love in high shcool

ch.22

اهداء الي
ameny tarek
summer is coming

~

بعد مرور ثلاثة ايام

" كيف حالكِ يا هذه ؟" قالتها جولي وهي تجلس علي المقعد المقابل لساشا لتنهد ساشا ثم تلتفت لها بعد ان كانت تأمل السماء من نافذة كعادة

" اعتقد ان لي اسم وبمناسبة هو ساشا " قالتها ساشا وهي تكتف يديها ليتسم جولي بسخرية قبل ان تمتم ب'أي يكن ' هي حقاً اصبحت تعشق العبث مع الفتاة ذات العيون الزمردية والتي اتضح انها سريعة الاشتعال

"لكن الم تملي من اللحاق بي في كل مكان لمدة ثلاثة أيام " قالتها ساشا بحدة وهي تنظر لجولي امامها التي تبتسم بوسع وحقاً ساشا لا تعلم لما هي محاطة بحمقي ..فهي بحق السماء تبع ساشا في كل خطواة تخطوها مردده انها تريد استعدت مكانتها

" لا لم ولن امل " قالتها جولي بتحدي لتدير ساشا عينيها وتلتفت إلي نافذة مرة اخري متجاهلة إيها

" لما انتِ حزينة اهو بشان ستيفن ذلك؟ " تمتمت بها جولي لتلتفت لها ساشا بينما تنظر لها بقليل من الصدمة فهل حقاً يتضح عليها أنها تشعر بحزن لاجله

"انا علي حق اليس كذلك؟" تابعت جولي حديثها بابتسامة جانبية عند ملاحظتها لتعابير ساشا المصدومة لتضيف

"منذ ان لحق بكِ عندما كنا في الكافتيريا وانتِ حزينة وهو لم ياتي الي المدرسة فماذا هناك حقاً؟ " هي سالت بحيرة هي تميل رأسها لجانب لتسقيم ساشا وتجمع اغراضها فبعد لكل شيء هي لم تكن ترغب بحضور الصف حقاً

" اذا كان المكان يعجبك هنا فستمتعي به " قالها ساشا بسخرية واستقامت ساشا راغبة في الرحيل أو الهرب من جولي بمعني اصح لتشعر بيد ما تجذبها بعنف

" ليام؟! " هي قالتها بتفأجا لتهجم ملامح ليام بينما يشيد علي معصمها بعنف

" اين هو ستيفن ايتها اللعينة ماذا فعلت به؟ " هو سالها بحدة وانفعال بينما يزداد ضغطه علي يديها لتجعد ملامح ساشا بألم

لتستقيم جولي بسرعة وتقوم بدفعه إلي الخلف ليتعثر هو بضع خطوات للخلف بعد ان ترك معصم ساشا

" ماذا بك ايها اللعين؟ " صاحت بها جولي بأنفعال وهي تجذب ساشا اتجاهها لينظر ليام بينهما بتششت قبل ان تلين ملامحه

" انا... انا اسف " همس بها ليام بتشتت وهو يخلل يديه بين خصلاته المبعثرة " الهي انا حقاً اسف ساشا لكنني لا استطيع الوصل إلى ستيفن منذ ان خرج لقاءكِ ذهبت لمنزله كثيراً لكن لا احد يجيب ذهبت الي كل الامكان التي يمكن ان يذهب إليها حتي الي منزل والده لكن لا فائده فماذا حدث بينكم؟ " هو سال بيأس