الثانيه

8.5K 183 0
                                    

الجزء التانى 2
اخيرا نطق سامح..موافق

هانيا...بفرح هتصل بالمحامى
سامح...مستعجلة لى
هانيا.. غمزتله ..عشان تاخد الشنطه
سامح تنهد سامح فى اسى ااوف
هانيا..صدقنى احنا اكتر اتنين لايقين على بعض انت مش هتعرف تعيش دور الاب الروتينى شغل وبيت وبس انت مش كدا انت زيي بتحب الحريه ما تبقاش مقطع السمكه وديلها وفى ااخر عايز تاخد واحدة زى هيام تبقا بتظلمها وهتنجرح اوى اما تزهق من برائتها وتحب ترجع لشيطان اللى فى نصك التانى واسترسلت فى تاكيد ..... اللى هو اللى هينتصر فى النهايه مجرد حاله مش هتفوق غير وانت جارحها (بلوى الافاعى >
حرام عليك هيام ما تستهلش منك كدا
وكأن سامح يستمع لابليس. كلامها منطقى فهو ليس ملاك يعادل ملائكيه هيام
ولايدرى اين دفن الخير بداخله
بعد ساعات انتهى المحامى من الاجراء وتم الزواج وسامح كانه ضاق صدرة ولم يوجد مكان ليتنفس. تدخل هانيا وتقدم له الشنطه يخذ حقيبته ويلتفت ليخرج
هانيا...لسه بدرى
سامح.بنبرة حزينه....عندى شغل
هانيا..فى حد يسيب عرسته فى يوم فرحها
سامح ..يتجه نحو الباب ولا يجيب
تقاطعه هانيا ...ايه خلاص خدت الشنطه ومش هتلف تشوف مين ضحا عشانك الورق دا فيه صفحة بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد روحك وانا اللى رجعتهالك عد جمايل بقا
سامح...بصوت مهزوز بكرة هجيلك بكرة
هانيا...تطبع قبلة على خدة ما تتاخرش عليا
يخرج سامح فى حالة غريبه من الضعف ويركب عربته فى صمت ولكن داخلة الف حديث ...............
سواد قلبك كتير لكن بيدارى فى بياض وشك
لاقيتك زى موج طايش سحابنى عليه وغطا البر
وكل ما كنت اقول ارجع كل ما كنت ليه اتجر
ومن وقت اما ليه خادنى ما ساقش عليا غير الشر
لو حبك فى يوم فادنى فا برضو ما فدش قد ما ضر
______________
دخل سامح الفيلا فى المساء بثقل واتجه نحو غرفته
فى الغرفة هيام تجلس تقرء ملف من ملفات عملها
سامح ...مساء الخير
هيام ..مساء النور
خلع سترته واتجه نحو الحمام الخاص انغمر فى بانيوا المياه الساخن ليدفئ اطرافه التى كادت ان تتجمد عندما القى السلام على هيام
وخرج مبدلا ملا بسه
ودخل تحت الغطاء فى وضع الجنين
ليدور كل الصراعات فى نفسه وشعورة بانه لايستحق هيام فعلا بدء يفسد عليه راحته
فماذا يفعل بعدما فتحت هانيا الباب لابليس ليعبث براسه
تذكر سامح كل افعاله المشينه قبل ان تدخل هيام حياته لم يترك شئ خطأ فى حياته الاو فعله لم يترك فتاه تمر فى طريقه بدون ان يكون له ذكرى معها شعر بمدى وضاعته واستصغر نفسه فى عينه وخاصتا
امام برائة هيام .....ثم توقف وكان
ضميرة يحدث .....لا انت دلوقت احسن ...من يوم وجود هيام فى حياتك وانت اصبحت احسن
سرعان ما اسكت صوت ضميره .....حتى هيام لم تسلم من شرى ولا حتى غضبى ثم تذكر ليلة اغتصابها صفحة بقلم سنيوريتا كم كانت مجروحه منه
وكذالك يوم الحادث نعم اليس انت السبب فى ذلك لانك واقعت مع ليلى صديقت هانى فقد حاول هانى ايضا ان ياخذ منك هيام كما اخذت منه ليلى ثم اجابه نفسه بنفى
سامح...لا لا لا بس هانى افظع منى
...وانت كمان كنت بشع ما تنكرش
سامح..بس هيام ما عملتش حاجه مع هانى انما ليلى هى اللى جاتى برجليها
.....بس انت برضوا ما رفضهاش وفضلت تقابلها فى شقة نص البلد يعنى اللى حصل لهيام كله انت السبب فيه
سامح..لا دى غير دى هيام اتخطفت .. انما دى جات بمزاجها
...ومين قالك انه..... مش بمزاجها
سامح..اخرس انت هتتجن ...مستحيل
...تنكر انك لحد انهاردة ما تعرفش ايه حصل بينهم تنكر انك مشكتش فى كدا والمحضر اللى اتقفل وعدم رضاها تدالى باقوالها شككك من امته وانت مأمن بحد او مصدقه
انت طول عمرك شكاك منين جبت الثقه وهى مش راضيه تقواك اللى حصل .....
هنا سكت سامح وغفا عقلة عن التفكير

كانت هيام تجلس على الاريكه وتوزع نظرتها بين الاوراق وبينه ترى تعابير وجه وهى تتغير بضيق وهو نائم وبدت غاضبه فلا تدرى ما ذا تفعل اتوقظه ام تتركه ليكمل نومه ربما كابوس راوده وسيختفى

خبايا قدرWhere stories live. Discover now