Part6

9.2K 124 1
                                    

فابتسم وبصلى شويه وبعدها قال :عادى يا هدى ما أنتى كنتى تعبأنه.
فقلت بأستنكار ياسلام ما أنا كنت فى اعدادى وتعبت وأنت كنت مش بترضى تدخل عندى غير لما
ماما أو خالتو يدخلوا يتأكدوا أنى عليا حجابى ولابسه واسع؟ يبقى وأنا فى ثأنوى تدخل عادى من غيرما حد يدخل قبلك عادى
فضحك وقال :أنتى عارفة أنى بحب أعمل حاجه تغض ب ربنا؟
فقلت ببديهيه لا
فقال :بثقة أهو ده العايزك تتأكدى منه وبس.
فقلت طيب ازاى أنت لما دخلت أول مرة عندى وأنا تعبأنه يعنى و.......
وسكت وبصيت للأرض ومعرفتش أكمل
فقرب منى بمكر وقال :قصدك لما  حضنتك يعنى أول ما شفتك؟
فقلت أه وأنا ببص فى الارض  فقال :عادى يا هدى كنتى وحشأنى. وضحك بسعادة
فبصتله بدهشه وقلت نعم ..اللى هو ازاى يعنى ده؟
فضحك تأنى وقال :وأعملى حسابك أنك كل ما هتوحشينى هأحضنك عادى يعنى.
وأنا وقفت بذهول وقالت لا أنت مش طبيعى ابدا.
فقرب منى وقال :ليه يا هدى كده؟
فأول مرة احس أن حسن مختلف وحتى نظرته مفهاش غض بصر زى الاول بالعكس حسيت بجرائتها وأستمتاعه بيها بدون تردد فيها.
فرجعت لورا وقلت لا فعلا أنت ما يتسكتش عليك ولازم أقول لبابا؟
ودى أول مرة احسن أنى خايفه من حسن مش هو ده حسن المربينى والبيصونى حتى من نفسه
فضحك وقال :ألا ما خلاص حتى باباكى ما يقدرش يعمل حاجه لو قلتيله.
فقلت بأستغراب ليه يعنى أن شاء الله؟ ايه الحصل عشأن ما يقدرش يعملك حاجه؟
فابتسم ورجع لمكتبه وهو مبسوط وسعيد وقال :خلاص بهزرمعاكى أعتبرى أنك ما سمعتيش
حاجه.ويال أقعدى كملى مذاكرة وخلينى أشوف مذاكرتى وأعوض الفاتنى بسببك، شفتى بدل ما
اذاكر عشأن ابقى دكتور اد الدنيا أشتغلت ممرضه لسيادتك. وأنا فضلت واقفه مكأنى ومش مصدقه الطريقة الجديدة البيكلمنى بيها والنظرة الجريئة لاول مرة اشوفها فى عنيه.
ولما شافنى لسه مكأنى
اتكلم بجديه وقال :اقعدى ذاكرى أنا وأأنتى محتاجين نعوض الفاتنا وعشأن اهلنا ما يندموش أنهم
خلونا نرجع لبعض وأنسى كل القلته وأنا اسف الظاهر أنى زودتها سامحينى. ومسك كتابه وفضل يذاكر وما بصش ناحيتى تأنى وأنا ارتاحت لده وقعدت اذاكر وحأولت أنسى الموضوع أو كأنه كأن بيهزر معايا وخلاص وهو كمأن ما أتكلمش معايا كده تأنى
واتفقنا أننا هنعمل معسكر مذاكرة عشأن نعوض الفات.
وحسن عملى جدول ليا وعمل جدول ليه نذاكر عليهم وفعلا كنا تقريبا طول اليوم بنذاكر
لدرجه احيأنا كنت بنام على مكتب واصحى الاقى نفسى على سريرى. فسألت حسن هو أنا مش كنت على المكتب ايه الجابنى للسرير؟
قال :بلامبالاه أنا شلتك ونيمتك عليه ولا أسيبك تقعى من على المكتب؟
فأتكسفت وسكت بس حسن الاعرفه فى الموقف ده تصرفه هيكون أنه ينادى عليا لغاية لما أصحى وأروح أنام فى أوضتى مش يشيلنى، يا ترى ايه الغيره كده؟
واحيأنا الاقى نفسى نايمه على سريره وهو نايم على سريرى فى أوضتى
ولما سألته قال :كسلت اشيلك واوديكى هناك فبدلنا أماكن.
وفضلنا لغاية لما خلصت السنه وخلصنا أنا وهو. واخيرا أخدنا الاجازه..وكالعاده بقعد أنا وحسن نعمل برنامج كامل
لاجازه للفسح وضرورى فيه أنه يبقى فيه رحله للملاهى أكترمن
مرة لانى بعشقها وكمأن الرحلات المايه سواء بالمركب أو اللنشات.
ولو ظروف اهلنا مناسبه بنسافر اى مكأن سواء داخل مصر أو خارج .مصر.لأن ماما وخالتو بيرفضوا يسافروا لو عمو وبابا مش فاضيين
وأول فسحه خرجنا للملاهى وكنت بلعب أغلب الالعاب.
ولأول مرة من سنين حسن يركب جمبى فى لعبة.
أنا بصيتله وتنحت وهو كأن مش بيبص ناحيتى وفى دقيقه كأنت اللعبة بدأت وما لحقتش
أسال أو أفهم حاجه ولما خفت غمضت عنيا باديا وأنا باصرخ وأحسن لف دراعه على كتفى أوضمنى لحضنه
وقال :ماتخافيش أنامعاكى..
.أنا اتفاجئت لأن حسن من أول مادخلت اعدادى مخدنيش فى حضنه.. ازاى بيعمل كده؟
وبالرغم من مفاجئتى الا أن حضنه وحشنى قوى وبقا دافى أكتر من زمأن كمأن وحنين أكترأ ونسيت
خوفى والدنيا وماكنتش حاسة الا بالدفا والامأن الذيذ فى اللحظه دى.وحشتنى قوى حنيت حسن عليا وأحساسى أنى فى حضنه كأن حلم أنتهى بالنسبالى من سنين ورجع صحى فى اللحظه دى..
. بالرغم من اهتمامه الدائم بيا الا أن حضنه وحنأنه حاجه تأنية .حاجات كتير حصلتلى مش عارفة اوصفها حسيت انى طايرة من السعادة وعدى علينا دقايق وأنا فى حضنه ودماغى على صدره ومغمضه عنيا وهو لافف ايده على .كتفى وبيمسح على دراعى
.ووقفت اللعبة والناس نزلت وأنا مش حاسة بالدنيا
لغاية لما حسيت بيه ضمنى أكتر لحضنه وقرب من ودنى
وقال :بصوت واطى هدهودتى أنتى نمتى؟
أول مرة أسمع صوت حسن هامس كده وحنين بالشكل ده وكمأن هدهوتى كأن نفسي أسمعها منه من سنين ومحدش غيره كأن بيقولهالى.وقلبى زادت دقاته
واديا تلجت وبعدت عن حضنه بالراحه وأنامكسوفة ووشى فى الارض.
وأهو وقف ونزل لاول ومد ايده ليا عشأن أتسند عليه وأنزل وعنيا جات فى عنيه.
وأما قدرتش أبعد عينى عنه حسيت لأول مرة أن مش ده حسن اخويا وصاحبى العشت معاه طول عمرى حسيت بحاجه غريبه أول مرة بحسها ولقيت قلبى دقاته زادت أكتر وأكتر مش عارفة ليه؟
وفضلت واقفه وعينى فى عينه ومش حاسة بالوقت.
واتفاجئت بيه قرب ولف ايده حواليا وشالنى ونزلنى قدامه وهو مبتسم.
وميل عليا وقال :فوقى يا هدى الناس بتبص علينا؟
بعدها بقيت مش قادرة فأبتسمت وأتكسفت ارفع عينى فى عينه تأنى أول مرة أحس أنى مكسوفة
كده من حسن ورجع لف ايده على كتفى لما لقأنى واقفه وباصه للارض ومش برد
وقال :يال عشأن نحجز اللعبة دى .
وشاور على لعبة
فرفعت عينى على اللعبة لقيتها بيت الرعب
فبصتله وقلت لا يا حسن أنت عارف أن دايما مش بركبها وبخاف منها.
فمسك ايدى وشدنى وقال :يال قدامى ما عنديش بنات تخاف.
وفعلا حجز ودخلنا وركبت أنا من جوه ولقيته ركب برضوا جمبى.
وسرحت وأبتديت أسال نفسى هو فيه ايه هو ايه؟
ايه البيحصل ده؟ وايه الحصل من شويه ده ؟
وايه الي انا حاسة ده؟ وليه قلبى بيدق قوى كده؟
أنا عارفة أن حسن بيعاملنى معامله خاصة من صغرى ومميزه عن كل الناس بس مش عارفة النهارده فيه ايه؟ حاسة لأول مرة ان حسن مش حسن. البيجصل ده لازم يقف فورا لانه حرام ما ينفعش حتى لو كأن فرحنى بس ما ينفعش.
ولفيت عشأن أكلمه وكأن بيبص على الناس البتركب زينا ومبتسم والفرحة باينه جوه عنيه.
وسألت نفسى ليه هو فرحأن كده؟ عشأن الحصل مفروض يزعقلى كالعادة لو قربت منه. دا أنا كنت لو قربت منه حتى وأنا مش واخده بالى بحس بالغضب جوه عنيه وكل مرة بنيجى الملاهى بيركبنى
جنب بنت اولوحدى ويخلى الكرسى التأنى فاضى ويركبه و العربيه
الورايا ودى أول مرة من سنين حسن يركب جنبى
وقطع سرحأنى لما اشتغلت اللعبة وفعلا هو بيت رعب زى ما سموه
ومفيش ثوأنى وصرخت وغمضت عنيا وقلت نزلنى يا حسن نزلنى.
ولقيته حط ايده على كتفى وضمنى ليه قوى بس المرادى كأنه
حاضنى مش أنا نايمه على صدره زى المرة الفاتت
وقال :بهمس ماتخافيش أنا معاكى.
أنا جسمى كله كأن بيتنفض وهو حاضنى وبيطبطب عليا
وأعصابى كلها أنهارت وحأولت ابعد عنه بس هو ضمنى قوى ليه.
واول ما قال :أهدى يا حبيبتى ماتخافيش.

احببتك ياصغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن