القبر

83 6 0
                                    

توقفت معك سيدي القارئ الكريم عندما  ذهبت مع الشيخ محمد لسوهاج و جلوسنا مع محمد الجزار الذي يحكي قصته،ثم قرار الشيخ محمد الذهاب لبيت محمد الجزار.

بص الشيخ محمد لأبو محمد وقاله : القبر فين؟

أبو محمد : معرفش قبره فين، معرفش غير قبر عيلتهم.

قال الشيخ محمد : طيب تعالي معانا.

أبو محمد : طيب يا سيدنا.

لبس منصور جلابيته و رحنا، وصلنا الحوش بتاع العيلة .

الحوش عبارة عن باب حديد فتحناه، لقينا أربع بوابات، شاور منصور للاخيرة ، و قال : هنا دفنت مراتي و حماتي، معرفش هو أتدفن فين ؟

خرج الشيخ محمد و سئل التربي، كان إسمه حجاج، وصف لنا مكانه، لقينا علي قبره مكتوب هنا الساحر بن....... (شتيمة) .

فتحنا القبر، كان القفل مكسور.

قال أبو محمد : أنا هبقي هنا لحد ما تخلصوا.

قال الشيخ محمد : لا مينفعش..أنت من أهل البيت لازم تنزل.. باسم اقعد برا لو ندهت عليك أنزل بسرعة.

مسك الاتنين كشافات بالحجارة و نزلوا،و أنا قعدت برا.

عشر دقائق و سمعت أصوات خبط و رزع و زي حد بيصرخ من جوه القبر.

نزلت بسرعة و انا مشغل بطاريتي الصغيرة، لقيت منصور عينيه صفرا و بيخنق الشيخ محمد و عمال الشيخ يتنفض، قالي : الحقني و كتفه بسرعة.

نطيت علي كتف منصور و عضيته، لقيته ساب الشيخ و ضربني بونيه(بوكس) في أسناني.

شفت و أنا دايخ الشيخ محمد حط أيديه علي أكتاف منصور و قرأ آية الكرسي.
لقيت منصور بيتنفض و يترعش و وقع على الأرض مغمي عليه.

طلعناه بصعوبة برا القبر، و اقعدنا نرتاح و أنا مسحت بقي من الدم.

بعد يجي ربع ساعة فاق، لقيت الشيخ محمد ضربه بالقلم و قاله : أنت فتحت عينك لما كنا بنصلي.

لقيته بيبكي و يقول : أيوة بس بس كانت مراتي، و خفت من اللي عملته في أم حربي.

قاله : يا راجل الجن خداع، أهو كان ممكن حد فينا يموت.

سألته أنا : لقيت يا شيخ الطلسم؟

قال : لا..هو كدب علينا، الطلسم في البيت،فاكر يا باسم الكلام اللي سمعته؟

قلت : أيوة يا شيخنا، الموت لكم، الهلاك للعادل، عهد الخدام، قرون الشيطان، أنت ضعيف.

قال : طيب فاكر قالنا ايه محمد لما جلنا في الجامع.

قلت :أيوة قعد يحكي عن الراجل و الجدي ولا الاسد.

قال : ايوووة، الجدي، بس يا حبيبي العهد كان قدام عينينا، فاكر الصور اللي في الصالة؟

قلت  :أيوة افتكرت البرواز الكبير، فهمتك.

قال : يلا بسرعة قبل ما يغيروه.

مشينا، لكن لما قربنا من البيت سمعنا صراخ جاي من البيت ، فتح أبو محمد بسرعة و لقينا في الصالة حاجة محدش فاهمها.

منتظر تعليقاتكم و نقدكم

الراصدWhere stories live. Discover now