ها تايون |Part 6

356 31 11
                                    



بما اني ما نزلت الي فترة , فنزلت بارتين لرواية واسفة مرة تانية للتأخير

في السوق.. " لما لن تحضر زفافنا؟" سأل بيكهيون, "من هي؟؟," ادعت عدم المعرفة.. لينظر لها بنصف عين, محاولا قول هل تدعين الغباء الان!! بتلك النظرة.. "تايون شقيقتك" " هل اسحبها من شعرها لتحضر, هي لا تريد, ماذا افعل انا؟" ادعت عدم المقدرة هذي المرة, "لما مزاجها سيئ دائما؟ انها لا تعجبني, لا أعلم كيف عشتما بنفس المكان تسعة اشهر وانتما مختلفتان هكذا!!.." قال بتعجب, ليثير غضبها.. توقفت لتقابله, ترمي بالأكياس بتجاهه ليلتقطها هو قبل ان تقع على الارض, كان ذلك صعباً عليه, لأنه بالفعل يحمل العديد من الأكياس الاخرى, فهو اشتري الكثير, وهي كانت تتبعه فقط, لا تنظر الى ما يشتريه, ولا تشاركه برأيها ايضاَ, فقط تمشي واضعه يديها بجيوبها وتنظر الى الأمام, رغم وقوع المحالات على جانبيها وليس امامها, ولكن بيك لن يرضى بذلك ابداً, لذلك قرر معاقبتها واعطائها حملاً ثقيل يفسد ذلك الدلال التي تصطنعه الان.. قالت بغضب.." انت ايضاً لا تعجبها مستر بيك," غيرت اتجاهها, تتجه بعكس اتجاه ليلتفت اليها بعد التقاطه للكيس الاخير.. " مؤخرا اصبحتِ نسختها هايون" قال بلهجة محذرة وكأنه يخبرها بأنه يعلم من تكون.. ولكنه يعطيها الكثير من الفرص الى الان لتعترف بذلك بنفسها..

سمعت كلماته لتوقفها مكانها, تجمدت.. هل تم اكتشفها.. هل عَلِمَ بأنها مزيفة؟, وليكن,, هي فعلت ما بوسعها لتحقيق وصيتك هايون, "اسفة" قالت بصوت خافض تُكلمْ به اختها الراقدة بأسفل سطح الارض الان #لحظات.. وتحركت متجهه نحو المنزل,

تايون.. p.o.v

استيقظت مبكراً اليوم.. انها الساعة الثامنة صباحاً, تحركت من سريري واتجهت نحو خزانتي اخرج منها ما احتاجه من الملابس لأنتقل بعد ذلك الى الحمام..

انتهيت من حمامي ,ارتديت ملابس, والان الى الكتابة ..

مضت نصف ساعة وانا احاول كتابة اغنية واحدة ولم استطع.. سأحاول ثانية

نصف ساعة اخري اه يبدو انني لا استطيع التركيز بسبب العطش, "سأذهب لأروى هذا العطش".. .

الان يمكنني التركيز ^^

مضى النهار بأكمله وانا احاول كتابة كلمة واحده فقط ولم استطع لذلك.." ااااه هذا يكفي, اخرج اخرج من تفكيري ايها الوقح القصير"

HATAEYON |ها تايونWhere stories live. Discover now