استيقظت على الماء البارد الذي تم سكبه على وجهي
جلست بصعوبة و دون قصد مني
ضغطت على يديلأئن بألم تباً لقد نسيت يدي
اوتش هذا مؤلم حقاً
مسحت بطرف أكمامي عيناي كي أبعد الماء عنهما و لأقلل من نعاسيو أخيراً فتحت عيني بكسل
و نظرت نحو مربيتي التي سرعان ما صرخت بصوتها الجميل كصوت نباح الكلاب :
كريييييس انزل حالاً و تناول طعامكأدخلت اصبعي بداخل أذني احركه
لقد كدت أفقد أذني البريئة
على أي حال نزلت من السريرثم أخذت ملابسي من مربيتي
و دخلت الحمام
بالمناسبة لقد تعافت يدي قليلاً
لابد أن الممرضة قد وضعت لي المرهم على يديلحظة لا تظن أنها تحبني أو تشفق علي
تباً لمن يقولون أن الممرضات ملاك أبيضهراء تلك الممرضة ليست ملاك ابداً
من الأفضل أن تكون مكانها في ملهى الليلتلك المرأة الوقحة مع ملابسها مقرفة مثلها
أنا حقاً لا أفهم ما خطب عقلها الغبي
ألا تتعب من الملابس الضيقة و القصيرة ؟؟أنا حقاً أشفق على الملابس
لأنه يبدو على وشك التشقق في أي وقتلنرجع لسبب علاجها لي
هذا بالطبع لأوامر والديبالتأكيد والدي لا يريد أن يعرف أحد أنه يعذب إبنه بهذه الطريقة
فهو يعشق سمعته الحسنة المزيفةبعد أن استحممت و غيرت ملابسي
نزلت للأسفل بهدوء و كسل
دخلت المطبخ لأرى الخدم يحدقون بي باشمئزاز
و البعض بالشفقةبربكم لا تعتقدون أنني أستطيع الأكل في قاعة الطعام
هذا من سابع المستحيلات
إلا إن أتى ضيوف للمنزلقدمت لي الخدم الطعام
آه غدائي المعتاد صحن أرز مع بقيا المؤكولات التي تناولته والدي
مع كوب من الماءلكن لا بأس على الأقل والدي يسرف كثيراً
و هذا الاسراف نعمة لي
فهو يطلب كثيراً و لا يأكله لذا يمكنني أكله بأمانأثناء الأكل تقدمت نحوي احدى الخادمات و نظرت لي بغرور و تكبر مع ملابسها الفاصخة
ثم تكلمت بصوتها المقزز :
أيها المثير للشفقة أنهي طعامك بسرعة
فالسيدة سترجع للمنزل بعد قليل و هي لا تريد رؤيتك
لذا من الأفضل أن تختفي من أمامنا لغرفتك
أنت تلوث أعينناتجاهلتها فحسب
و أنهيت طعامي سريعاً
فأنا لا أريد رؤية المدعو والدتي أبداً
إنها مخيفة جدا
![](https://img.wattpad.com/cover/119838683-288-k951277.jpg)
YOU ARE READING
أرجوك لا تبتعد
Teen Fictionأنا شخص ضعيف أخاف من كل شيء لذا أحب البقاء لوحدي كي لا أتعرض لتنمر الآخرين لكن حياتي تغيرت منذ دخول شابين لحياتي لم أكن أهتم بالماضي بأي شيء لكن بعد دخولهما لحياتي أصبحت أنانية فجأة لا أريد أن يأخذهما أحد آخر من حياتي أصبحت أخاف من ضياعهما من ح...