النهاية

1.4K 71 32
                                    

بعد مرور عام

المملكة المتحدة / لندن

فتح ستيفن عينيه بكسل بعد شعوره بشئ يدعب أنفه ليقع نظره علي الكتلة المتكورة بحضنه ولا يظهر منها سوي شعر بني مبعثر ليبتسم هو بينما يحكم قبضته علي ذلك جسد ويدفن رأسه بتلك الخصلات المبعثرة ليستنشق رائحتها المخدرة

فهو لا يزال لا يصدق أنها أصبحت له أخيراً
بل أنه يستيقظ بكثير من الاحيان لتأكد أنها بجانبه وأنه ليس مجرد حلم جميل

فهذا مايزال مثالياً للغاية علي أن يكون حقيقة

كونها انهاردة باكية أمامه قبل خمسة أشهر بينما تردد أنها ما تزال تحبه لم يعد بأمكانها الاستمرار بهذا بعد الان

ولكن أنتزع هذا الاعتراف منها لم يكن بتلك سهولة أيضاً فهذا كلفه سبعة أشهر من مطارتها بكل مكان و توقيع العديد من محاضر عدم الاعتداء

فطبع هو لن يستطيع رؤية أحمق يغازل حبيبته علي الطاولة المجاورة دون أن يقوم بتشويه وجه

" مرحباً " هو همس بها بلطف بينما يمرر أنامه علي وجنتيها المحمرة لتبسم هي بكسل بينما تدفن وجهها بصدره وهي تهمس بمرحباً صغيرة

" لا.. لا استيقظي " قالها ستيفن بعبوس عندما عاودة ساشا النوم مرة أخري لتصدر هي صوت متذمر بينما تحاوطه بيديها

" لا.. لا أريد عد للنوم " هي قالتها بصوت مكتوم بينما تسحب الغطاء عليهما ليدفع ستيفن الغطاء ويعتدل لتصدر هي صوت بكاء مزيف عندما أجبرها علي العتدال برفقته
" كم الساعة علي كل حال " هي قالتها بينما تدعك عينيها لينقل ستيفن نظره إلى ساعة المعلقة علي الحائط خلفها

" العاشرة " هو قالها لتسع عينيها بهلع قبل أن تلف الغطاء حولها وتستقيم بسرعة بينما تبحث علي هاتفها

لتنهد هي بإرتياح عندما عثرة عليه بعطفها الذي كان فوق الدلاب وهي حتي لن تسأل ماذا كان يفعل هناك لان الغرفة بأكملها تبدو كما وكأن عصار ضربها

" ماذا هناك؟ " سال ستيفن بينما يستقيم هو الاخر بعد أن قام بأرتداء بنطاله الذي كان ملقي بجوار الفراش عندما رأي ساشا تقوم بجمع ملابسها المبعثرة

" علي العودة " هي قالتها بسرعة بينما تبحث بعينيها عن الحمام قبل أن تلمح الباب الابيض بنهاية الغرفة لتسرع إليه

" ماذا لماذا ؟" صاح ستيفن لساشا من الخارج بينما يقوم بأرتداء الباقي من ملابسه قبل أن يترجع للخلف قليلاً عند خروج ساشا المسرعة وهي ترتدي حذائها ذو الكعب العالي

love in high shcool Where stories live. Discover now