علي مظهره لأجل حفل أو ليلة كبيرة كما تدعوها إليزابيث ليتنهد هو بثقل بينما يجلس علي المقعد المقابل للمرآة متأملاً أنعكاسه الباهت

هو حقاً لا يعلم ماذا يفعل؟ هو يستمر بتوريط الاخيرين معه بينما هو.. هو فقط لا يعرف ماذا عليه أن يفعل؟

فهل كانت فكرة الانتقام من هنري - والده - صائبة منذو البداية فهو بطبع لم يستطيع أن يسامحه علي مافعله بوالدته أو علي إجباره على التخلي عن ساشا

علي ذكر الفتاة ذات العيون الزمردية هو يحترق شوقاً لرؤيتها بل هو يشعر بقلبه يرفرف بين ضلوعه لاحتمال حضورها الحفل حتي لو كان ضعيفاً لكنه يعرف أيضاً أن فتاته علي درجة كبيرة من العند

انتشل ستيفن من افكره بواسطة دخول ليام الصاخب كعادته ليبتسم له ستيفن ابتسامة صغيرة بينما يستقيم لمعانقة الشاب الصاخب ليبادله ليام العناق

هو لم يستطع أن يخفي صدمته هو لا يذكر متي كانت اخر مرة عناقه بها الفتي الاخر لكنه كان يعلم أنه بتأكيد بحاجة إلي هذا العناق

" هيا صديقي " همس بها ليام لستيفن هو يربت علي كتفه ليؤمي له ستيفن ليخرج كلاهما من الغرفة المرفقة باقاعة حيث الحفل إلي الغرفة إليزابيث المجاورة

هي كانت بضع دقائق قبل أن تخرج إليزابيث من الغرفة المجاورة بإبتسامة واسعة خلفها أميليا

ستيفن لن يكذب ويقول أنها لم تكن جميلة بفستانها وخصلاتها الشقراء التي تنساب علي ظهرها بنعومة هو حتي يستطيع أن قول أنها كانت خاطفة للنفاس

لكنها لم تكن من يريد

هو بساطة اراد ساشا هو اراد أن يسير بجانب فتاته ذات العيون الزمردية ليس إليزابيث هو اراد أن يضع الخاتم بين يديها هي ليس إليزابيث

علي كل حال هو أبتسام لها بهدوء دافعاً كل أفكار ورغبته الملحة في الهرب إلي مؤخرة عقله قبل أن يتقم بأتجاهها ليقبل يديها بهدواء ويحيط خصرها بيديه ويخرج كلاهما إلي حيث الحديقة الصغيرة التي ستقام بها الحفل

~

علي الجانب الاخر

" لا أريد " انتحب بها لويس هو يدفن نفسه بين الأغطية لتدير ساشا عينيها بملل بينما تسحب التغطية من عليه ليتشبث لويس في غطاء بعناد

" هيا لويس هي فقط ساعة للعينة وستعود النوم مرة أخري " قالتها ساشا بإنزعاج وهي تسحب الغطاء من علي لويس المشبث به بقوة لتقوم بضرب الارض بقوة بحذائها العالي مخلفة صوت مزعج

love in high shcool Where stories live. Discover now