22 : منافس جديد

2.9K 257 85
                                    

و بالفعل لم تستطيع كريس اكمال طريقها وسقطت في منتصف الشارع

أسرع ليفاي ليحملها قبل أن تسقط
لكن ظهر شاب ما من العدم و أمسك بكريس

ثم حملها بين ذراعيه و ذهب
بينما وقف ليفاي مصدوماً من ذلك

" من ذلك الفتى ؟؟ "

همس ليفاي بدهشة

هو لم يرى ذلك الفتى من قبل
و أيضاً هو سريع للغاية

لدرجة أن ليفاي لم يتحرك بعد و هو قد وصل لها

صر ليفاي على أسنانه و قبض على يديه بغضب بعدما اختفى دهشته

شعور حامض غير لطيف تسلل لقلبه

" ليس و كأنني أهتم "

أ

راد ليفاي أن يخدع نفسه بهذا الكلام

و ذهب في اتجاه آخر متظاهراً بعدم الإهتمام

من ناحية أخرى :

وضع ذلك الشاب كريس في سيارة فخمة للغاية
ثم انحنى و قبل جبينها بلطف

قبل أن يرتفع و يبتسم :
لقد كبرتي كثيراً يا صغيرتي !
لقد رجعت كما وعدتك مسبقاً كريسي !

كان الشاب وسيماً للغاية
من نظرة واحدة ستعلم أنه مختلط الدماء
بسبب شعره و لون عيناه المتميز

تكلم الشاب للسائق :
إلى المنزل

السائق اطاع سيده و اتجه نحو قصر سيده إن صح القول

بينما الشاب كان يبتسم بحنية و هو يبعث بشعر كريس بلطف :
( لقد نحفتي كثيراً ، وزنك خفت كذلك ،
يبدو أن ذلك الحقير آذاك مجدداً
لكن لا تقلقي من الآن و صاعداً ستعيش معي يا صغيرتي ، سأعتني بك جيداً )

كريس كانت فاقدة الوعي
لذا لم تعرف ما يحدث حولها و لا بالشاب الذي وضع رأسها في حضنه

بعد مدة دخل الشاب القصر و بين يديه كريس
وقف رئيس الخدم أمامه فورا :
سيدي

الشاب ببرودة :
هل جهزت الغرفة لكريس ؟

رئيس الخدم :
نعم سيدي
كما أمرت غرفة الأنسة أمام غرفتك مباشرة

أوأم الشاب ثم صعد السلم حتى وصل لغرفة كبيرة
و وضع كريس على السرير

و عندما شعرت كريس بنعومة السرير هي غاصت بداخله و تكورت على نفسها كطفلة صغيرة …

أرجوك لا تبتعدWhere stories live. Discover now