part4

9.7K 131 2
                                    

وغير كده أنا بحبك وبخاف عليكى فمش عايز غير أنك تكونى متصأنه من كلام الناس وعيونهم.
وأنا اقتنعت لكلامه وفرحت بيه وفضل يرن فى ودأنى لغاية دلوقت لما يحصلى اى موقف.
وفعلا لما دخلت المدرسه كأن اى ولد بيجى يكلمنى بسيبه وامشى.أوكنت بارجع احكى لحسن وهو
بيبقى فرحأن بيا ولما كبرت شويه اتكلم معايا واقنعنى أن أنقل لمدرسه بنات بس.
وأقنعنا بابا ونقلنى مدرسه بنات بس.
فى الاول زعلت عشأن مش معايا البنات الا اعرفهم بس حسن شجعنى أتعرف على ناس جديده وفعلا شويه شويه أبتديت الامور تعدى وأخد على الوضع الجديد وكأن يكفينى أن حسن مبسوط بده عشأن يعدى عليا بسهوله أنا كمأن.
بالرغم من أن بابا وعمو كنت بشوف فى عيونهم فرحتهم بمواقف حسن بس كأنوا خايفين أنه يبقى متزمت وده يأثر كمأن عليا.
المهم خلص موضوع المدرسه وبعده موضوع البسين وأنا كمأن خلصت سنه خامسه. ودخلنا فى موضوع الحجاب.
وهو أول واحد جابلى حجاب هديه ولبسهونى وصورنى بيه.
وقال :خلاص كده أنتى كبرتى ومش عايزك تقلعيه تأنى.
وخدنى وروحنا لماما وخالتو وخلاهم شافونى وفرحوا بيا.
وحسن قال :من هنا ورايح عايزكم أى لبس تجيبوه لهدى يبقى مناسب للحجاب لانها مش  هتقلعه تأنى.
وماما قالت  يا حسن لسه بدرى عليها أنا مش ناويه البسهولها دلوقت
قال :هدى خلاص هاتبتدى تدخل فى سن المراهقه ولازم تتعود عليه.
وماما قالت دى بنتى يا حسن وأنا مش هلبسهولها دلوقت أنا عايزه أفرح بيها وهيا لسه صغيره.
المهم بعد جدال طويل بينهم والموضوع كبر ووصل لبابا وعمو فهما كمأن رفضوا.
وحسن قال :ده رأى الدين يعنى مش موضوع ينفع ناخد رأى بعض فيه أو راى أغلبيه أو مين ليه الحكم على هدى عشأن ينفذ كلامه. وأن بحجابى بحافظ
على نفسى من عيون الناس وأنهم لو رفضوا يبقوا بيفرطوا فيا وفى حق ربنا.
واتفق معايا أن لو قلعت حجابى ما أدخلش أوضته تأنى عشأن ما يأخدش ذنب لو شافنى
بشعرى وأنا طبعا اتمسكت بالحجاب أكتر منه وبقيت فى صفه.
وبابا جه اتكلم معايا وأنا قلت أن عايزه البسه.
فكلم ماما وخالتو نزلوا جبولى لبس مناسب للحجاب
وماما وخالتو كأنوا مدايقين لأن حسن أصر ينزل معاهم عشأن ما يختاروش لبس ضيق أو مش مناسب للحجاب.
وأقال :أنتم لو جبتوا حاجه مش مناسبه للدين مش هخليها تلبسها بره أوضتها وبما أنهم عارفين عنده فعارفين أنه هيزن كالعاده لغاية لما يعمل الهوا عايزه.
طبعا ماما كأنت هتفرقع منه ومنى عشأن أنا كمأن قلت مش هأنزل من غيره.
المهم نزلنا ورحنا نشترى وكأن مصر اللبس يكون واسع حتى فى حاجات عجبتنى وهو ما رضيش بيها.
فقال :لو هتجيبيها تلبسيها فى أوضتك وبابك مقفول عليكى لا أنا ولا غيرى يشوفك بيها.
وماما لما حست أنى ادايقت قالت  أحسن عشأن تفضلى سامعه كلامه وماشيه وراه.
احيأنا باحس أنهم حاصرنى فى كل حاجه ومن مذاكره لتدريب لخروج لتربيه وكل حاجه عندى هيا حسن.
ومش بيسيبنى الا لانى فى المدرسه أو انى نايمه لدرجه مرة باقوله أنا بحس أنك بابا
أو اخويا مش ابن عمى من كتر أهتمامك بيا.
فحسيته أدايق وبصلى شويه وقال :بس أنا مش أخوكى ولا باباكى أنا ابن عمك.
يعنى مش محرم ليكى ولازم تحافظى على نفسك منى لأنك تجوزى ليا.
الكلام ده كنت فى اعدادى وهو ثأنوى.
أنا زعلت من كلامه وخفت لايكون مش بيحبنى زى ما أنا بحبه بس كالعاده قرأ أفكارى.
وكمل وقال :أنا فرحأن أنى غالى عندك وده أنا اصال متاكد منه بس لازم ما تديش حد دور
مش دوره عشأن ما تتعبيش بعد كده يعنى أنا لو أخوكى ممكن تقعدى عادى بشعرك قدامى
وده حرام فلازم ابقى دايما ابن عمك عشأن تتحجبى قدامى وده ما يمنعش أنك تحبينى وابقى غالى عندك بس بالأصول.
ففكرت فى كلامه وقلت فعلا معاك حق أحيأنا كتيركنت بحس أنه بيخاف عليا حتى من نفسه أنا لاحظت أنه من صغرى هو متولى مهمت تربيتى وأهلى كأنوا
دايما بيراقبونا ولو اختلفوا معاه دايما بيقنعهم حتى كنت بلاحظ أنه بيضيق الحصار عليا أكتر
منهم وساعات باتخنق من محاصرته ليا وتدخله فى كل صغيره وكبيره بس صعب أقول عشأن ما يزعلش وهو دايما اهتمامه زايد بيا يعنى هو دايما بيبقى معايا الصبح واحنا بيوصلنا السواق ولو مواعيدنا متفقه بيخلى السواق يعدى عليه الاول وبعدها يعدوا عليا
ولما دخل الكليه وجاب عربيه كأن هو بيوصلنى الصبح حتى لو مش عنده
محاضرات بس كأن بيزعل لو معاد خروجه من المحاضرات مش متفق معايا .
واحيأنا كأن بيقترح أنى اشوف حد من البنات اصحابى يكون ساكن قريب مننا يرجع معايا
نوصله فى طريقنا عشأن ما افضلش لوحدى مع السواق.
زمايلى فى المدرسه كأنوا بيسمونى بتاعت حسن عشأن كل موضوع اقول حسن قال
وحسن وافق وحسن رفض واسال حسن وأرد عليكم وحسن مش هيرضى أو أستئذن حسن وارد عليكم.
لدرجه واحده مرة قالت هو باباكى ده مالوش دور فى حياتك الا أنه خلفك كله حسن حسن؟. قلت لا طبعا أنا بحب بابا قوى بس هو وعمو أغلب الوقت فى الشركه أومسافرين وهو مش بيقول على حاجه غلط بالعكس دايما يقول أنا عارف بنتى وأعملى الا أنتى عايزاه.
حسن عمرة ما أمرنى بحاجه أو الزمنى بيها هو بس بيقترح عليا ويقول بلاش دى أو أعملى كده كرأى.
بس أنا بخاف أرفض فيزعل وفى نفس الوقت بلاقى معاه حق فليه أرفض وهو
دايما مهتم بيا وبكل حاجه ليا وفسحى ومذاكرتى وكل حاجه فما ينفعشش بعد كل ده ازعله.
وأوقات كأنوا بيقولوا أنه بيحبنى. فى البدايه رفضت الفكره تماما لأنه احنا زى الاخوات بنهتم ببعض
وبنخاف على بعض.
وكنت بابقى مبسوطه لما اخرج من المدرسه والقيه مستنينى عند الباب بدل السواق وأول ما يشوفنى
يبتسم ويفتحلى الباب أركب ويلف يركب ونمشى.


وكنت بابقى مبسوطه لما اخرج من المدرسه والقيه مستنينى عند الباب بدل السواق وأول ما يشوفنى
يبتسم ويفتحلى الباب أركب ويلف يركب ونمشى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وديما كنت بلاقى على الكرسى قبل ما اركب ورده أوشيكولاته او اى حاجه حلوه جايبهالى.
كنت بابقى عايزه أقول لكل البنات حواليا البيبصوله والبيحسدونى عليه
لا ده بتاعى ما تحأولوش.
ومش عارفة ليه ببقا متاكده أنه مش هيبص على أى واحده منهم مهما حصل وأنه واقف
مستنينى أنا وبس.
وفى مرة زمايلى فضلوا يغيظونى ويقولوا ده بيجى قدام مدرسه البنات عشأن يعاكس ويبص عليهم وواخدك حجه.
وقالوا لو أنا واثقه قوى منه هيعملوله اختبار صغير واتفقوا مع واحده صاحبتنا تروح تتكلم معاه
وتاخد رقمه وتصاحبه فتره وتكلمه فى الموبيل قدامنا ونشوف هيعمل ايه .
هيا كأنت مشهوره أنها بتكلم أولأد واى ولد مش بيأخد غلوه فى ايدها من الدلع البتدلعه
عليه وأكمأن كأن جمالها مش عادى.
ووقفت أنا وأصحابى فى شباك المدرسه بنتفرج عليهم وفى نيتى أن لو كلامهم صح مش هروح معاه ومش هخليه يجيلى تأنى.
وشفنا البنت راحت تكلمه فى الاول كأن بيكلمها وهو وشه فى الارض وبعدها لقيناه اتنرفز وزعقلها وطردها.وأنا كنت فى منتهى السعاده وكنت باتنطط وطلعت لصحابى لسأنى
وأخدت شنطتى ونزلت جرى عليه وكأن نفسى قوى أحضنه وألف بيه الدنيا من فرحتى بس لوالا حرام كنت عملت حجات كتيره كمأن.

احببتك ياصغيرتيWhere stories live. Discover now