Part(16)

9K 129 0
                                    

وقفل ؛ وعنيه اتملت دموع وبصلى
وقال:حسن فى المستشفى ياهدى.
فقلت : ايه احصل ياعمى باالله عليك قولى؟
بس عمى خرج جرى على عربيته وأنا جريت وراه وركبت معاه؟
وسالته تانى : ايه الحصل ياعمى احكيلى حسن جراله ايه؟
فقال : مش عارف جراله ايه ؛ واحد بيكلمنى وبيقول طلعوا ناس عليه وضربوه وسابوه
مرمى فى عربيته.
واللى كلمنى السواق بتاع عربيه الجهاز قال أن حسن كان سايق قدامهم ولان سرعه عربيته
أكبر من سرعه العربيه النقل بتبقا اقل كان هو سابقهم وكانوا متفقين هيتقابلوا على أول
القاهره
.وهما ماشيين لقيوه راكن بالعربيه ونايم على الدركسيون والراجل شك فى الركنه وشك أنه
تعبان وقف عربيته ونزل يشوفه لقيه مضروب وبيترف والضربوه حطوه فى العربيه
ومشيوا وهو أتصل بالاسعاف وأخدوه وأتصل من تليفونه على رقمى عشان يبلغنى.
ولما وصلنا المستشفى وسالنا عليه وعرفنا انه فى أوضه العمليات.
وفضلت أنا وعمو قدام الاوضه بدون كلام مده طويله ما فيش غير دموعنا بتترل وبندعى ربنا ليه.
كنت خايفه قوى وبفتكر كل الحسن عمله معايا من صغرى هو سندى وحمايتى هو أخويا
وصاحبى وحبيبى ودنيتى البستقوا بيها قدام أى مشكله أو حد يزعلنى.
هو جنونى وحبى وأمانى ودفا حضنه البيحتويبنى وكل حاجه حلوه ليها طعم هيا حسن.
وبعد وقت ما عرفش قد ايه خرج الدكتور وقال : انه الحمد الله بقا كويس ووقفوا التريف.
وان الحادثه مقصوده لان الضربه كان مصر انه يكسر ايده ورجله.
وأحنا عملنا العلينا وادعوله.
ونزلوا حسن اوضه خاصه وفضل كام يوم تحت تاثير المهدئات والمنوم عشان الكسور.
وأنا ما سبتش المستشفى خالص.
وكان ماما وخالتو بيقضوا اليوم كله معايا ويروحوا بالليل ويجوا تانى يوم.
وعمو كان صعبان عليا جدا حالته من التعب والزعل على حسن وأنه مضطر يروح الشركه
وكل شويه يتصل بيا يسال عليه ويجى يقعد معاه الصبح قبل الشركه وبعد الشركه يكمل
اليوم معانا لغايه لما يروح بالليل مع ماما وخالتو.
والنهارده أول يوم يفوق فيه ولما فاق كنت لوحدى.
وأول ما فتح عنيه وشافنى عنيا دمعت وقلت : حمد الله على سلامتك ياحسن. وحشتنى قوى حاسس بايه؟
فابتسم بصعوبه وقال : كويس هو ايه الحصل؟
وبص حواليه وقال : أنا فين؟
فقلت : فى المستشفى مش فاكر الحصلك؟
فسكت شويه وبعدها قال : هو فين الدكتور المسئول عن حالتى؟
فقلتله : ثوانى هاروح ابلغه أنك صحيت؟
وجه الدكتور وأول ما دخلت الأوضه معاه حسن قال : أطلعى أنتى بره؟
فسمعت كلامه وطلعت وبعد شويه خرج الدكتور وأنا جريت عليه وقلت : دكتور أنا حاسه انه
فى حاجه لو سمحت قولى هو فيه ايه؟ حسن فى حاجه ما نعرفهاش؟
فقال : أطمنى هو أن شاء االله هيبقا كويس بس محتاج فتره علاج طويله شويه
وهيكون فيها عمليات وعلاج طبيعى ؛ بس المشكله الواضحه حاليا أنه نفسيا مش متقبل ده.
حاولوا أنكم تحسسوه أنكم معاه وجنبه ولازم هو نفسه تكون عنده الرغبه والاراده للمشوار
الطويل المنتظره عشان يقدر يرجع زى الاول أو يتحسن على الاقل .
وربنا معاكم ؛ عن اذنك. فهزيت رايى ليه ؛ ومشى وفضلت أفكر فى كلامه شويه وبعدها دخلت لحسن.
وقربت منه وحاولت ابتسم وقلت : حسن أنا سالت الدكتور عنك وهو طمنى وأن شاء االله
كله هيبقا كويس وأحنا معاك أن شاء االله.
فأبتسم بسخريه وماردش وبعدها بثوانى بصلى فجه وقال : وأنتى ايه البيخليكى تقفى معاه
وتتكلمى وقالك ايه وقلتيله ايه؟
فاستغربت النبره البيكلمنى بيها وقلت : فى ايه يا حسن أنا بس سالته عن حالتك
وهو شرحالى وأستاذن ومشى مفيش أكتر من كده.
فبصلى شويه وقال : هو بابا فين؟
فقلت أكيد على وصول أن شاء االله هما بيجوا الصبح قبل ما عمو ما يروح الشغل.
وفعلا بعد دقايق جه عمو وطنط وماما وفرحوا انه خلاص خففوا المنومات والموهدائات ليه
وفاق وقضينا اليوم معاه بس كان دايما سرحان ومش بيركز معانا.
وبالليل قال لعمى : بابا خد هدى معاك وكان غلط من الاول انك تسمحلها تبات هنا.
فقال عمى : يا حسن هيا الكانت مصره تفضل معاك وقالت أنا مش ممكن أروح من غير
حسن.
فقال حسن : وهيا كل التقوله لازم يتنفذ يعنى؟ وبصلى وقال : ولا انتى عجبك موضوع بياتك بره البيت وأتعودتى عليه خلاص؟
ففهمت انه بيفكرنى باليوم الكنت فيه عند وصال وانه انتهى بالكان عايز يعمله باسم فيا لولا
وجود حسن فى نفس اللحظه.
فقربت منه وقلت : يا حسن أنا مش هاسيبك ولا هروح الا لما تقوم بالسلامه
ونروح سوا أنت ممكن تحتاجنى فى أى وقت.
بس هو زعقلى وقال : أنتى فاكره أن خلاص بقيت عاجز وماليش كلمه عليكى ؛
عارفه لو ما مشتيش انا هامسح بيكى بلاط المستشفى هنا ومش عايز أشوف وشك تانى
لغايه لما اخرج ولو جدعه يا هدى أعملى غير اللى بقوله وربنا وحده عارف أنا ممكن أعمل
فيكى ايه ؛ واالله يا هدى لو.........
وقطع كلامه لما قال عمو : خلاص يا حسن أهدى عشان الزعل وحش عشانك
وهدى هتروح وأنا هافضل معاك.
فقال حسن بنفس نبره الصوت : أنا مش صغير عشان حد يفضل معايا ولو أحتجت حاجه
هرن الجرس والممرضين يجوا فى أى وقت ولو سمحت خدهم وروحوا.
وكلهم سلموا عليه وخرجو ا؛ وأنا كنت ماسكه دموعى بالعافيه وقربت
وقلت : مش عايز منى حاجه يا حسن؟ فبص الناحيه التانيه وقال : مع السلامه وياريت القلته يتنفذ؟
وأنا ما قدرتش ارد لانى حسيت أنى مخنوقه قوى ودموعى نزلت وخرجت وراهم وطول
الطريق ابكى وصعبان عليا الاسلوب الجديد البيعاملنى بيه حسن؟  وفضلت طول الليل مش قادره أنام ولا قادره أوقف دموعى زعل منه وعليه.
ولما جه الصبح لبست ونزلت عشان أروح معاهم بس عمى لف ايده على كتفى
وقال : هدى يا حبيبتى أنا عارف أنتى متعلقه بحسن ازاى وبتحبيه ؛
بس هو الفتره دى بيمر بازمه نفسيه مش جسديه بس بسبب الحاث والحاله الهو فيها؛
وطالما قال بلاش تروحى المستشفى يبقى بلاش.
وأنا هتصل أطمنك عليه وهحاول أكلمه ولو أقتنع تروحى معانا من بكره.
فبصتله برجاء ودموعى نزلت ومش لاقيه كلام يوصف أحساسى وأنا حاسه أن أكتر واحد
بحبه فى الدنيا رافض ان ابقا جنبه فى محنته وانى منبوزه منه ؛
وأن مسموح للكل يطمن عليه الا أنا والكل يقدر يشوفه الا أنا.
وعمو طبطب على كتفى وقال : ادعيله يا هدى بالشفا وان ربنا يعدى المرحله دى على خير.
وبعد ما مشيوا فضلت أعيط شويه وأنا مخنوقه جدا وبعدها مسكت التليفون وأتصلت على
رقمه فى المستشفى ورد عليا. وقال : السلام عليكم ورحمه االله وبركاته. مين معايا؟
فقلت : وعليكم السلام ورحمه االله وبركاته.
أنا هدى يا حسن أخبارك ايه النهارده عامل ايه؟
فسكت شويه وبعدها قال : أنا كويس ؛ عايزه حاجه؟
فقلت : عايزه أطمن عليك ؛أصل عمو ما رضيش يخلينى أجيلك معاهم
عشان كلامك بتاع أمبارح.
فقال بعصبيه : وهو يرضا أو ما يرضاش ليه؟
أنا قلتلك كلمه تسمعيها ولا برضوا عايزه تنفذى الفى دماغك وتعملى اليعجبك ؛
أنا فى الاول قدرت أحميكى بس دلوقت عاجز أفهمى خلاص بقيت عاجز لو حد دايقك أو
عملك حاجه مش هقدر أحميكى ولا هقدر
عارفه يا هدى دى أخر مره أقول حاجه وما تتنفذش من غير مناقشه
واالله لو كررتيها لهوريكى أيام ما يعلم بيها الا ربنا وما تفكريش ان عاجز خلاص تعملى
الانتى عايزاه ؛ وحسك عينك اعرف انك خرجتى بره البيت هاطين عيشتك سامعه ولا لا؟
فقلت : سامعه يا حسن بس أهدى االله يخليك؛
أنا كل العايزاه أن اطمن عليك ومش هاخرج صدقنى الا لو استاذنت منك قبلها. فقال : لما اشوف يلا سلام.
فقلت : مع السلامه وقفلنا.
وفضلت أعيط لفتره طويله لغايه لما نمت.
.وفضلنا كام يوم كده لغايه ما أصر حسن انه يروح البيت
ورفض يكمل علاج هناك ورفض موضوع العمليات وحتى العلاج الطبيعى ؛
وأحنا اتفاجئنا بده وحاول عمو يقنعه هو وطنط وماما بس رفض.
واصر على المرواح والدكتور طلب منه انه يفضل لبكره.
ولما رجعوا باليل وقالولى ففرحت جدا انه خلاص هشوفه
وصحيت الصبح بدرى ولاول مره ادخل المطبخ أطبخ؛
وقلت للشغاله على أسماء الاكلات الهو بيحبها وهيا كانت بتشرف عليا ؛
يعنى أقطع ازاى واحط ازاى واضيف ايه قبل ايه وكده لغايه لما خلصت.
وعمو أخد ماما وطنط كالعاده وراحوا المستشفى عشان يجيبوا حسن.
وأنا طلعت أوضته رتبتها وعطرتها وطلعت غيار ليه على السرير وروحت أخدت شور
ولبست بيجامه شيك وفردت شعرى وعملت ميكب بسيط
والشغاله جات قالت ليا أنهم وصلوا وأنا كنت بأخد الشور.  ولما خرجت بابا أوضته كان مقفول فقلت اكيد خرجوا من عنده عشان يصلوا.
ونزلت غرفت الأكل على ورصيته على صنيه بشكل جميل وطلعت وخبطت عليه.
ودخلت بابتسامه عريضه وقلت : حمد الله على السلامه يا حسن نورت بيتك.
هو كان واضح عليه انه بيفكر فى حاجه مدايقه ولما شافنى رفع حواجبه
وقال : االله يسلمك ؛ ايه ده هو أنتى اخيرا أفتكرتى انه ليكى جوز تسالى عليه؟
فقلت : يا حسن مش أنت الكنت مانعنى من ان أروحلك المستشفى أو أبات معاك ؛
وأنا دلوقت بس عرفت انك وصلت ما فيش غير غرفت الأكل وجيت على طول.
فقال : ومن أمتى حضرتك بتدخلى المطبخ عشان تغرفيلى الاكل؟
فأبتسمت بخجل وقلت : والأكل كله عمايل أديا ؛
بس ما أنكرش أن الشغاله كانت بتقول أعمل ايه وازاى وعملته ؛ ويارب يعجبك؟
فقال : بس أنا مش عايز أكل اتفضلى خدى الأكل وأخرجى وأقفلى الباب وراكى.
فرفعت عنيا ليه وقلت : ليه يا حسن أتغيرت عليا كده أنا ايه العملته زعلك منى
من وقت ما فوقت فى المستشفى ولغايه دلوقت؟
بقيت بتعاملنى باسلوب ما أتعودتوش لا اسمعه ولا أشوف منك يا حسن؟
فقال : ليه هو أسلوبى خلاص مش عاجب دلوقت؟  فقلت : يا حسن واالله دا أنا كنت هاموت عليك ونفسى أشوفك وأطمن عليك وأبقا جنبك وأنت
زعلان منى مش عارفه ليه حتى لما بكلمك فى التليفون بتكلمنى باسلوب وحش جدا
وبحس انك مستنى بفارغ الصبر تقفل معايا؟
ليه يا حسن بتعمل كده فيا؟
فابتسم بسخريه وقال : وواضح عليكى الزعلك.
وهو بيشاور على الميكب وشعرى ولبسى.
فقلت : يا حسن الفتره الفاتت عدت عليا صعبه جدا فى غيابك ؛
كنت واحشنى قوى ونفسى أطمن عليك.
وما صدقت عرفت انك النهارده هتخرج ومن الصبح وأنا فى امطبخ وأول ما خلصت؛
طلعت أوضبلك أوضتك وبعدها أخدت شور ولبست وعملت الحاجات دى.
كان نفسى أكون حلوه فى عنيك وخاصه أننا لينا فتره مش بنشوف بعض
ووشى كان واضح عليه الزعل وقلت النوم
ومش حابه انك بعد كل الايام الفاتت ترجع تشوفنى دبلانه
كان نفسى تشوفنى هدى حبيبتك وعروستك بصوره حلوه.
فبصلى شويه وقال : أنتى عارفه ان مش ناوى أعمل فرح لينا؟ فقلت : ليه ياحسن كده؟
فقال بعصبيه : يعنى أنتى مش شايفه أنا حالتى ازاى دلوقت؟
يعنى عايزانى أكون فى الكوشه وحد بيزقنى ؛ ولا تبقى أنتى العروسه البتزق عريسها
العاجز بدل ما هو اليشيلها وياخد باله منها هيا التاخد بالها منه؟
فقلت : بس يا حسن أنت لو عملت العمليات الدكتور قال عليها
هتبقا أحسن ونقدر نعمل فرحنا من غير ما يحصل كل الانت بتقوله.
فبص فى عنيا وقال : ولو قلتلك أن مش هاعمل العمليات وهأفضل كده على
طول هتعملى ايه؟ فقلت : ليه يا حسن أنت لو عملتها ان شاء االله هتبقا...
وقطع كلامى واتكلم بعصبيه زياده وصوته ابتدا يعلى
وقال : أنا باسال هتعملى ايه؟
فخفت وقلت : هاعمل ايه يا حسن مش عارفه؟
فقال : يعنى عندك استعداد تكملى مع واحد عاجز زيى؟
فرديت بسرعه وقلت : ماتقولش عاجز دى تانى يا حسن؟
فشدنى من دراعى وقال : أنا اقول الأنا عايزه وأنا عاجز وهفضل كده هتكملى معايا كده
ولا عايزه ارمى عليكى اليمين واديكى حريتك؟
فقلت : لا يا حسن أوعى تعمل حاجه زى دى
أنا مراتك وهفضل مراتك حتى لو اصريت انك ما تعملش العمليه.
فبصلى لحظات وشدنى لحضنه وأنا غمضت عنيا وكان نفسى قوى أعيط
وأنا جواه وأحكيله واشكيله من البيعمله فيا.
بس قطع تفكيرى لما حسيت انه قطع بلوزتى من قدام. وأنا تلقائى لفيت اديا حوالينا نفسى وبعدت عنه وقلت : انت بتعمل ايه يا حسن؟
فقال : ايه مش من حقى انتى مش لسه قايله انك مراتى
وهتفضلى طول عمرك مراتى يبقا ايه الغلط فى العملته؟
فقلت وعنيا مليانه دموع : بس احنا لسه مكتوب كتابنا ولسه الفرح.
فرد وقال : لولا الحصلى ده كان زمانا عملنا الفرح وخلصنا شهر العسل ورجعنا كمان.
وبما انى قلت أن مش هاعمل فرح يبقا ايه المانع
ولا فكرتى وندمتى انك هتكملى باقى عمرك مع واحد عاجز
محتاج تخدميه فى كل وقت ومش هتقدرى تتمنظرى بيه قدام صحباتك؟
وعدل وشه ناحيت الشباك وقال : أنا على العموم حبيت اقصر عليكى المسافه
عشان ما اضيعلكيش وقتك وعمرك وأقولك من الاخر أن أول مره هأنزل فيها من البيت مش
هارجع الا وورقتك معايا. وأنا كنت ببصله وخايفه ومزهوله : معقول هو فاكر انه حتى لو ما عملش عمليات
هفرط فيه وأسيبه ؛ معقول حسن فكر فيا كده ؟
ومعقول كمان هيطلقنى؟
لا لا لا الكلمه دى كبيره قوى أكبر من ان أتحملها يعنى مش هابقا مراته خلاص  دا الدنيا كلها تتقفل فى وشى لو ما فهاش حسن.
ازاى أعيش فى دنيا ما فهاش حسن؟
دا أنا بحس انى حته منه ازاى عايز يبعدنى عنه كده؟
ومن غير شعور لقيت رجليا أخدتنى ليه ونمت جنبه على السرير
وأنا لسه لافه اديا حوليا كانى حاضنه نفسى وغمضت عنيا وأنا خايفه وترعش
بس ما فيش قدامى غير كده
وقلت : يا حسن أعمل فيا أى حاجه تثبتلك أن مش ممكن أسيبك
أو أكون لغيرك وأى حاجه ممكن ترضيك وعايز تعملها فيا أ‘ملها ما يهمكش أنا موافقه.
وبعد لحظات حسيته بيقرب منى وميل عليا ووباس دماغى وحسيت بالحنيه فى صوته
وقال : هدى اطلعى بره ومش عايز أشوفك تانى فى أوضتى
أو حتى أسمع صوتك وأول ما هانزل مش هارجع الا بورقتك معايا.
ففتحت عنيا وبصتله وقلت : أرجوك الا دى يا حسن ؛ اوعى تحرمنى منك.
فغمض عنيه وتنهد وقال : لو ما طلعتيش دلوقت أنا هارمى عليكى اليمين دلوقت.

احببتك ياصغيرتيWhere stories live. Discover now