( chaptër 9 )

15.6K 650 58
                                    


[كلما رفعت أمالك كلما كانت خيبة أملك أكبر...]

.
.
.
.
.

(الفصل التاسع )


••

••

أخذت تُمسك بيدها غير مصدقة إنها و أخيرا إستيقظت عندما  قال الطبيب أن صحتها تتحسن و لا شئ يمنع إستيقاظها إنتابها الفزع عندما بقيت ب تلك الغيبوبة لكنها الان مستيقظة .


.

زفرت إيزبيلا بإرتياح و هي تشاهد صوفيا التى تنظر فى الأرجاء ندوبها و الرضوض التى على جسدها و وجهها بدأ بالإختفاء تدريجيا حتى لم تعد ظاهرة و بدأت تستعيد جمالها الأخاذ .


.

سمعت عدة أصوات تلاها إقتحام كلاوس للغرفة ، كان يتنفس بصعوبة و يتعرق مما دل على أنه ركض مسرعا إلى هنا .


.

وقفت إيزبيلا و إبتعدت عن الكرسي لتفسح المجال لكلاوس للجلوس بالقرب من صوفيا.

••

=
==
="=

. نيكلاوس ~


صوفيا ملاكي الصغير أخيرا إستيقظت ، جلست على الكرسي أتأملها .

صحيح أن وجهها شاحب لكن هذا طبيعي ، أو على الاقل أعتقد ذلك  ....لقد كانت نائمة طوال ثلاث أسابيع لذا شحوبها لم يكن مفاجئا .


.

" صوفيا عزيزتي كيف تشعرين ..." سألتها بصوت خافت لكي لا أخيفها .


.

لم تجب...


.

" ملاكي ، لا تخيفينى أنظري إلى ...."


.

لكنها لم تجب و مازالت تنظر إلى أصابع يدها ، أمسكت  ب خديها بكلتا يدي و رفعتها لأنظر إلي عينيها ....


.

الفراغ..


.

هذا كل ما رأيت ...


.

جسد بلا روح ...


.

مثلها مثل دمية جميلة تجلس هنا بلا حراك..


.

إرتبكت ، هناك شيئا خاطئ ..تركت وجهها
لتعيد النظر إلى أصابع يدها و كأنه لغز يجب عليها حله.

•| still trying to forget |•Where stories live. Discover now