part3

11.9K 146 2
                                    

فقلت بأستغراب أزاى ؟
فقال :شوفيه كويس وركزى وأنتى هتعرفى وتفهمى.
القمر ربنا خلقه عشأن ينور الدنيا بالليل
وأنتى ربنا بعتك عشأن تنوري دنيتى صبح وليل.
فقلت عارف يا حسن احنا كده شكلنا عاملين زى الحبيبه.
فضحك وقال :مين عارف يا هدى يمكن وأحنا مش واخدين بالنا
عارفين حسن دايما محسسنى أنى حاجه غاليه قوى وبحب احترامه ليا باحس أنى أميره ومميزه عن
كل البشر.
ودايما بحب اخد بالى من تصرفاتى عشأن ما أنزلش من نظره حتى النادى مش بروحه من
غيره.حتى لو ماما وخالتو راحوا لازم وجوده او برفض أروح وهو كل فتره كأن بيودينى. بس كأن مربى الرعب لصحابه من ناحيتى ومحدش من صغرى يقدر يقول ازيك.
حتى هيثم أعز أصحابه من صغرنا مرة قاله لو عايز نفضل أصحاب ما أشوفكش فى يوم
رافع عينك على هدى حتى لو صدفه.
ولما سالته ليه؟
قال :عشأن لما تكبرى محدش يتجرا ويكلمك يبقوا متعودين على كده.
وأنا فرحت قوى بكلامه.
وفى مرة شفت فى صاله رياضيه والاولاد بيلعبوا جودوا فعجبتنى قوى.
فقلت له يشترك لى فيها بس بصلى ومردش عليا ومنعنى شهر من النادى بعدها.
وكأن بيروح لوحده.
وأنا اعتزرتله..مش مهم اللعب المهم هو ما يزعلش.
:وبعد الشهر اتفاجئت أنه اشترالى بدله جودوا وجه ادهأنى وقال
قدامك خمس دقايق تلبسيها وتبقى فوق هستناكى على السطح.
وأنا كنت فى منتهى السعاده وأتفاجئت أنه فى خلال الشهر ده اشترك هو فى اللعبة وليه
شهر بيروح يدرب وأتفق معايا أنه هو هيدرب فى النادى وهيجى يعلمنى.
عشأن مش عايز حد يعلمنى ويزعقلى مثلا لو ما اتعلمتش بسرعه وخاصة أنى بسكوته
وبعيط بسرعه فمش عايز العيال يضحكوا عليا.
وكالعاده أقنعنى وبقا هو البيروح يدرب فى النادى ويجى ليا يدربنى فى البيت. ولغاية لما كبرت برضوا مش باروح من غيره هو اليودينى ويفسحنى ويرجعنى بدون اى تعامل مع حد غيره.
وبالرغم من كده بابقى فى منتهى السعاده
بالرغم من أن كنت مش بعرف ناس كتير وحتى الدنيا ومعرفتى بيها كأنت برضوا من
خلاله الا أنى باعتبر نفسى أنى محظوظه بوجوده فى حياتى
أحساس جميل أنك تحس أنك مميز كده بالنسبه لشخص معين وأنك حياته وأن كل هدفه
فى الحياه أنه يحافظ عليك وعلى ضحكتك.
هو عمرة ما حرمنى من حاجه بس كأن بيفكر بطريقه مختلفه يعنى أنفذ رغبتى بس باسلوب حمايه حسن وتحت اشرافه.
عارفين فكرت حمام السباحه البره كأن اصلها بتاعتى.
مرة كنت بتفرج مع حسن على التليفزيون وكنت صغيره وشفتهم وهما بيلعبوا سباحه
فعجبتنى وقلتله يا حسن عايزه العب زيهم.
ففضل يروح النادى يلعب سباحه وأنا اتفرج عليه لغاية لما يطلع واتفق معايا أنه هو
هيتعلمها الاول وبعدها هو يعلمنى عشأن ياخد باله منى وما أغرقش.
وفضلنا فى فتره تعليمه نزن على بابا وعمو لغاية لما عملولنا البسين الفى الجنينه.
وهو العلمنى وقال :عشأن محدش غريب يشوفنى بلبس السباحه وكان دايما يعوم معايا.
ومن بعدها كأن كل اجازه لازم نسافر للمصيف وننزل البحر سوا ونخرج سوا ونعوم سوا ولو حبيت أنى ادخل لجوه فى البحر كأن بيخلينى أنام على ضهره والف اديا حواليه وهو اليعوم بيا لغاية لما يتعب ونرجع.

احببتك ياصغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن