part 13

10.8K 122 3
                                    

وسكت وبصيت للارض لانى أتاكدت من نظراته انه بيوقعنى فى الكلام وعايز يكسفنى.
فقال : ايه يا هدهوتى سكتى ليه؟
طيب اقوله ايه ده؟
فسكت وما ردتش.
فرفع وشى بايده وقال : هو انتى مكسوفه ليه يا هدهد ووشك محمر كده؟
ولمحت المكر فى عينه.
فقلت وانا مرتبكه ومش قادره عينى تيجى فى عينه : وأنا ايه اليكسفنى عادى يعنى.
فضحك وقال : مش عارف ايه البنات البتتكسف من غير ما حد يقربلها دى ؛ يلا كانوا خمسه
فرفشه عشان الواحد يجدد طاقته عشان يكمل مذاكره.
وسابنى ورجع مكتبه وأنا فضلت ابصله شويه ومش مصدقه يعنى قام وخوفنى وكسفنى
ورجع يذاكر عادى؛ وكل ده عشان عنده خمس دقايق راحه من المذاكره.
واستعوضت ربنا فى حسن الكان عاقل واتجنن من بعد ما عرفت بكتب كتابنا ربنا يصبرنى عليه. وكملت مذاكره لغايه لما تعبت ونمت مكانى .
وصحيت لقيته جنبى وبيصحينى.
وبيقول : ايه يا هدى فى واحده تنام فى اوضه خطيبها عادى كده؟
وبصيت حواليا ولقيت فعلا كنت نايمه على سريره.
فاتعدلت وقلت : ايه الجابنى على سريرك ؛ أنا مكنتش نايمه عليه ؟
فنام جنبى وقال : طبعا ما أنتى ما نمتيش على سريرى كنتى نايمه فى حضنى يا هدهد.
ففتحت عنيا على الاخر وقبل ما أتكلم هو ضحك وعرفت أنه كان بيضحك عليا وقال : شكلك
بيبقا تحفه وأنتى متنحه ما تخافيش أنا نيمتك على سريرى ورحت نمت على سريرك.
وجيت اشوفك قمتى صليتى الفجر ولا لا لقيتك لسه نايمه فقلت اتسلا شويه عليكى قبل ما أنزل أصلى.
فقمت ومسكت المخده وضربته بس خطفها منى ومسك ايدى وقبل ما يعمل أى حركه تانى
سمعنا اقامت الصلاه وهو جرى على المسجد وأنا كمان جريت على أوضتى أتوضيت وصليت ونمت.
وقررت ان مش هاروح اذاكر تانى فى أوضته ويعمل اليعمله؟
ولما صحيت نزلت فطرت ولما قمت لقيته بيذاكر فقلت وأنا واقفه على الباب : الشده يا
حسن.
فرفع عنيه من على الكتاب وقال:على االله يا هدهد.. مش هتيجى تذاكرى ولا ايه؟
فابتسمت بمكر وقلت : طبعا طبعا دقيقتين وهأبدا ان شاء االله ..عن اذنك دلوقت.
وخرجت وقعدت أذاكر فى اوضتى.
فجه بعد شويه وبصلى باستغراب وقال : ايه ده انتى بتعملى ايه؟
فضحكت وقلت : بذاكر يعنى باعمل ايه؟
فقال : طيب ليه ما جيتيش تذاكرى على مكتبك؟
فقلت : لا خلاص أنا نويت من النهارده مش هذاكر عليه تانى وهذاكر على سريرى.
فدخل من عند الباب وقال : وده من ايه ان شاء االله ما تيجى تذاكرى على السرير هناك؟
فميلت على المخده الورايا وبصيت على الكتاب المعايا وقلت : تقدر تقول مذاج ماشى ؛
تعتبر حاله نفسيه ممكن ؛ مش مهم المهم والأكيد مش هذاكر الا فى أوضتى وأن ده قرار
مش هارجع فيه. فعقد دراعه قدام صدره وقال : طيب ممكن أعرف سبب القرار ده ايه؟
وأنا ما قدرتش أمنع نفسى من الابتسامه على شكله المدايق منى وسكت وماردتش.
فقال:على فكره أنا مستنى رد حضرتك.
فشاورتله بايدى بالامبلاه وقلت : اى سبب وخلاص يا حسن وأسكت بقا عشان اذاكر.
فبصلى شويه ومشى.
وعرفت انه زعل؟
فابتسمت وخرجت وراه عشان أصالحه. أصل كله ولا زعل حسن عندى.
وفضلت أتكلم معاه وهو مطنش وأحايل فيه ولا سائل فيا.
لغايه لما ادايقت فعلا وعنيا ابتدت تدمع وسبته وكنت همشى بس شدنى ليه وشبك ايديه
حواليا زى الدايره وأنا فى النص وبصلى وسكت.
وأنا فضلت بصاله وعرفت انه عايزنى أقول سبب ان ما جتش اذاكر معاه.
فبصيت للارض وقلت:يا حسن ما أنت بتقعد تكسف فيا وتخوفنى منك وتقول الشيطان مش
عارفه ماله ولما نمت بتصحينى وتقولى يا هدى فى واحده تنام فى اوضه خطيبها.
طيب اعمل ايه انا بقا؟ وبصتله  فبصلى وقال : وأنا مش بضحك معاكى؟
فقلت : بس أنا باتكسف من كلامك ده.
فبصلى بنص عين وهو ساكت.
فقلت : أهه شفت ابتديت تانى أهه.
فضحك وقال : خلاص يا هدهوتى روحى هاتى كتبك وتعالى ذاكرى هنا.
فقلت وأنا بشاور بصباعى قدام عنيه : بس تبطل تكسفنى وتغلس وعليا ماشى.
فعض صباعى وقال : لا هتيجى تذاكرى وأنا وقت ما احب هاغلس براحتى عليكى.
فبصتله بغيظ.
فقال : تروحى بالطيب ولا تروحى بطريقه تانيه؟
وكان هيقوم فجريت وقلت : لا الطيب أحسن.
وجبت الكتب وفضلنا نذاكر وكل شويه يغلس ولما طنشت وما ردتش عليه فقام من على
مكتبه وقربلى وقال:اصل هدى حبيبتى مش سمعانى لما اروح اقولها الكلام فى بقها ؛ قصدى
فى ودا عشان تسمعنى وترد عليا.
وأنا أتنفض وقمت من على مكتبى وقلت : سامعه واالله سامعه ؛ واسفه وهارد عليك بعد كده.
فبصلى بمكر وقال:المرادى هرجع مكتبى تانى بس بعد كده لو اضطرتينى اقوم؛هاضطر
اجيلك عشان اعرفك ازى تسمعينى وتبطلى طنيش.
ماشى يا هدهد؟
فهزيت راسى اكتر من مره وقلت : ماشى ياحسن.
فضحك ورجع مكتبه تانى.
وفضل يدايق فيا كل شويه ويكسفنى فقلت : يا حسن بجد مش عارفه اذاكر كل شويه تاخد
أنت خمس دقايق راحه وتطلعهم عليا وأنا اخد قصادهم ساعتين عشان ارجع أركز وأول ما
ابتدى أركز من هنا أنت تبتدى فى الراحه من هنا وهكذا وهكذا.
فضحك وقال : وأنا أعملك ايه اذا كانت أعصابك خفيفه وبتصدقى كل كلامى.
بس قطع كلامنا دخول طنط لما جات وقال : يلا العشا جاهز.
ونزلنا أتعشينا وقعدنا معاهم شويه وفضلنا نتكلم ونضحك وطلعنا كلنا عشان ننام.
وتانى يوم بعد ما فطرت رجعت على أوضتى وقعدت اذاكر وحسن جه وقف قدام الباب ولف
اديه قدام صدره ورفع حواجبه وكان
واقف ساند نفسه على الباب وبيهز رجله.
وأنا لما شفت شكله كده فضلت أضحك وخبيت وشى بالكتاب. فجه خد كتابى منى وقال : واالله كنت هطنشك ولا أسال فيكى بس ما عرفتش أذاكر فاضطريت
أجيلك.
ودخل ايده ورا ضهرى وايده التانيه تحت رجلى وشالنى عشان يودينى أوضته.
وأنا قلتله : يا حسن نزلنى أنا مش عايزه اذاكر معاك هو بالعافيه؟
فقال : دلوقت أنا جوزك يعنى الكلام القوله تقولي عليه حاضرسامعه ولا لا؟
ومشى بيا لبره ولقينا طنط وماما فى وشنا.
وأنا قلتلهم : خلوه يترلنى مش عايزه أذاكر معاه.
وطنط قالت : نزلها يا حسن وسيبها براحتها.
فقال : مراتى ومحدش ليه دعوه بينا لو سمحتم.
ودخلنى أوضته وقعدنى ونزلنى ووقفنى قدامه وشد ودنى.
وقال : عارفه لو الموضوع ده اتكرر تانى يبقا شوفى هأعمل فيكى ايه؟
وأنا أعتذرت وقلت : توبه خلاص مش هأعملها تانى.
وفضلت كل يوم أروح اذاكر معاه بس حسيت أنه خف غلاسه عليا عشان أذاكر وما أضيعش
وقت أكتر من كده ؛ بس طبعا من وقت للتانى كان مش بيقدر يمنع نفسه من كلمتين كده
على الماشى. وفى مره كنت معديه من قدام أوضته فلقيته رجع وكان نايم على السرير دومه والبلطوا
جنبه وكل أوراقه على السرير ؛ أنا كنت عارفه انه هيتاخر لان ده أكتر يوم عنده محاضرات
وعملى لغايه بالليل.
فدخلت دوء ولقيته نايم وايده على دماغه ؛ فقلعته الشوز بالراحه وعلقت البلطوا ولميت
الكتب والأوراق ورتبتهم على مكتبه ؛ وقعدت جنبه عشان أصحيه.
قلت : حسن حبيبى قوم غير بس وأرجع نام ؛ يلا يا عمرى حاول عشان خاطرى.
وهو لسه نايم ومش حاسس فلعبت بشعره بالراحه وقلت : حبيببى يلا قوم.
فأتعدل وشدنى لحضنه ونيمنى جنبه وهو مبتسم وقال : حلو الدلع ده.
أعملى حسابك كل ما تكلمينى مش عايز غير حبيبى وعمرى والرقه دى.
فأتكسفت وقلت : أنت كنت صاحى طيب بطل كسل وقوم غير عشان ترتاح
فقال : أنا تعبان ومهدود يا هدهد ومش قادر؛ تعالى ساعدينى أغير.
فقلت:يا سلام.. بطل دلع.
فقال : يعنى أنتى لوجايه تعبانه وقولتي تعال ساعدنى أغير أنا هأرفض يعنى؟
ومد ايده على البجامه بتاعتى وقال تحبى أثبتلك حتى وأنتى مش تعبانه ممكن أساعدك
أزاى. فمسكت ايده وقلت : مصدقاك .. مصدقاك واالله من غير ما تتهور.
فضحك وقال : ها تقومى تساعدينى ولا أقولك خلينا ننام كده أحسن.
فقلت : لا تنام ازاى كده وأنا موجوده ؛ لا هأقوم أساعدك طبعا.
فبعدنى عنه وبص فى عنيا وقال : أنتى بتتكلمى جد هتساعدينى عشان أغير؟
فأبتسمت وقلت : طبعا .. لو مش أنا اللى أساعدك هيكون مين يعنى ؛ وعشان أثبتلك أوعى
هاروح أجيبلك البيجامه الاول وأنت خليك نايم ومستريح وأنا هاعمل كل حاجه بنفسى.
وقمت ومسكت البيجامه ومشيت ناحيه الباب بسرعه ورميتها عليه؛
وقلت: ادى أخرت دلعى فيك كمان أغيرلك هدومك.
وخرجت وقفلت الباب ورايا وجريت على أوضتى.
وهو فضل يضحك لانه كان متاكد أن هرفض ولما وافقت كان متأكد ان بضحك عليه
وهو قام غير ونام على طول.
وبعدها أخد فتره مشغول فى الكليه وكان كل يوم يرجع متاخر
ولما جات أيام الامتحانات بتاعتى كنت متوتره قوى لاا دى أول مره أمتحن فى الكليه
وكنت خايفه لأن نظام الكليه مختلف عن نظام الدراسه القبلها.
لانه فى ابتدائى واعدادى وثانوى كانت بتذاكر الكتاب أو الملخص وأحل أمتحانات وخلاص  وحسن دايما يشرحلى
أما الكليه بأخد كتب مختلفه نظامها وكل ماده على حسب نظام الدكتور بتاعها والأبحاث
والتحديد البيحدده لينا فكنت خايفه من الوضع الجديد وحاسه أنى فاشله وخاصه أن حسن
مش بيذاكرلى فى الكليه .
هو كان بيودينى الصبح ولو مش عنده أمتحانات أو كليه أحيانا كان بيفضل معايا ويهدينى
ويخلينى أراجع فى العربيه لغايه معاد الامتحان وبعدها أدخل وهو يروح يذاكر أو يرجع
كليته لغايه لما خلصنا أحنا الأتنين فاخدنى وسافرنا عشان تغير جو تبع رحله عندهم فى
الكليه وكانت الاقصر واسوان
وكالعاده كان عامل برنامج لينا بس دخل فيه أصحابنا  كمان وكانا طول اليوم بنروح الأماكن
السياحيه والبازرات
واشترى حسن سلسله بقلبين عشان نحط فيهم صورنا وجاب خاتم بناتى منحوت عليه أسمه
؛ وليه خاتم رجالى منحوت جواه اسمي
وأشترى لبس فرعونى عجبه ليا بس ما عرفش بيه عشان مش هينفع ألبسه الا بعد فرحنا
ومحبش يقول عشان ما أفضحوش قدام أصحابنا وأنا بأصرخ عليه وأتخانق معاه
وهو كان لما بيخرج معايا يشتري ليا لبس خروج أحيانا كان بتعجبه حاجات ليا فبيستاذن منى ويروح يشتريه ويخبيه فى عربيته.
وكان بيخبيهم فى كرتونه فوق الدولاب عشان ألبسهم بعد جوازنا.
بس فى البيت كانا فاكرين ان الكرتونه دى فيها عظام أو هيكل بيذاكرعليه ؛ فكانا بنخاف
حتى ننضف فوق الدولاب ده عشان الكرتونه دى وهو كان مطمن عشان كده.
المهم اتفسحونا واتبسطنا وطبعا ما سلمناش من تعليقات أصحابنا علينا وأننا مش
بنفارق بعض واننا مفروض نبقا زهقنا من بعض بما اننا طول عمرنا عايشين فى نفس
البيت سوا والبنات كانت بتحسدنى على حسن وحبه الظاهر عليه وأهتمامه بيا وكانى طفله
خايف تضيع منه ؛ والشباب الكانوا كل شويه عايزين يأخدوه منى بس أحنا طنشنا الكل
وكان مش بيفرقنا الا النوم. وبعد ما رجعنا بيومين
كملنا فسح فى القاهره لغايه لما خلصت الأجازه ورجعنا للدراسه.
وكانت حياتنا عاديه حسن بيوصلنى للجامعه ويروح كليته وانشغلنا فى المذاكره وفى يوم
جمعه بعد الفطار طلع حسن أخد شور عشان بعد شويه صلاه الجمعه
وأنا طلعت أخدت شور ولبست بدله رياضيه ضيقه عليا أول مره البسها وعملت شعرى ديل
حصان زى ما بحبه دايما وخرجت عشان أطلع فوق فى الصاله الرياضيه وشافنى حسن
وأنا معديه قدام أوضته.
فقال : هدى
فرجعت ووقفت عن الباب ومسكت الباب بايديا وهوكان بيذاكر لغايه ميعاد الصلاه
وقلت : نعمين يا سي حسن.
فرفع حاجبه لان أول مره أقول سى حسن.
فقال : تعالى هنا.
فدخلت ووقفت قدام المكتب وأنا مدخله اديا فى جيوب البنطلون  وقلت بكل دلع : نعمين يا سى حسن أمرك.
فابتسم وهو بيتامل لبسى لان أول مره يشوفنى لابسه ضيق كده وقال : رايحه فين كده؟
وهو بيشاور على لبسى
فخرجت ايديا من جيوبى وميلت على المكتب
ومسكت ورقه ورسمت عليها أسم حسن وبقيت بخطط فيه كانى برسم.
وقلت : مممم هطلع فوق.
فقال : ليه مش وراكى مذاكره؟
فرفعت وشى وبصت فى عنيه وقلت بنبره طفوليه وأنا
ماده بوز زى الأطفال : واالله وحشتنى الأوضه الرياضيه قوى
هقعد شويه وهترل اذاكر ومش هتاخر.
ووقفت بسرعه قبل ما يعترض وقلت : يلا باى يا سنسن.
وخرجت
وهو لسه بيبص عليا ومبتسم وقال فى نفسه : هو أحنا فينا من كده؟
ايه يا حسن من وقت ما عرفت هدى بموضوع كتب الكتاب
وانت اعصابك بقيت خفيفه قوى ليه. واللبس الهيا لبساه ده كمان هو أنا هشوفه كده كتير؟.
فرد على نفسه وقال : مش انت المشتريه أشرب يا حلو وأستحمل الجاى.
فرد وهو بيمسح على شعره لورا : أشرب ما اشربش ليه.
وقفل الكتاب وقام نزل للدور الأول وخبط على باب أوضه المكتب عند باباه ودخل
فابتسم باباه وقال : الدكتور بنفسه شرف مكتبى يا أهلا وسهلا
فضحك حسن وقال : بس ما تتعودش على كده يا بابا
فقال ابو حسن : يبقى اكيد عايز حاجه مش زياره الله فى الله صح ولا أنا غلطان؟
فضحك حسن وقال : دايما كاشفنى يا أبو حسن.
فقام أبو حسن من ورا المكتب وقعد على الكرسى القدام حسن
وقال : طالما قلت أبو حسن يبقى الموضوع كبير خير يا حسن فيه ايه
فابتسم حسن وحس انه ابتدى يتوتر وقال : دلوقتى المثل بيقول أن كبر ابنك خويه؛.
وأنا عايز أتكلم معاك كصاحب قبل ما تكون بابا.
فهز باباه راسه بالموافقه
فحسن أخد نفس وقال : دلوقت أنا عايز أتجوز؟
وهنا هب اباه من مكانه وقال : أنت أتجننت ياحسن؟ عايز تتجوز على بنت عمك الامانه عندنا ولا هتسيبها خالص وتتجوز غيرها؟
فوقف حسن وقال : ايه الانت بتقوله يا بابا انا ما اقصدش الحضرتك فهمته.
أنا عايز اتجوز هدى                                                     ************************* ******     السلام عليكم اتمني تكونوا بخير انا اسفه جدا علي التاخير وكمان اسفه للانسه الي وعدتها اني هنزل البارت امبارح بس البرنامج عندي كان كل شويه يخرج كل لما اكتب حاجه ومش بينشر وبتمني تسامحيني وانا دلوقتي هنشر بارتين تانين تعويضا علي التاخير

احببتك ياصغيرتيTempat cerita menjadi hidup. Temukan sekarang