Part10

11K 132 2
                                    

حاسة أنك احسن دلوقت؟
فبصتله وعنيا أبتدت تدمع وأنا مش قادره أتخيل أنه دى أخر مرة أتعب وحسن يكون فيها
جنبى ويرعأنى ويهتم بيا وأطمن بوجوده.
وقلت فى نفسى خلاص مبقاش ليا سند فى الدنيا حت أنت ياحسن.
ولو مراته شافته كده جمبى أكيد هتزعل ومش بعيد تخليه يقطع علاقته بيا
.وقطع تفكيرى لما قال :أهدى اهدى يا حبيبتى وأسمعينى كويس لاخر وبعدها أتكلمى.
شوفى ياهدى من وقت ما طنط كأنت حامل فيكى وعرفوا أنك بنت
قالوا دى بتاعتك..ولما تكبر وتتولد أنته تاخد بالك منها وتلعب معاها فكنت بستنى أنك تتولدى بفارغ الصبر وكنت سعيد جدا لما اتولدتى
وكنت شارط عليهم أن أكون أول واحد اشيلك
وطنط قالت أن اخترلك اسم وأنا قلته دى على اسم بنت كنت سمعته فى التلفزيون مع جدو
الله يرحمه.
وكنت سعيد جدا بيكى أن فيه طفل معايا يلعب معايا ويكبر معايا
وكنت لما بتعيطى بالليل بصحى وأجيلك وأقعد الاعبك واهز السرير بيكى عشأن تبطلى عياط
واحيأنا كنت بوصلك قبل طنط و افضل قاعد معاها لغاية لما ترضعك وتنامى وبعدها علمتنى
ازاى اديكى الببرونه عشأن لوصحيتى وهيا ما حستش بيكى
ولما كبرتى كنت بحس أنك مسئوله منى وبتاعتى وكنت بخاف عليكى قوى حتى وأنتى بتحبى كنت بقلدك وأحبى معاكى ولما كنت بتتعلمى المشى كنت بسندك.
عارفة لما دخلت المدرسه كنت زعلان جدا أنى هابعد عنك وأنا متعود أصحى وأنام معاكى ومش عايز اروح.
بس ماما قالت أنى لازم أتعلم عشأن لما تكبرى اذاكرلك عشأن المدرسين ما يضربكيش لما تكبرى بعدها بقيت كنت بحب اذاكر سواء فى الدراسه او الاجازه
وبحب أفهم كل حاجه عشأن أعلمهالك وده السبب الكأن بيخلينى اذاكرلك فى الاجازه
عشأن لما ترجعى المدرسه تبقى فاهمه كل حاجه ومحدش يبقا أشطر منك والمدرسين
يحبوكى ومحدش يزعلك ابدا
عارفة دايما حاسس أنك حته منى بتاعتى أنا وبس كنت بخاف عليكى من كل حاجه حتى
من نفسى فاكره لما علمتك السباحه معايا؟؟
لما لقيتها عجبتك وأنتى بتشوفيها فى التلفزيون خفت قوى أنك تنزلى البسين من ورايا
واحنا فى النادى وتغرقى عشأن كده فى نفس اليوم طلبت منهم فى البيت عشأن يعملوا
بسين هنا فى البيت وطبعا كأن لازم يودونى أتعلم فى النادى
ورفضت أنهم يعلموكى فى النادى وعلمتك أنا فى البيت هنا
كنت خايف عليكى قوى خايف أن المدرب ما ياخدش باله منك وتغرقى
حتى اى لعبة أو حركه كأنت بتعجبك كنت بحب أنا أتعلمها واجى أعلمهالك بالراحه عشأن محدش يزعلك ولا يضربك
ولما أبتديتى تكبرى وكنتى هتخلصى ابتدائى وحسيت أنك هتبداى تبقى أنسه
زعلت انك كده المفروض تتغطى عنى وتتحجبى وروحت أتكلمت مع ماما وقلتلها الجوايا
بس هياقالت أن ده الصح والدين بيقول كده وطول ما أنتى بتبقى بحجابك ومتغطيه كويس
لازم أحس أن بحفظك زى اللولو فى الصدف وبحافظ عليكى من كل الناس وحتى نفسى
وطلبت منى أن ابتدى أكلمك وأفهمك ده عشأن أنا أكتر حد أنتى بتسمعي كلامه ولو جات منى مش هتعارضي
وفعلا كنت دايما بحافظ عليكى وعايز اداريكى من عيون الناس
فاكره كنت دايما بخرج معاكى عشأن تشترى لبس الخروج عشأن ابقا متاكد أنك وأنتى
بعيد عنى محدش هيشوفك بنظره كدها وكده مش حلوه.
من صغرى بغير عليكى ومش بحب حد يلمح اى حته منك.
فاكره وأنا فى ثأنوى لما تعبتى وأنتى كنتى فى ابتدائى وكأن فى حقنه أنتى بتاخديها كل يوم لمده اسبوع؟
فأنا فكرت وقلت فى نفسى طيب أنتى دلوقت صغيره ولو لا قدر الله تعبتى وأنتى كبيره يبقى يجى واحد غريب يشوفك وهو بيديكى الحقنه ووقتها اصريت أن الراجل ما يخرجش من هنا الا وهو معلمنى ازاى ادهالك ووقفت جنبه  وبعدها لما خرجت قلتله يعلمني تاني وعايز الطريقه الممكن تكون  السهله عشأن ما تالمكيش وأنا بادهالك وفعلا علمنى ولما سالونى ليه عايز تتعلمها؟
.فقلت لانى ناوى أدخل طب أن شاء الله وما ينفعش ابقا دكتور وما أعرفش ادى حقنه .وتأنى يوم قبل ميعاد الحقنه روحت لعمه وأقنعته بالعافية أنه ما يتصلش بالراجل وأنا هدالك
لدرجت قلتله تعالى نسال هدى ولو وافقت أنا هدالك ولو رفضت اتصل بالراجل وجه معايا وسئلك وأنتى بصتيلى شويه وبعدها ابتسمتى ووافقتى
عارفة يا هدى نظرتك ليا وقتها صابتنى فى قلبى على علي طول بالرغم من أنك كنتى لسه
خامسه ابتدائى يعنى طفله بس صبتينى فى مقتل
وبجد يا هدى وفضلت باقى اليوم سرحأن وماذاكرتش ول كلمه غير بفكر فيكى
وأعترفت لنفسى أنك ما بقتيش ليا الطفله البحب أهتم بيها وبحاجتها.
شفتك اليوم ده بنظره تأنيه نظرت واحد بيحب وعشأن كده أول مرة حبيتى تنزلى معايا
حمام السباحه رفضت وفضلت وراكى لغاية لما اتحجبتى ومادخلتيش اعدادى الابحجابك
وبعدها لما خلصت ثأنوى ودخلت الكليه وشفت لبس البنات
حسيت قد ايه أنا كاتم عليكى ومأنعك من حريتك فى البس أبتديت اشتريلك كل فتره لبس
بناتى ضيق أو قصير او بنطلون أوبرموده أو أى حاجه من حاجات البنات الممكن تفرحك
وتحسسك بنفسك وسنك وأنك بنوته حلوه وأنتى فى أوضتك وكنت باديهم لماما بينى وبينها
من غيرما حد يعرف وهيا بتدهولك على انها جايباه هيا عشأن ما تتكسفيش منى أوترفضي  اللبس لغاية اليوم الشفتك فيه بهدوم السباحه وأنتى فاكره ان لسه هتاخر فى محاضراتى اليوم
ده حسيت أن كنت عمال اداريكى واخبيكى طول عمرى وابنى فى جبل والجبل ده اتهد فجاه
وقلبى كأن بيدق بسرعه وما عرفتش أفهم ايه الجويا
فرحأن لانى افتكرت فى لحظه أنك رجعتى هدى بتاعت زمأن طفلتى البتنزل البسين معايا
وأفضل الاعبها وأضحكها وأفتكرت ايامنا الكأنت بدون قيود وحدود وحسيت بحنين قوى ليها
وأبعد لحظات فوقت وأزعلت من نفسى لأن كده حرام وأن وقفتنا كده غلط وميصحش.
وحسيت بحاجات غريبه حصلتلى أنا نفسى كنت بكدبها على نفسي
وأنا بزعقلك ومدايق منك كأن نفسى أحضنك حسيت أنك وحشتينى وأنتى واقفه قصادى وعايشه عمرك كله معايا وقدام عنيا .
حاجات كتير حاسيتها بس الحاجه الوحيده الكنت متاكد منها أنك بتاعتى ومش هينفع تبقى
لحد تأنى مهما أن كأن ومهما ملك ومهما وزنك بكنوز الدنيا أنتى ليا أنا أنتى بتاعتى أنا
وبس وكنت على أستعداد أن أحارب الدنيا لوحد فكر فيكى أوشافك بنفس الشكل الشفتك بيه
وفكرت فعلا أن ممكن حد تأنى يكون شافك كده
.زعلت جدا وكأن نفسى أكسر كل حاجه حواليا وما أتحملتش الفكره خالص
ولما عمو دخل عندى وكلمنى على الكلام  الا أنتى حكتيه وأنى شفتك بلبس الميوه وأنى ممكن .كنت اكلمك بالراحه وأنتى زى اختى
لقيت نفسى بقوله من غير ما أحس عمو أنا عايز أتجوز هدى؟

احببتك ياصغيرتيWhere stories live. Discover now