صباح يوم الثاني
كان الطلاب مجتمعون بداخل المبنىو الشرطة تجمعت كذلك
أحد الحراس يشرح لرجال الشرطة ما حدث :
كان الصوت الطلقة حوالي الساعة ٣ مساءاً
و بسبب بعد المسافة لم نستطع تحديد منطقة الحادثتكلم الآخر :
أظن أنه من جهة الشرقالكثير و الكثير من الشرطة و الآباء أتوا لتحقيق من سلامة أبنائهم
كانت أم ليفاي على وشك الإنهيار
عندما رأت من التسجيل أن إبنه خرج ليلة الأمس
و لم يرجع حتى بعد الحادثكانت كيسارا تساند والدتها
رغم أنها الأخرى على وشك الإنهيار فهي لا تملك غير أخ واحد و هو ليفاي
و الآن ليفاي في عداد المفقودين !!ألغيت رحلة الدراسية و رجع كل طالب مع سائقه أو عائلته للمنزل
ليوبارد كان يدور حول نفسه مراراً و تكراراً
و القلق بادي على وجههشتم ليو بداخله :
" تبا لك بالأمس تركتك لأنك كنت نائم في غرفتك و أنا انتظرك في الخارج
لكنك الآن مختفي ؟؟
هل هذه احدى مزاحاتك السخيفة ؟؟
إن كان كذلك فأنت حقاً ميت على يدي لا محالة
آه دعنا من هذا فقط ارجع سالماً "___________________
كانت كريس قد ضمدت ليفاي بعدما اشرقت الشمس
بسبب اعتياد كريس على التنمرات الأخرين
فهي دائما ما تجهز الكثير من الضمادات تلفها على نفسها
و تستخدمها وقت الحاجةبعدما ضمدت ليفاي نامت مجدداً
و كأنه لم يحدث أمراً مخيفاً قط
و كل شيء بخيراستيقظ ليفاي بعد فترة طويلة و الشمس قد توسطت السماء
مما يعني أن الآن ظهراً
حاول ليفاي الجلوس لكن ألم أجبره للاستلقاء مجدداً
كتم ليفاي تأوهه بصعوبة
فشعور التدحرج من أعلى المنحدر ليس جيداً بعد كل شيء
و من الجيد أنه بقي حياً
لأنه اصيب بطلقة من الرصاصة في ظهره
و من ثم حضن كريس و تدحرجا من أعلى المنحدرو كونه من قام بحضن كريس عند سقوطهما من المنحدر فقد أصيب بمعظم الجروح و الإصابات
بينما كريس فقد أصيب بطبيعة الحال أقل
شعور بشئ لزج و قاسٍ مربوط على جسمه مزعج و مقرف للغاية
YOU ARE READING
أرجوك لا تبتعد
Teen Fictionأنا شخص ضعيف أخاف من كل شيء لذا أحب البقاء لوحدي كي لا أتعرض لتنمر الآخرين لكن حياتي تغيرت منذ دخول شابين لحياتي لم أكن أهتم بالماضي بأي شيء لكن بعد دخولهما لحياتي أصبحت أنانية فجأة لا أريد أن يأخذهما أحد آخر من حياتي أصبحت أخاف من ضياعهما من ح...