ورد اتصال ما للخاطفون
و ليفاي استغل ذلك و همس بخفوت لكريس :
سأعد لثلاثة و حينها سنقفز من الشاحنةو كريس أوأمت بهدوء فحسب
لا يبدو عليها التوتر أبداً: واحد
بدأ ليفاي بالعد و حدد المسار بداخل عقله جيداً
: اثنان
استعد ليفاي للوقوف
: ثلاثة
جرى ليفاي بأسرع ما لديه
و لم يلاحظ بعد لعدم تحرك كريس من مكانهاكاااش ...
سقط ليفاي على الشارع بعدما كسر الباب و سقط معه اثنان
تدحرج ليفاي على الشارع عدة مرات
و من الجيد أنه لم يسقط من الشارع للمنحدر الذي بجانبهم: تباً ، لقد هرب
شتم أحد الذين لازالوا بداخل الشاحنة
الشاحنة لم تتوقف
و ليفاي انتبه للتو ان كريس لازالت بمكانهاالشاحنة ابتعدت سريعاً
و لا يبدو انهم يخططون للتوقف و التقاط ليفاي
على أي حال مهمتهم تتطلب أخذ كريس فقط...................
بعد ربع ساعة ابرح ليفاي الرجلان اللذان سقطا معه ضرباً
لدرجة أنه أنهك نفسه من شدة ضربه لهمحالته مأساوية نوعاً ما كذلك
ملابسه ممزقة و عدة أماكن من جسده قد أصيب بخدوش متفاوتة
من الجيد أنهم ليسوا بدرجة خطيرة يهدد الحياةحسناً هو في حالة حرجة للغاية
لدرجة أنه لم يشعر بنفسه ينزف من بعض الجروح
و بالتالي هو لم يهتم حقاً بالدماء الذي يسيل على ملابسه
فعلى كل حال ليس بوقتاً جيداً ليصاب برهاب الدمائه ذاك: تكلم حالاً أين تتجه الشاحنة !!
استجوبهم ليفاي بغضب شديد
حالته الان لا تساعده على الهدوء اطلاقاً !!تكلم احدهما بشدة :
لن أخبرك بمكانها حتى لو ضربتنا لحد الموتكلامه أشعل غضب ليفاي الذي لم يخمد بالأصل
لذا رفع رجله ثم أنزله بقسوة على رأس المتكلمثم نظر لرجل الاخر الذي امتلئ جسده بالجروح كذلك
ليرتجف الاخر بشدة :
ارجوك ارجوك لا تضربني ، سأخبرك بكل شئ تود معرفته لكنني لا أعلم مكانها حقاًليفاي بغضب :
يبدو انني لازالت رحيماً !!؟بكى الاخير بخوف :
نحن لا نعلم أي شئ أرجوك اتركنا و شأننا
لم يصدر إلينا سوى الامر بالقبض على تلك الفتاة ثم الدخول للشاحنة
السائق هو الشخص الوحيد الذي لديه علم بمكان المقر
ارجوك اتركني لقد أخبرتك بكل ما أعرفه ارجوك اتركني
![](https://img.wattpad.com/cover/119838683-288-k951277.jpg)
YOU ARE READING
أرجوك لا تبتعد
Teen Fictionأنا شخص ضعيف أخاف من كل شيء لذا أحب البقاء لوحدي كي لا أتعرض لتنمر الآخرين لكن حياتي تغيرت منذ دخول شابين لحياتي لم أكن أهتم بالماضي بأي شيء لكن بعد دخولهما لحياتي أصبحت أنانية فجأة لا أريد أن يأخذهما أحد آخر من حياتي أصبحت أخاف من ضياعهما من ح...