( chaptër 15 )

18.3K 781 330
                                    












::

[ الصديق الحقيقي هو الذي لن يحگم عليك ، و يقف معك لل النهاية حتى لو أدار العالم ظهره لگ ..]
.
.




.
.
.

( الفصل الخامس عشر ).





••
••

ساي P.O.V. :

.

أحسست بأني أطفو ، لا أعلم تماما أين أنا لكني لا أهتم حقا.

شعرت بالأمان و الدفئ و للحظة كنت سعيدا ، ثم تذكرت أنني حاولت الإنتحار لأتنهد براحة .


.

إذا لقد مت و أخيرا سأرتاح من ذلك العالم الذي لم أرى فيه شيئا سوى العذاب..

.

لفترة من الوقت .. الخزي ، العار ، و الوحدة و الألم الجسدي إختفيا و لم أعد أشعر بكل تلك الأشياء يبدو أنني لم أخطأ هذه المرة .


.

ليعود إلي ألم مجددا ليحيط ب جميع أنحاء جسدي .

سمعت عدة أصوات لم تكن مألوفة لدي لأفتح عيني بإنزعاج .


.

أول شئ وقع بصري عليه كان السقف الذي كان أبيض اللون لتتجول عيناي بالأرجاء للجدران و الشراشف كلها كانت بلون الأبيض و رائحة المعقم الذي غزا أنفي.


.

لأدرك أنني بالمستشفى..

.

أحسست بالحزن ، حتى في قتل نفسي قد فشلت فيه فشلا ذريعا .

.

هدأت الأصوات عندما رأؤ أنني إستفقت ، شعرت بأحد يمسك بيدي لألتفت و أرى مارك بجانبي و يبتسم لي بطريقة غريبة و كأنه يحاول أن يطمأنني بإبتسامته تلك .


.

بدا و كأنه مرتبك و خائف ، إقترب مني رجل ذو رداء أبيض ووقف على يسار سرير .



.

" أنا الطبيب المشرف على حالتك ، بماذا تشعر ؟ هل هناك جزء من جسدك يؤلمك..؟...أتشعر بأي توعك..؟؟." قال ذلك و الحماس واضح على وجهه.


.

رفعت يدي ووضعتها على معدتي و قلت :
" هنا.. ليس مؤلما كا السابق ..لكن..لكنه ما يزال يؤلم.."

•| still trying to forget |•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن