هاتايون| PART 10

371 30 6
                                    


... مر شهر بأكمله و بيكهيون يتجاهل تايون وكأنها غير موجودة معه بالمكان ذاته ..

وذلك كان عقابه لها على فعلتها الاخيرة به , فهو يكره ان تتلاعب بمشاعره .

Flash Back

.. استيقظت تايون بسبب على صوت غرباء في المنزل . فركت عيناها فهي لا تزال تشعر بالنعاس لتأخرها عن النوم الليلة الماضية .. " من هناك ؟" قالت تاركة السرير مبتعدة عنه خطوات عديدة تصل بها إلي باب الغرفة .

خرجت من عندها , لتجد عمال ينقلون اثاثاً جديداً إلي الغرفة المجاورة لغرفتها.

" ماذا هناك؟ " سألت تبحث بأعينها عن زوجها , الذى ظهر للتو يوضح للعمال عن البقعة التي يرغب بوضع سريره الجديد بها , متجاهلاً تلك المتسائلة .. " هنا ضعه من فضلك " ..

.." لماذا انتقلت الى غرفة اخرى ؟ " سألت مجددا في وقت لاحق عند مغادرة العمال , فلم يعرها اهتماماً فعادت وتحدثت .." علينا الانفصال , " و لم يعرها اهتماماً ايضاً ,

" بيك بيك " حاولت استعمال اسلوب الجراء اللطيفة , فهي دائما ما تكسب عند استخدامه ولكن هذه المرة لم يفيدها فاستسلمت وصعدت إلي غرفتها ...

End The Flash Back

#تايون ..دخلت المنزل في وقت متأخر جدا , انه منتصف الليل , هل نام ذلك الجرو !! ككك .. يبدو كذلك

انتقلت من مدخل المنزل بعد ان تخلصت من ذلك الكعب العالي ,الى المطبخ فأنا اشعر بالعطش . اشعر بأنني لم اشرب المياه منذ عامين ..لحظة! رمقت شخصا غارقاً داخل الأريكة !!! انه بيك , يشاهد التلفاز

, هل لا يزال يتجاهلني الي الان ! أو انه منغمس بمشاهدة التلفاز ,

اصدرت عدت اصوات اعلن بها عن تواجدي بالمنزل ولكنه لا يحرك ساكناً, وماذا !! لقد اطفى التلفاز وهو يتجه الان إلي غرفته ممسكاً هاتفه الذي بدا في الرنين ... حسنا بيك تجاهلك لي وقد تقبلته, رغم انني لم اتعرض للتجاهل طول حياتي , ولكن الان من يتصل بك في هذه الساعة المتأخرة ..

.." مرحبا مينا " اجاب بيك بينما يصعد الدرج .." الان !؟ "

سأل بيك المتصل ليعود و يردف بسرعة " حسنا الان , فأنا متفرغ " ويبدو بأنه قد اتفق على موعد , عدة دقائق وكان جاهزاً للخروج , بينما تجلس تايون اسفل الدرج وعند ظهور بيك يرتجل الدرج بسرعة كبيرة

.." الي أين مستر بيون بيكهيون ؟ "

رمقها بنظرة يتعرف بها على ملامح وجهها التي بدت جادة اكثر من اي وقت مضى .." قلت الي أين ؟" سألت تصرخ بصوتها فهو لا يجيب على أسئلتها منذ شهر..

HATAEYON |ها تايونحيث تعيش القصص. اكتشف الآن