#الجزء_23
في السيارة يسوق كريم عاضب وبسرعه ايضا..
شذي بتوتر: ممكن تهدي السرعه شويه
لا ينظر اليها كريم ولا يرد ايضا..
شذي بتوتر : مهو مينفعش كدا انتا بتطير وممكن نتقلب ..
لا يرد كريم وكانه لم يسمعها من الاساس لتزيح وجها ناحية الشباك في غضب من الطريقه التي يعاملها بها.
**********************
.....: لا ياغبي تفضل ترقبها لغايه مقولك بطل
.....: يا هانم مهو الباشا قالي خلاص
.....: وانتا بتاخد فلوسك من مين مش مني يبقي تسمع كلامي انا .
.....: حاضر ياهانم
.....: وانا لما اشوفك هبقا ازودك ف الفلوس
.....: ياهانم مش القصد انت بقول...
لتقاطعه قائله: اقفل دلوقتي ونفذ اللي قولتلك عليك.
***********************
لتدخل من باب الفيلا وتصعد لغرفتها ليلاحقها كريم.
كريم بعصبية: انتي ايه اللي عملتيه دا
شذي: عملت ايه
كريم بعصبيه : روحتي اتميعتي مع اللي ميتسماش وغنيتي معاه وواضح انها مش اول مرة
شذي : عادي يعني ماحنا اصدقاء
لتعصب كريم من طريقة رد شذي عليها لقد كانت الردود باردة ليمسكها من طرحتها بالخلف..
كريم وهو ممسك بها: لو مبطلتيش البرود دا ولو متعدلتيش مش هيحصل طيب .
شذي بتوجع : حاضر
كريم وقد امسك بعنف اكبر : اما نشوف والقرف اللي كنتي بتعمليه هناك دا مشفهوش خالص يتعمل سواء معاهم او مع غيرهم.
شذي بتوجع: حاضر
ليتركها كريم ويخرج برا غرفتها لتقول شذي بصوت.
شذي بعند : مسموش قرف اسمه ضحك وقاعدة حلوة .
لتغلق بعدها الباب بسرعة وبالمفتاح
***********************
عبد الرحمن: هنقضي بقيت الخروجة وانتي زعلانه
نادين: روحني
عبدالرحمن بضيق: فين اذفتك فين
نادين بعند: اسمها روحني عند شذي وكلمني باسلوب احسن من دا ولا مشبهش ياعبده.
ليضحك عبد الرحمن علي اسلوبها وهي تقلد سهيلة.
عبد الرحمن: طب انا اسف
نادين: وانتا فاكر انا هقبل اعتزارك كدة بسهوله ليه كنت لقيني في الشارع لما اهدي ابقي كلمني واعتزرلي تاني وانا هشوف بئا قبلت الاعتزار ولا لاء.
عبد الرحمن بضيق: بدانا نرخم احنا نمشي احسن .
لم ترد نادين واوقف سيارة اجرة و كبو وبعد ان وصلو .
نادين: قفله الباب عليكي ليه
شذي بعياط : انا محتجاكي
نادين بخضه بعد ان اغلقت الباب: خير يابت مالك.
لتقص عليها شذي كل ماحدث لها منذ البداية حتي هذه الليلة.
نادين بدموع: كدا ياشذي ومتقولليش ،شايلة الهم دا كله لوحدك اشحال اكتر من الاخوات.
شذي حضنت نادين واخذت تبكي بحرقة الي ان نعست بحضنها.
***********************
يتصل مدحت بكريم
كريم: خير
مدحت مازحا : انتا كمان وحشني ايه الاخبار
كريم : تمام خير الساعه واحدة باليل عايز ايه
مدحت : عايز اتجوز
كريم: نعم ياخويا
مدحت : اشمعنا انتا اتجوزت وانا كمان عايز اتجوز.
كريم : لما تيجي من السفر
مدحت بلهفة: ايه دا يعني انتا موافق
كريم : ياواد وانا هلاقي احسن منك فين.
مدحت : يا واد طب اقفل ياكريم الله يكرمك اقفل الله يخلهملك
كريم بضحك : طب سلام
مدحت : سلام.
*********************<>
في صباح اليوم التالي
شذي : اومي يا واكلهم <
نادين بنعاس : ايه واكلهم دي يابعيدة
شذي مازحه: بعيدة ولا قريبه كر...كر 😑
نادين : صباحو
شذي : صباحو عنب ياختي يلا قومي احكيلي كنتي جايه زعلانه ليه امبارح.
نادين : مش وقتو سبيني انام.
شذي بغلاسة : تؤ تؤ هتقومي تحكيلي
واذا بها تدلق عليها مياة باردة لتخضها وتهب واقفه في فجاة من امرها
نادين : دي باردة يا باردة
شذي بضحك : خلصي احكي
لتنظر لها نادين وتقوم وتحضنها بشدة
شذي : مالك
نادين : مفيش عايزة احضنك بس
شذي وقد فهمت انها حزينه لاجلها : متقوليش لحد يا نادين الله يكرمك مهما حصل
نادين : متقلقيش
*********************
لتمر الايام وتذهب نادين بعد ان اقضت ست ايام مع شذي وقرر كريم السفر لشهر العسل لقد كان يدبر لها امورا كثيرة..
كريم : شذي
شذي: ايوة انا في المطبخ
كريم : ابقي جهزي الشنط علشان بكرة الصبح هنسافر.
شذي بتسائل: هنسافر فين وليه
كريم :هنسافر فين اسكندريه اما هنسافر ليه دا سوال غريب علشان شهر العسل طبعا
تنظر له شذي باستغراب : شهر عسل!! واسكندريه!!!
ليتركها ويذهب وينظر لها نظرة تدل ما يكنه لها من غضب ، كانت شذي تفكر افكار مشتته حتي اختنقت فتركت المطبخ وذهبت الي الحديقة تفكر في الاسكندرية وما حدث لها فيها وانها تركتها هروب مما حدث هناك ..
شذي بضيق : ياااربي
وسرحت مرة اخري تتذكر ماحدث في الاسكندرية..
كريم ينزل بخضة لمطبخ بعد ان اشتم رائحة الشياط لم يجدها فأغلق البوتجاز وذهب للبحث عنها فوجدها بالحديقة ..
كريم : الاكل شاط
شذي بخضة : يانهاري دا انا نسيته معلش
كريم : محصلش حاجه متنسيش تحضري الشنط.
***********************
شيري : لا لاء مش عايزة ازعجها ابقي سلميلي عليها انتا
كريم : حاضر يلا عايزة حاجة
شيري: عايزة سلامتك تروح وتيجي بالسلامه يارب
كريم : احم مع السلامة
***********************
#هلوسات_هامستر
![](https://img.wattpad.com/cover/117175667-288-k877279.jpg)
CITEȘTI
رواية " أحبك ولكن ! "
Dragosteيمشي الإنسان في طريق معين من اختياره ظنا منه أن في نهاية هذا الطريق السعادة التي تمناها،ولكن في بعض الأحيان تأتي الرياح بما لا تشتهي السفن ،ويجد الإنسان نفسه في منتصف طريق مسدود ، ولكن يوجد طريق أخر متفرع منه ،ولكنه مظلم وكئيب بعض الشيء فيضطر أن يذه...