كاد ليفاي أن ينفجر من شدة الغضب لكنه امسك نفسه في اللحظه الاخيرة
بينما فكر لو انه غضب الآن فهذا يعني انه قد خسر نفسه وخاف امام تهديد ليكمن
لذلك كبت غضبه وابتسم بقوة بينما تحدث بثقة :
الحب ليس من يأتي أولاً يحصل أولاً الحب يهتم بالافضل و الأنسب
و إلا لن يكون لدي أي فرصة ضدك و لن أقف امامك الآن صحيح أيها الممثل الذكي ؟!شدد ليفاي على كلمة الذكي و من الواضح أن يقصد المعنى العكسي و الذي هي الغبي !!
برؤية للتعابير ليكمن الذي أصبح قبيحاً نوعاً ما ابتسم ليفاي أخيراً برضى و فكر :
" تلعب معي ؟!
جيد سألعب معك حتى الموت !!
ممثل مخنث و غبي ! من المستحيل أن تحب كريس شخص مثلك و تتمنى الزواجك منك "على الأرجح لو علم ليكمن ما يفكر به ليفاي عنه سيستفرغ دماً لأنه معروف بأنه أكثر رجل يريد الفتيات الزواج منه
و أيضاً هو حقا سيود المعرفة كيف رآه كمخنث ؟!
لأنه من الواضح أنه لا يمد بأي صلة للمخنثكريس نظرت لهما من زاويتي عينيها و لم تكلف نفسها بإدارة رأسها حتى :
هل يمكنكما تركي !؟ الوقوف بهذه الوضعية متعبة حقاًو للتو انتبه المنافسان لحالة كريس كانت رأسها و نصف جسدها العلوي في حضن ليفاي و يدها اليمنى عند ليكمن و الاخر أيضاً يمسك بخصرها يود سحبها نحوه
على الأرجح حتى هما بنفسهما لم يعرفا متى تحركت ايديهما دون علمهما لكن من يهتم
عقدت كريس حاجبيها بخفة عندما استشعرت بأنهما أصبحا يسحبانها بشكل أقوى
قبل أن تغضب و تتحرك بينهما بعنف حتى استطاعت الهروب من مخلبهما
نظر الإثنان لها بقلق بينما هي بادلتهما النظرات بغضب
ثم قلبت عينها داخلياً و فكرت :
" يتصرفان كما لو أنهما لم يودا تقسيمي الى النصفين قبل قليل "
…
…
…بعد المسابقة الخامسة بين ليكمن و ليفاي
ذهب الإثنان لأخذ الاستراحة في داخل فصل ما تم تخصيصها لليفاي فقطبالطبع هو خصص ذلك الفصل لنفسه من تلقاء نفسه كون الفصل مهجور بالفعل و لم يتجرأ أحد على شجاره عليه أو منعه
لكن لسبب ما ليكمن بالداخل كذلك
رغم أن المسابقات ليست بتلك الصعوبة لكن مع ارتفاع الشمس أصبح الأجواء لا يطاق كما أنهما استنفدا الكثير من الطاقة للتنقل بين ساحات المسابقات
YOU ARE READING
أرجوك لا تبتعد
Teen Fictionأنا شخص ضعيف أخاف من كل شيء لذا أحب البقاء لوحدي كي لا أتعرض لتنمر الآخرين لكن حياتي تغيرت منذ دخول شابين لحياتي لم أكن أهتم بالماضي بأي شيء لكن بعد دخولهما لحياتي أصبحت أنانية فجأة لا أريد أن يأخذهما أحد آخر من حياتي أصبحت أخاف من ضياعهما من ح...