محمد الجزار 3

88 8 0
                                    

توقفت معك سيدي القارئ الكريم عندما  ذهبت مع الشيخ محمد لسوهاج و جلوسنا مع محمد الجزار الذي يحكي قصته.

قعدنا في الصالة متكومين جنب بعض لحد ما جه ابويا و أحمد و محمود و أم حربي ولقينا خايفين و بنترعش قالت :أم حربي مالك يا ابني؟

قلت لهم :جدتي عنديها حق البيت ده ملعون .

ابويا قال:يا محمد خد اخواتك، و اطلعوا ناموا و الصباح رباح ،مش عايز اسمع صوت.

قلت له :لا ما لازم تعرف اللي حصل و اللي شفناه .

أم حربي :حصل إيه يا وليدي؟ هاه أحكي.

لسه هاحكي لقيت ابويا بيقول :هو مش أنا قلت الصباح رباح، غور نام.

قلت له :حاضر يابا هغور انام.

اخدت اخواتي الأربعة و طلعنا نمنا مع بعض.

جميلة و عطيات علي سرير، و أحمد و محمود علي سرير و أنا علي الكنبة.

كانت الساعة 2 بليل من الرعب و أصوات الخبيط اللي بتطلع كل شوية.

لحد ما سمعنا احنا الخمسة صوت صراخ ابويا و أم حربي بتخبط علي باب اوضة ابويا، قمنا كلنا نشوف في ايه.

كسرت انا الباب و لاقيت ابويا ممدد في الأرض و عمال يتنفض و يترعش، و رغاوي بيضا  تطلع من بقه، الهم احفظنا حالة صرع، قعدت انا و أم حربي و الولاد نسند ابويا لحد ما فاق، قلت له :مالك يابا؟ انت عيان؟

عمال يبص لنا في استغراب و مش بيرد و هو عرقان ، قلت انا : الكل هينام مع ابويا و أنا هقعد في الصالة علشان اشوف لو حد جاي ياذيكم، مش هنام.

منتظر تعليقاتكم و نقدكم.

الراصدWhere stories live. Discover now