28 *29

7.2K 171 0
                                    

الحلقة الحلقة 28 و29

تلأء القمر فى هذا المساء
ودخل سامح الفيلا براحة وسعادة يعيشهما منذوا فترة طويله
اغلق الباب برفق فوجد الفت تقراء فى المصحف وعمر يلهو امامها فاحتضنه سامح ..ازيك يا عمرى ...والتف لامه
سامح..مساء الخير ياماما
اغلقت الفت المصحف ...مساء النور حبيبى
سامح ..اومال فين البشر اللى هنا
الفت...هانيا زى عادتها قافلة على نفسها بنتحايل عليها تنزل تتغدا ما بترضاش اما بنزهق بنبعتلها الاكل فوق ..وهيام طول اليوم فى الشغل لسه راجعه وطلعت تاخدشور
سامح ...طيب ...قوالى لوجيدة تخلص العشاء على ما اخد شور انا كمان
الفت ..طيب يا حبيبى ...اااا.ااا..ابقا عدى على هانيا اطمن عليها
سامح ...ااااوف
الفت ..معلش يا حبيبى ..البنت حتى لو واحشه لازم نطمن عليها دى قافلة على نفسها بقالها كتير ومش بعادتها الا يجرالها حاجه
سامح.. ابقى اطلعى لها انتى
الفت ...مش طايقه ابص فى وشها
سامح ...ههههههه شفتى بقا ...اومال انا اعمل ايه
الفت...بردوا باجى عليك يا سامح ..وبرجع احملك المسؤليه كامله وانت عارف لى يلا يا حلووو اطلع من سكات
سامح ...بقا كدا يا فوفا طيب
وصعدا الدرج صفحة بقلم سنيوريتا بكسل وما ان انتهى الدرج حتى ضاق خاطره ةظل يمط فى خطواته نحو غرفة هانيا ..وتردد كثير فى دق الغرفه ...ولكن هذا ما حدث فدق باب غرفتها
هانيا حالتها سئيه فهى لا تستطيع التواصل مع اخيها مطلقا جالسه فى طرف السرير بشروود وبيدها هاتفها تعض عليه وتنظر نحو الشرفه للغراغ الى جانب شكلها المهمل ووجها الشاحب وحالت تواترها الغير طبيعيه ...فاجابت ..ادخل
دخل سامح ...بهدوء وضيق ..ازيك
هانيا ما ان سمعت صوته ...وقد ضاق نفسها وجرت عليه لتحضتنه
سامح حبيبى وحشتنى ..لى بعت عنى قولى لى حرام عليك ارجوك انا ما اعرفش حاجه عن اللى هانى عمله انا ماليش ذنب
سامح...انزل يداها..مش بقلم سنيوريتا ياسمينا عشانك انتى انا عايز ارتاح يعنى شايفانى رحت لحد تانى ...وبعدين ..تعالى هنا قواليلى مين اللى قالك على الى عامله هانى
تعلثمت هانيا ..ااااا...اناااا هوااا لا لا هما ...لم تجد اجابه ..تكذب بها عليه فحتى هيام لم تتحدث عن ذلك الموضوع هو حبيس صدورهما
سامح .مقاطعاا ...باس ..بقا كدا ..طيب سلام
وخرج سامح وهو يعلم انها هى من وراء ذلك ..اتجها نحو غرفة هيام
ودق الباب فلم تجيب فدلف للداخل بخطوات حذره ودار فى الغرفه فلم يجدها وسمع صوت المياه المنهمر فى داخل الحمام وضع يدة فى جيبه ووقف فى انتظارها وبعد قليل خرجت بالبشكير وقطراتالماء تتراقص على شعرها فنظرت له بدهشه واشاحت وجهها بعيدا عنه
سامح ..اقترب منها ليمس على شعرها
فزاحت يده دون ان تنظر له

هيام ..سامح لو سامحت
سامح ..هو انا زعلتك فى حاجه
هيام ....اطلع برة
سامح..دا انا لسه ناوى ازعلك ...ويقترب لوجنتها ليقبلها
فتدفعه بعيدا
لا لا انتى كدا تقوليلى مالك عشان اصالحك اصلى موصر ازعلك وبعدين اصالحك هههههههههه
هيام ..سامح والنبى ما تهزرش
سامح.. انتى زعلتى
هيام ..ايوة
سامح..خلاص اقترب من وجنتها الاخرى فقبلها ..ما تزعليش بقا
هيام ..بتبرم ..سامح
سامح ..برقه ورمانسيه .يا عيون سامح يا قلب سامح يا روح سامح ..انتى تؤمرى سامح ..انتى كفاية عليا من الدنيا دى كفايه انى ادخل اشوفك دا كفيل ينسينى تعب الدنيا كلها
احمرتخ وجنتها ولم تدرى ماذا تجيب
سامح ..اقترب منها وسحب الفوطه المتدليه على كتفها ونشف لها شعرها بخفه
وازاحها برفق ..البسى بقا عشان ما تبرديش ..وخرج فى سلام
هيام ..تنهدت بهدوء

خبايا قدرحيث تعيش القصص. اكتشف الآن