( chaptër 3)

17K 654 55
                                    

.
.
.
.
.
.
.



( فصل الثالث )



.


خرج من الغرفة مسرعاً ليرى لوك متكأً على الجدار ينظر إليه متفاجأً و كأنه لم يتوقع أنه  سيفعل ما فعل ، هم بالحديث معه لكنه تجاهله و أكمل طريقه إلى الأعلى ليخرج من القبو كانت هذه الغرفة تُستعمل سابقا لحفظ علف الأحصنة لكن أصبحت الأن غرفة التعذيب الجديدة , لم يكن نيكلاوس في حياته شخصا متسائلا و لن يصبح الأن .

.

أكمل طريقة إلى أن وصل إلى غرفة صوفيا ، وجد أن سام مازال معها قطع هدوء الغرفة صوت كلاوس الذي قال :" لا يسعني سوا أن أعتبر أن ما حدث خطئ ،فهي قد ترجتني لأبقى معها لكن كان لدي إجتماع فى البر الرئيسي غبت فقط ليوم واحد ليحدث كل ذلك ".قال ذلك بعينين ضيقتين .


.

"توقف عن لوم نفسك هناك أشياء فى الحياة ليس لنا سيطرة عليها."


.

اقترب منها و قبل جبينها و قال "أسفة مهما قلت لا يسعني سوا لوم نفسي ،لو لم يجدها لوك لكانت في عداد الموتى الان أيا كان السبب سواء كان النزيف او انخفاض درجة الحرارة أو روغ ."


.

تنهد العجوز بيأس عندما أدرك إنه لن يستطيع تغير رأيه.









.


قبل خمسة عشر عاماً

11:40PM.
إسْبانِيا

.

دخل إلى مطعمٍ (أتراڤرسيامو)إيطالي فاخر برفقة عشيقته - لهذه لليلة فقط - ويده على أسفل ظهرها ، كانت سمراء جميلة ذات شعر أسود و صدر كبير ، كانت تضع أحر الشفاه بطريقه مبالغة وترتدي ثوب أحمر أظهر كل مفاتنها .


.

تعرف على بعض الوجوه التى تمنى لو لم يعرفها أشاح بوجهه بعيد و أكمل مسيره ، عندما قاده النادل إلى مائدتهما رن هاتفه ليرى أن المتصل سام أجاب عليه متذمرا :" ماذا هناك الأن؟"


.

لاحظ أن العجوز يتنفس بسرعة و يتكلم بطريقة غير مفهومة .


.

"ما بالك سام لا أفهمك ،خذ نفسا عميق و تكلم ببطء "


.

"السيدة....الس.يدة سميث ..إنها تنجب الأن ."

•| still trying to forget |•Where stories live. Discover now