(chaptër 27)

15.9K 615 290
                                    





::

حتى لو لم أحبك لا يمكنني إنكار إنجذابي نحوك..

::


(الفصل السابع و العشرون )

••


حاول بكل قوته إبعاده لكنه لم يستطيع ، فجسد الأخر كان ثقيلا و يمنعه عن الحركة و الهروب كان مستحيلا .مع الأخذ بعين الإعتبار أنه كان مجبورا على ذلك لم يستطع سوى ملاحظة أن قبلة الأخر كانت لطيفة و رقيقة و كأنه يخاف إيذائه.

.

إستعمل يده اليسرى ليمسك ب ذراعي مارك و الأخرى أحاطها بعنقه كي يستطيع تثبيته ، كانت عيناه السوداون تحدقان به ب نوع من الشوق و بدأ يتمتم ب كلمات غير مفهومة بين كل قبلة و أخرى.

.

رفع رأسه بعد ما بدا دهرا وترك مارك يستعيد أنفاسه و نظر نحو وجهه الأحمر و تعابيره المتفاجئة فاتنة للحظات قبل أن تعود عينيه لقسوتها و قال:
" إذا كنت تبدو هكذا فقط من قبلة فكيف ستبدو لو أكملت حتى النهاية ..."

.

رسم إبتسامة ساخرة على شفتيه ثم إبتعد عنه و جلس على طرف السرير ، تراجع مارك نحو الجدار أبعد ما إستطاع بسرعة حالما أفلته الأخر ووضع كف يده على شفتيه يمسحها بقوة مرددا :
" يععع تو..تو.و أيها السافل المنحط ..توتو كيييف تجرأت على ذلك إيييه.."

.

أخذ يبصق يمنة و يسرى و تعابير وجهه غريبة كما لو أن أحدا تقيئي في فمه ،ضاقت عينا الديلتا و مسحت إبتسامة من على وجهه و قال و هو يصر بأسنانه :
" أنت حقا تريد مني أن أقتلك .."

.

مد يده نحو مارك لكن أحدهم طرق الباب بقوة وجه نظرات تهديد نحو مارك قبل أن يتوجه نحو الباب ، حالما قام بفتحه تقدم رجل ووقف في المدخل و جال ب نظره أرجاء الغرفة بحثا عن شيئا ما .

.

عندما وقع نظره على مارك رفع حاجبه في إتجاه الديلتا معاتبا ، أما مارك ف بقي بمكانه ينظر نحو الزائر المفاجئ محاولا تحديد ما إذا كان سيكون حليفه .

.

رفع يده و أخذ يمسح رقبته و قال :
" لما أنت هنا ؟.."

.

" لما أنا هنا برأيك ..! آنا هرعت نحوي مذعورة و كانت تصيح بأنك ستقوم ب سلخ بشري هنا ، لأرى هذا المشهد أمامي بحق ال..! مامعنى هذا .."

•| still trying to forget |•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن