Part5

9.2K 127 3
                                    

بس يا ترى ايه القلبه عليا وكنا هنضيع من بعض لاخر العمر؟
حسن كأن معودنى وموصينى أن لما أنزل اخد البسين المغلق بتاعى يكون معايا هدومى
وأغيرتحت ولما اطلع ابقى بكل هدومى.
وأنا كنت فعلا باعمل كده بس بصراحه لو كأن هو أو بابا أو عمو أو اى واحد فيهم فى البيت
فكنت بأنزل عادى وبعد ما أخلص عوم باغير تحت واطلع.
وفى يوم كأن عنده محاضرات وكأن اليوم ده من كل أسبوع عارفين أنه بيخلص بالليل.
فخلصت عوم وطلعت قبل ما يرجع حسن وأنا طالعه لقيته فى وشى.
أنا بصتله وأتفاجئت برجوعه وأهو بصلى شويه وخرج من الفيلا كلها.
وطلعت جرى على أوضتى وغيرت هدومى.
ورجع بعد شويه وفضل يزعقلى وكنت حاسة أنه خلاص هيضربنى ومأنع نفسه بالعافية.
فقلت يا حسن أنت بتتاخر اليوم ده وأنا طلعت بدرى قبل ميعادك. فقال :طيب انا عندى محاضرات اتلغت ورجعت وشفتك عندك استعداد تشيلى الذنب ده
وتشيلهونى معاكى وغير كده أنا ماحبش حتى باباكى ولا بابايا يشوفوكى بالمنظر
الشفتك بيه.
فقلت  بس هما لسه شويه على معاد رجوعهم وأنا بحسب الوقت كويس بتاعك وبتاعهم
لانى برضوا هاتكسف منهم.
وهنا دخل بابا وماما وعمو وخالتو على صوت زعيقه لانه أول مرة يزعقلى كده.
وأول مرة أحس أن نزلت من نظره ودى أول مرة من صغرى احس أن خسرت حسن.
وحأولوا يفهموا الحصل بس مارضيش يحكى وقالهم حاجه بينى وبينها. ومشى وسابنا.
طبعا أنا فضلت اعيط وخفت يكون أفتكر أنى عملت كده قاصده وأن أتغيرت أو مش باسمع
كلامه فزعل أو ياخد فكره وحشه عنى.

وبقيت بعيط بشكل هستيرى ومش عارفة ايه البقوله وفضلوا ماما  وخالتوا جمبى وحكيتلهم الحصل وأنا خايفه يكون زعل منى وأنه غصب عنى ومش هيتكرر

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

وبقيت بعيط بشكل هستيرى ومش عارفة ايه البقوله وفضلوا ماما  وخالتوا جمبى وحكيتلهم الحصل وأنا خايفه يكون زعل منى وأنه غصب عنى ومش هيتكرر.
بس ماردوش عليا وفضلوا كل شويه يبصوا لبعض وقالوا حصل خير لغاية لما نمت.
وتأنى يوم لقيت بابا فى أوضتى ومتنرفز وبيقول ما أدخلش أوضه حسن تأنى.
واذاكر لوحدى ومافيش خروج معاه وكلامه يبقى بحدود معايا ويكون قدامهم.
وأن اى طلب اطلبه من بابا مباشره يعنى ما أقولش لحسن وهو يطلبه من بابا على طول وما
أقولش لحسن على حاجه تأنى.
ولو خالفت كلامه هياخدنا برأه البيت أنا وماما وهنسيب البيت. وسابنى وخرج.
وأنا مش مصدقه كلامه وعمال يتكرر فى دماغى بس مش قادره أتخيله أنه ممكن يتحول
لواقع وأبعد شويه سمعته بيزعق لحسن واتاكدت أن السمعته صح.
وأنا أنهرت من جديد وبقيت بسال نفسى هو ليه عايز يبعدنى عن حسن دا حسن كل حاجه
ليا فى الدنيا ولو كأن زعلان منى هاعتذرله واصالحه بس ما يبعدش عنى بالشكل ده.
وبعدها ماما دخلت عليا وقالت قومى لمى هدومك عشأن هنسيب البيت حالا
ويال بسرعه من غير ولا  كلمه عشأن باباكى ما يرجعلكيش ويمد ايده عليكى زى ما عمل فى
حسن.
وأنا من بعد الكلمه دى مش عارفة ايه الحصل والدنيا أسودت فى عنيا.
وبعدها صحيت لقيت بابا وماما وعمو وخالتو وواحد معاهم معاه سماعه وبيكشف عليا فعرفت أنه دكتور وما لقتش حسن معاهم وحسيت ان روحى ضاعت منى ومش قادره أتكلم
ولا أتحرك ولا حتى سامعه ايه البيقولوه وكنت مخنوقه قوى بس حتى العياط مش قادره
أعيط وأطلع الجوايا وفضلت فتره مش عارفة قد ايه ايام كتيرمش عارفة الليل من النهار
كنت بشوفهم لما يدخلوا عندى ويتكلموا معايا ويبكوا ويخرجوا ومش عارفة هو ايه البيحصل ولا بيقولوا ايه.
وأنا ماعنديش اى رد فعل خالص بس طول ما أنا صاحيه ببقى بتمنى أن اليدخل عليا يكون حسن بس دايما بيبقا اى حد غير حسن.
لغاية لمامرة وأنا سرحأنه فى حسن وكالعاده بدعى ربنا ما يحرمنيش من حسن طول عمرى لقيته بيفتح الباب ودخل جرى عليا وشدنى وحضنى قوى

 لغاية لمامرة وأنا سرحأنه فى حسن وكالعاده بدعى ربنا ما يحرمنيش من حسن طول عمرى لقيته بيفتح الباب ودخل جرى عليا وشدنى وحضنى قوى

Oops! This image does not follow our content guidelines. To continue publishing, please remove it or upload a different image.

ودخل من وراه بابا وماما وخالتو وعمو.وأنا أتفاجئت بيه بس خفت لما لقيت بابا قدامى.
وهو شاف نظره الرعب الكأنت فى عنيا بس لقيت فى عنيه بالمقابل نظره حب وحنأن ومكنتش مصدقه غير لما لقيت حسن بيمسح دموعى وبيبصليهم وفرحأن. ودى كأنت أول مرة أعيط من وقت ما تعبت وبكده أكون فعلا ابتديت استجيب للمؤثرات الخارجيه.
ولقيت بابا ابتسم وماما شدت على دراع بابا وكلهم باسوا على دماغى وخرجوا ومافضلش معايا غير حسن.
وفضل يكلمنى شويه وأنا فرحأنه حتى لو مش سمعاه بس كفايه أنى شايفاه وهو جنبى فى
اللحظه دى وبعد شويه لقيته بيمسك اديا وبيحأول يعمل حركات غريبه.

فبصتله بأستغراب فقال :وهو بيحرك شفايفه بهدوء عشأن أفهمه ده عالج طبيعى عشأن
أقدر أرجع أحركهم وفعلا كل يوم كأن بيعملى جلسه علاج طبيعى
وكنت بشوفه  بيجيب كتب يقراها جنبى ويطبقها عليا للعلاج الطبيعى مع تعليمات الدكتور
لغاية بعد مدة قليلة ابتديت أتحسن ويشيلوا الجلكوز الكأن متركبلى على طول لانى مش بأكل
وابتدى حسن يشربنى عصير وشوربه وسوائل وبعدها أبتديت باكل بسيط وشوية شوية بقيت أحس.
وأتفاجئت ببابا مرة جه يطمن عليا وشاف حسن بياكلنى فطبطب على كتفه وباس دماغه.
ولقيت حسن قام باس دماغ بابا وايده وحضنوا بعض
أنا كنت مش فاهمه هو ايه الحصل ولا البيحصل بس كل الهمنى أن حسن معايا وأنهم اتصالحوا وبس.
وبعد فتره ابتديت اتكلم واتحرك بمساعدت حسن لغاية لما بقيت كويسه.والحمد الله رجعت
زى الاول فى مده قياسية زى ماقال :الدكتور والفضل طبعا لربنا ثم حسن وبعد مامشى الدكتور بابا قال :خلاص أنتى دلوقت مسئوليتك رجعت تأنى لحسن
وارجعى تأنى ذاكرى معاه واخرجى معاه وأعملى كل العايزاه.
أنا أستغربت من كلامه بس اليهمنى أن رجعت تأنى لحسن ومش مهم ازاى
ومن فرحتى قمت حضنته وبست دماغه.
وحسن خرجنى وفسحنى بمناسبة أنى بقيت كويسه وليا فتره ما خرجتش من البيت
وقال :عايزك تفرحى وأضحكى وأستمتعى وأنسى كل حاجه حصلت فى الفتره الفاتت.
وأتاكدى أنى معاكى وهافضل معاكى طول مافيا قلب بيدق ومحدش هيقدر يمنعنا عن
بعض تأنى أبدا بس عايزك تسامحى اهلنا على الحصل هما ما غلطوش لانهم كأنوا خايفين علينا.
فغلبنى الفضول و سألت حسن هما ليه غيروا رايهم ورجعونا لبعض؟
فقال :هو لما حسوا بأن بعدنا هيتعبك بالشكل ده وخاصة لما الدكتور اكد أن مرضك نفسى
قبل ما يكون جسدى ولازم يزول السبب عشأن تقدرى تستجيبى للعلاج فصالحنى وسمح أن ادخلك.
فسألته بخوف هو الحصل ده ممكن يتكرر تأنى؟ فضحك وقال :بنبره فرح وأنتصار لا أنسى خلاص محدش يقدر يبعدنا عن بعض تأنى ولا حد يقدر يفكر فيها.
فقلت ازاى يعنى؟ عملت ايه؟
فضحك وقال :أتصرفت وخلاص أنتى ليكى أننا نبقى مع بعض وبس.
فقلت بخجل وتوتر طيب أنت كنت بتدخل أوضتى ووتقعد معايا عادى وأنا بشعرى ازاى ؟ وأنت لو
كنت بتشوف خصله واحده نازله ومش واخده بالى منها كنت بتبقى عايز تدبحنى.                                  ***************                             السلام عليكم    اتمني تكونوا بخير😌😌 واسفه جدا لاني منزلتش اليومين الي فاتوا 😔😔بس كنت تعبانه جدا ومقدرتش انزل وانا بعتذر علي التاخير     والنهارده هنزل البارت المتاخر اتمني تستمتعوا 😍😍  مع السلامه🙌🙌

احببتك ياصغيرتيWhere stories live. Discover now