سعيد

84 8 1
                                    

توقفت معك سيدي القارئ الكريم عندما ذهبت للشيخ محمد بعد أن حلمت و رأيت الجان يودعوني،و رؤيتي لخدام سورة الإخلاص ثم النصائح التي سمعتها و بدأنا الجلسة و ما حدث بها.

فضلت اروح مع الشيخ محمد جلسات علاج كتير.

مرة مس ،مرة سحر، و فك أعمال، و غيره.

لحد ما في مرة كان بن عمتي اول واحد جاب كمبيوتر في عيلتنا، فرحنا نبارك له.

أمي سابت دهبها علي التسريحة و روحت أنا و ابويا و أمي لبيت عمتي.

العيلة كلها هناك، طلعت أنا و بنات و ولاد العيلة السطوح نلعب و نزغط البط و نحط الأكل للحمام و الفروج في الدقيسي  (بيت الطيور) و لعبنا بلي و كوتشينة.

قعدنا لحد 10:40 م و بعديها أستاذنا علشان نروح،فتح ابويا الباب بالمفتاح 3 تكتات، دخلنا البيت، بس الواحد جاله إحساس كده أن في حاجة غلط.

دخلت امي اوضتها علشان تغير هدومها، وأنا دخلت أشرب، و ابويا دخل الحمام.

فجأه.. لقيت امي بتنادي عليا و تزعق و تقولي : واد يا باسم فين الدهب اللي كان علي التسريحة؟

و عينيها زي جمرة النار، تصدقوا انا خفت و قعدت اترعش و قلت : معرفش.

دخل ابويا و هو بيقول :في إيه؟

امي : الذهب اتسرق، دور ياض تحت التسريحة و تحت السرير.

نزلت دورت ،لقيت قطعة قماش بتاعت بنطلون بني، فكرت و انا تحت التسريحة، فين شوفت البنطلون البني ده؟ اه.. ده بتاع سعيد.

طلعت اديته لأمي و قلت : اكشفي شوفي بتاع مين؟

لمست قطعة القماش و تمتمت ببضع كلمات اعزروني مش هقولها.

لقيت قالت بصريخ : اللي سرق الذهب هو سعيد و حد ساعده.

ابويا قعد يعد فلوسه و بعديها اتصل من موبايله المحمول نوعه الموزة.

اتصل بعمامي و طلب يجيبوا الواد سعيد.

ابويا : وديت فين الدهب يا كلب؟

سعيد :دهب ايه؟

ابويا لطشه و قاله : قول مين اللى ساعدك و دخلك تسرق الدهب ؟

قعدوا عمامي يضربوا فيه لحد ما قال : اللي ساعدني هو....... ، اخد المفتاح من أم حسن و ادهولي و وقف تحت البيت مرديش يطلع، ....... بكره هيوديهم لكريلس الجواهري علشان يبيعهم.

روحنا جبنا ....... واخدنا الدهب.

بس ساعدنا الاتنين و جوزناهم و شغلناهم، كده أحسن ما يتسجن.

دلوقتي بيدعوا لنا، المشكلة بقي امي قاطعت ستي و عماتي لحد ما ماتت، وكانت تحاول تمنعني اروح لعماتي و ستي، لكني كنت اروح دس أسلم عليهم، لحد ما يئست مني.

طبعا حضرتك سيدي القارئ مستغرب من الحلقة، لأنها مفيهاش جن ولا غيره.

بس لو تفتكر انا قلت لك أني هقول كل حاجة تخص حياتي مش همسك ناحية واحدة و بس

منتظر تعليقاتكم و نقدكم

الراصدOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz