كان يوماً مشرقاً
هناك الكثير من الأشخاص يدخلون المدرسة لوحدهم أو مع رفاقهم
و مجموعة كبيرة من الأكشاك على جانبي الطريق لبيع أشياء مختلفة و متنوعة
كما هناك من يرشد الجميع أو يروج لمسابقاتهم التي ستبدأ في وقت لاحق أو قد بدأت بالفعل
كما الآن في مكان ما :
هتاف و تشجيعات إضافة صياح صراخ الفتيات الحماسي و العالي التي تكاد تهدم مباني الدراسية القريبة منهم
و مصدر هذا الصراخ من مكان مسابقة تسلق الجدران العالية
و بالطبع ذلك لأن ليفاي و ليكمن هما من يتسلقانها الآن
لقد عزم الإثنان على المسابقة في جميع ألعاب المهرجان ثم اخراج من هو الفائز في السابق قبل بدأ المهرجان بأسبوع أو أقل
كل شيء جيد بالنسبة للجميع لكنه ليس جيد لكريس التي لا تعلم لما يجب أن تكون هنا في المقام الأول
لقد أحضرها ليكمن و ليفاي هنا دون رغبة منها و هدداها بعدم المغادرة إلا بعد انتهائهما من المسابقة و إلا فلن يسمحا لها بارتداء البنطال في المدرسة بدلاً من التنانير القصيرة
في البداية ليس لديها اعتراض لأنها حقاً تود العودة للبس البنطال لكنها الآن بدأت تشعر بالندم
لأنها و بفضلهما الآن تكاد تفقد أذنيها من صراخ الفتيات
- سيل الدماء من الاذن -
أجل هذه حالة كريس الآن .. خيالية بالطبع ..
لكن لا بأس على الأقل هذا افضل من أن تذهب الآن إلى المقهى و تتعلم كيف تمشي و تبتسم جيداً
في الواقع هي لن تمشي على قواعد أولئك الفتيات
كما قال لها ليفاي سابقاً ستكون على طبيعتها فحسب
الأمر الرائع لجميع الفتيات
لكن بالنسبه للفتيان فان ذلك بغيض جداً جداً !!
لقد أرادوا التسلق حتى يظهروا مواهبهم للفتيات
وربما في وقت لاحق سيواعد أحدهن
أو خصوصاً و أن جميعهم الآن في فترة المراهقة من منهم لا يود أن يحظى بشعبية عالية بين الفتيات أو يكون محط الأنظار و الاهتمام
لكن الآن جميع الشكر يعود لليفاي و ليكمن حيث جذبا جميع أنظار الفتيات لذا و لم يترك لهم أدنى فرصة حتى !!
YOU ARE READING
أرجوك لا تبتعد
Teen Fictionأنا شخص ضعيف أخاف من كل شيء لذا أحب البقاء لوحدي كي لا أتعرض لتنمر الآخرين لكن حياتي تغيرت منذ دخول شابين لحياتي لم أكن أهتم بالماضي بأي شيء لكن بعد دخولهما لحياتي أصبحت أنانية فجأة لا أريد أن يأخذهما أحد آخر من حياتي أصبحت أخاف من ضياعهما من ح...
