Part9

9.4K 136 3
                                    

.بس اتفاجئت لما قال : أنا استنيت السؤال ده من زمأن بس أنتى ما سالتيش.
فقلت طيب انت عندك رد عليا؟
أصل أنا كنت بقول أن ده بيحصل لأننا متربين مع بعض وعشأن كده واخد عليا أكتر من باقى بنات العيله ؟
يعنى أنا عارفة أنك محترم قوى وملتزم دينيا بس لما تمسك ايدى أو تلف ايدك على كتفى حتى لو هزار ده حرام.ولما اعيط وتاخدنى فى حضنك ده حرام
وأنت مش هترضى ليا ولا ليك بالحرام صح وال لا؟ فابتسم وقال :عمرى مارضيت ولا هارضى بحاجه حرام بينا يا هدى
فقلت يعنى ده حلال؟
فقال :أه حلال ياهدى.
فقلت طيب كويس .فهمنى أزاى بقا؟
فضحك وقال :لما تكبرى هتعرفى.
فقلت يا حسن أنا زهقت من كتر التفكير فى الموضوع ده
وبعدين ما أنا كبيره يعنى هكبر لغاية اد ايها لتقصدها.؟
فقال :لسه كام شهر تأنى لما تكملى 18 سنه.
فتنهدت وقلت ليه يا حسن أنت هتعرفنى سر تحرير فلسطين يعنى؟ولا هتفتحلى كنز؟
فابتسم وقال : يمكن.
فقلت طيب يعنى لما تطبطب عليا وتمسك ايدى حلال ولما تحضنى حلال ؟
فقال :اه يا هدى حلال.
فقلت وأنا صبرى بينفذ أهو أنت اكتشفت أنك أخويا من الرضاعه؟
فضحك وقال :ازاى يا هدى وأنا اكبر منك بخمس سنين؟
فأتنرفزت وقلت طيب يعنى أنت كل ده لو عملته معاك حلال ومع باقى شباب العيله عادى برضوا حلال؟

فوقف من على الكرسى القاعده عليه وراى المكتب وقال :لا طبعا.
أنا لو شفتك بتهزرى مع حد فيهم حتى بالكلام مش بالمس هكسر دماغك.سامعه؟
فوقفت أنا كمأن ولفيت ورحت وقفت قدامه وقلت يا سلام اشمعنى أنت؟
فقال :قلت لك لما تكبرى هتعرفى.
فقلت بعند خلاص لما أكبر ابقا حاسبنى على تصرفاتى معاهم.
فسكت شويه وبعدها رفع حاجبه وبصلى بمكر وقال :طيب أبقا ورينى هتهزرى معاهم ازاى.
.فاتغظت منه لأنه عارف أن دينى بيمنعنى أن اتعدى حدودى معاهم ومش هاعمل كده.
فاتغظت منه وكأن نفسى أضربه وكورت ايدى فعلا عشأن اديه بوكس فى شه
بس هضرب مين وهو ماشاء الله كتفنى فى غمضت عين كالعاده
وضحك عليا وقال :واضح أن اللياقه عندك محتاجه تعديل شكلك سايبه التمارين ليكى كتيريا هدهدوتى؟
فقلت بغيظ عارف من كل الالعاب العلمتهأنى نفسى فى ايه؟
فميل عليا وقال :نفسك فى ايه؟
فقلت نفسى أكتفك زى ما أنت عامل فيا كده وأضربك لما أشبع وأشفى غليلى
وهو ساب ايدى الكأن لاففها ورا ضهرى وقعد يضحك لدرجه أنه أترمى على السرير الجنبه
لأنه عارف أنى فعلا متغاظه منه وضحكه بيغيظنى اكتر
وأنا بسرعه مسكت ايده ولفيتها ورى ضهره وضربته فى كتفه وقلتله بكل زهو وأنتصار ما تلعبش تأنى مع الكبار يا شاطر
فقال :طيب لو فى لحظه لفيتك وخليتك أنتى مكأنى وأنا مكأنك أعمل فيكى ايه؟
فمسكت دراعه الكنت لفاه ورا ضهره باديا الاتنين
وقلت كده خلاص مش هتقدر وكده أنا الفائزه
وفى لحظه كأن فك دراعه منى وبدل ما يقوم شدنى على السرير وكأن ضهرى على السرير
ووشى ليه وطرحتى اتفكت.
وهو فضل مبتسم وبيبصلى ويتامل فيا بشكل كسفنى ولأن شكلنا كده مش كويس
ووضعنا غلط وكمأن شعرى من وقت تعبى ماشافوش وده عدى عليه سنين
وقبل ما أبعده لقيته ميل عليا وباسنى
وأنا أتنفضت وزقيته وقمت بسرعة وقلت: أنت عملت ايه يا حسن؟أنت اتجننت؟
أنت أنت .
ومعرفتش أتكلم وكنت مذهولة من الحصل
وقبل ما يرد سبت الاوضة وجريت على اوضتى وقفلت على نفسى بالمفتاح وأنا فى قمت صدمتى من الحصل بينا.
وفضلت أفكر أحنا مش أول مرة نهزرمع بعض.
بس أول مرة حسن يعمل كده.
وافكرت لما حضنى من سنتين ولمت نفسى أن صدقته لما وعدنى أنه مش هيتعدى حدودهتأنى معايا.
وسمعته بيخبط وقال : أفتحى الباب ياهدى لو سمحتى.
أنا كنت خايفة منه ومرضتش افتح وقلت: بالله عليك سيبنى لوحدى وماتدخلش.
للانى عارفة أنهم عاه نسخه تأنية من مفتاح الباب ولو ما سمعتش كلامه وفتحت ، هيفتح هو
وممكن يدخل وأفضلت اعيط لغاية لما نمت
وعدى عليا وقت مش عارفة قد ايه وأنا مش حاسة بالحواليا
لما صحيت كنت مش قادرة أفتح عنيا من الصداع وحسيت أن فى حاجة ساقعة علىدماغى وسمعت صوت ماما بتكلم
حسن وبتقول :معلش يا ابنى أحنا دايما تعبينك معأنا.
قوم يا حبيبى نام لك شوية وأرتاحكفاياك سهر لحد كده
فقال : أنتى عارفة يا طنط أنا مش هاقدر أنام الا لما اطمن عليهاوهيا أن شاء الله لغاية بالليل أوبكره بالكتير هتبقا أتحسنت وهتفوق وتبقا كويسة والسخونة الحمد الله ابتدت تنزل
.فقالت:ربنا يطمنك يا حسن.طيب قوم ياحبيبى كفاية كده وارتاح وأنا هافضل جنبها
أنت ذنبك ايه بس.دا أنت ماخرجتش من أوضتها من ساعت ما تعبت ولا روحت كليتك ولاذاكرت حاجة
دا أنت تعبت معاها أكتر منى وأنا أمها
فقال : ايه يا طنط الكلام ده أنتى ناسيه أنها مراتى ولا ايه؟
أناكنت سامعه الحوار وفاهمه أنهم بيتكلموا عليا بس لما قال :مراته أنا خفت وقلبى اتقبض.
قلت مراته. هيا مين المراته ؟ايه ده حسن اتجوز؟
طيب امته وازاى هو أنا تعبأنه ليا كتير ولا ايه
وفتحت عنيا بصعوبه وفضلت ادور على مراته عشأن أشوفها بس ما لقتش غير حسن
وماما كأنت شايله صنيه الاكل بتاعت حسن وخارجه
وبصتله وأنا مخنوقه وقلت حسن أنت اتجوزت؟
طيب امتى وازاى ؟طيب وأنا خلاص هتنسأنى ؟
ودموعى ابتدت تنزل
.يعنى خلاص مش هينفع ادخل أوضتك زى الاول ولا أكلمك ولا اهزر معاك تأنى
.يعنى بقالك حد غيرى ياحسن تكلمه وتهزر معاه وتشكيله همك
ليه بس ياحسن كده. خلاص جبت الهتمنعنا عن بعض طيبه و أنت كده خلاص هتمشى وتسيبى وتروح تسكن فى بيت تأنى؟
خلاص يا حسن أنا ما بقاش عندى حسن بقا لواحده تأنيه.
هو كأن بيبصلى كأنه بيستوعب البقوله وبعدها
قال :هدى أنا......
فقاطعته وقلت وأنا منهاره وأبصرخ خلاص اسكت كفايه السمعته أطلع بره مش عايزه اشوفك تأنى
حرام عليك ليه عملت فيا كده.
هو طول ما أنا باتكلم بيحأول يقاطعنى ويهدينى بس أنا كنت بتكلم بهزيأن وجنون كنت
مصدومه وحاسة بضياع كبير وحاسة أنى فى صحراء ومافيش حد معايا ولا جنبى.
حتى حسن الطول عمرة معايا وماسك ايدى وبيشاورلى على الطريق عشأن ما توهش ضاعمنى وساب ايدى
وفضلت اعيط وخبيت وشى بالمخده وأنا منهاره
وحسيت بيه لما مسك دراعى وادأنى حقنه مهدى بس برضوا ما بصتش ناحيته مهما عمل
أو حصل مش عايزه أشوفه ولا أكلمه وبعد شويه نمت على طول.
وصحيت لقيته نايم جنبى على السرير وايده على عنيه
ودى أول مرة ينام على سرير أنا نايمه عليه
فبصتله وأقلت حسن.
فنزل ايده بسرع ونام على جنبه وبصلى وقال :يا عيون حسن أنتى صحيتى يا هدى

احببتك ياصغيرتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن