( chaptêr 26 )

17.5K 687 444
                                    





::



::







(الفصل السادس و العشرون ..)






.

••




.

كانت السيارة تسير على مهل في طريق و يجلس  خلف المقود شاب ذو شعر أسود و عينين خضراوين .كان يتأمل روعة مشاهد طبيعية ، هضاب خضراء و الهواء الصافي أشياء لا تجدها في المدن .

.
كان ماركوس ينوى أن يقضى العطلة مع حبيبته لكنها إعتذرت و قالت إنها تملك خططا أخرى فقرر زيارة سايروس.


.
إستغرق مارك  يومان يحاول الوصول إلى كويليز ، لم يكن هناك الكثير ممن يعرفها ، إعتقد فى البدأ أنه سيشعر بالملل لكن جمال المناظر كان كافيا لينسيه وحدته .


.
أمضى يومه الثاني فى مدينة وغالدن و حجز في فندق الواقع على أطراف المدينة ليتوجه نحو محطته الأخيرة بسهول كون العابرة ستتحرك فى الرابعة مساء .


.
نصحته عاملة الإستقبال بتخلى عن سيارته كونها ستشكل عبئا عليه في الجزيرة ، حالما
نزل من العابرة ترك  الخريطة ايضا كونها أصبحت بلا فائدة فهي لا تظهر طرق كويليز.


.
كان فكره شارد فى أمور أخرى و خاصة ما إذا كانت حبيبته ستقبل عرض الزواج الذي قدمه لها منذ أسبوعين ، طلبت منه وقتا للتفكير لكنه يتمنى لو توافق إنها فتاة لطيفة مضحكة تجيد الطبخ ، ما الشئ الذي سيرغب به الرجل أكثر من ذلك .


.
سأل أحد الصيادين عن الطريق الذي يؤدي لمنزل كويليز ، تردد الرجل فى البداية لكنه تردده إختفى حينما قال إنهم يتوقعون زيارته ، أشار له الرجل بتوجه نحو الغابة الشمالية ليجد ضالته.



.
ذهب مارك نحو الطريق الشمالي و رأى لافتات كبيرة مكتوب عليها أشياء مثل [خطر] و [إبتعدو] و [ممنوع الدخول]  باللون الأحمر ، ضحك مارك بداخله على ذلك و فكر بالشخص الذي يحب  الدراما و كتب تلك الأشياء .


.
أكمل المشى في الطريق الضيق المحاط بالأشجار ، بعد إستمراره بالمشى لنصف ساعة كره أصوات العصافير التى أصابته بالصداع رمى حقيبته أرضا و جلس للحظة ليستعيد أنفاسه .

•| still trying to forget |•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن