3 : جزء من حياتي في المنزل ( 1 )

4.1K 299 95
                                    

أوصلت اميلي كريس لغرفة العيادة
نتظرت الممرضة لها ثم قالت :
اوه كريس

نظرت اميلي للممرضة :
هل تعرفه ؟؟

توترت الممريضة ثم هزت يدها بنفي :
ك كلا لا أعرفه
هيا اخرجي كي أبدا عملي

كانت تصرفات الممرضة غريبة للغاية
و كأنها تخفي شيئاً ما
لكن اميلي لم تفكر كثيرا و خرجت من العيادة
تنهدت الممرضة بارتياح
و تذكرت عندما دخلت الصباح للعيادة
كان هناك رجل ينتظرها

فزعت في البداية لكن ذلك الرجل هدأها
و أعطاها ملف
كانت هناك معلومات عن كريس
و كذلك قضية أن كريس فتاة

بعدما قرأت الممرضة كل شئ تكلم الرجل :
جميع المعلومات التي قرأتها الآن
عليك أن تبلعها في بطنك و لا تخبر أحد لذلك
و إلا لا أظمن لك حياة جيدة

أوأمت الممرضة بخوف
ثم سألت :
فهمت لكن ماذا تريدون مني ؟؟

اجاب الرجل :
هذا الفتى إبن رئيسي
و هو دائماً ما يتعرض للتنمر لذا طلبي هو أن تعالجها كما تريد
لكن لا تجعل أحد يعرف حقيقته

هزت الممرضة رأسها بالموافقة
ليخرج الرجل بلمح البصر
و كأنه وهم لا وجود له

نرجع للواقع

... الممرضة تتحدث ...

هذه الفتاة تبدو بخير أقصد هذا الفتى
همم إنه يضغط على بطنه ... هكذا إذا

خلعت عنه سترته ببطئ
ثم رفعت بلوزة لأرى على جسمها كدمات كثيرة لقد صدمت للغاية

أعني هذه الكدمات بعضها تبدو جديدة و  الآخر قديمة
هل هو يعاني من التنمر لهذه الدرجة ؟؟
أنا أشفق عليه قليلاً

ذهبت لأخذ بعض المرهمات
و عندما رجعت كان قد فتح عينيه الذابلتين
و جعل ينظر في السقف بصمت غريب

اقتربت و جلست على الكرسي بقربه
لم يكلف نفسه حتى ينظر لي
هو حقاً كما هو مكتوب عنه هادئ بشكل غريب

فتحت المرهم و بدأت بوضعه له
لم يتحرك و لم يسأل شيئاً
يبدو كجثة ميتة بشكل مخيف

ضغطت عمداً على إحدى الكدمات
أريده أن يقول شيئاً حالته سيئة حقاً
لكنه فقط أظهر تعبير شخص مؤلم فحسب
حتى أنه لم يتأوه و لم يئن

بعدما وضعت له المرهم على بطنه
قام و التفت للجانب الآخر
ليظهر لي ظهرها
فتحت فمي بدهشة

أرجوك لا تبتعدTahanan ng mga kuwento. Tumuklas ngayon