5

7.7K 172 0
                                    

الجزء التانى الحلقه 5
تمر ايام وهو مش على طبيعته مش هزاراه ولا كلامه ولا حتى اكله سامح اصبح حالته صعبه من شعورة بالذنب ومن حديث نفسه الذى يؤرقه جعلة متناقض الشعور والتصرفات

لحد ما اتصلت بيه هيام من شركتها لشركته
هيام ...بصوت دافئ حنون ..وحشتنى
سامح ...استرخى على الكرسى ...واغمض عيناه بالم ...وانتى كمان
هيام ..هل وقتك السمين يسمح اخطف منه ساعه
سامح .. خير
هيام ..اتاكدت من اللى جواها من ردود الجافه ..فقالت بنبرة صبر
موضوع مهم
سامح...بهدوء،. مافيش مانع ... ا مته
هيام ...يناسبك ع الغداء
سا مح ...خلاص هعدى عليكى ونتغدا سواء كمان ساعه
هيام ...تمام
واغلقت عازمه ان هذا اليوم لابد ان تعرف ما يؤرقه ويضايقه

_______/__
فى مطعم متواضع جلسا الاثنا ن
نظرت هيام له نظرة مطوله تحمل الكثير من المعانى تهرب منها سامح بطلب الطعام وظل صامت الى ان اتى الجرسون بالطعام قاطعت هذا الصمت
هيام...هااا بقا مش هتقول مالك
سامح... صفحة بقلم سنيوريتا حدق اليها بتمعن ..مالى ...مش فاهم ؟
هيام....يعنى متغير شويه
سامح...قرب ع الاكل واكل... عشان يهرب من الاجابه ومش عارف يدارى توتره بايه ودماغه هتنفجر
هيام...بيتهياقلى انك مش انت مش عوايدك يعنى
سامح..حط الشوكه فى الطبق ايه كنا لحقنا نتعرف على بعض عشان ما تبقاش عوايدى ....سامح تعمد الفظاظه عشان تبطل تسال على تغيراته
هيام...انكست راسها بحزن واستعجبت من رد فعله اكتر
سامح...كان هيموت. بقلم سنيوريتا ياسمينا احمد لحظتها لانه زعلها وكان نفسه يجرى عليها ويحضنها لاكنه فضل السكوت لانه لو طاوع قلبه هيعترف بكل شئ ويقولها انه ما يستحقهاش

ظلت هيام منكسه راسها وتحدثت بصوت حزين وهى تنظر بالارض

هيام...شريف
سامح...انتبه فى دهشه
هيام... مات مقتول مش كدا ؟
سامح...اغلق قبضة يدة بقوة للان نار الغيرة اشتعلت جواه واضايق اكتر وانه سمح بمعاملته الفظه انوا يفكرها بشريف
هيام... كملت .......الكلام اللى قالو هانى فعلا يعنى
سامح...ايوة ....احمم
هيام..وانت سكت لى نبرتها كانت كلها اتهام
سامح...كنت بوقعهم فى السوق
هيام...نعم ! انت بتكلم جد قتلوا اخوك ويتموا طفل وحرموا من ابوه.. واستبدلت نبرتها بنبرة استهانه .... وانت بتحاول توقعهم فى السوق
سامح ..بهدوء ...انا عارف انا بعمل ايه
هيام...سورى انت اتلخبط فى الحسبه دى دا يتبلغ عنه ويتعدم
سامح...دا مين تقصدى هانى ....هانى دا ورقه من اوراقهم هانى مجرد شريك لهدف شخصى دى مافيا وعصابات
هيام..يتقدم بلاغ والحكومة تحسبهم بردوا
سامح...انتى فاهمه قولت ايه ...ابسطهالك دول مطاريد... دولة تانيه
هيام...اااة يعنى نسكت واللى يموت يموت واللى يعيش يعيش
سامح... باسطناع الهدوء ..مجموعات ارهابيه يا هيام عايزين مصنع الحديد بتاعنا اللى كان مشرف عليه شريف الله يرحمه ما فيش عندهم رحمه ولا اى نوع من انواع التفاهم ولو قتلتى منهم واحد عندهم عشرة يطايرو النوم من عينك هتهم مين ولا مين الحكومه نفسها ما عندهاش اى حاجه تفيدك بيها لما يتاذوا فى الشغل اكبر وجع ليهم ااا ا اااه....سكت بتعب من الكلام
هيام..متسائلاء. ماما الفت تعرف
سامح... رفع صباعه محذرا ...لا اوعك حتى تفكرى تقوليلها
واسترسل انا هجيب حقه بطرقتى من غير ما حد فيكوا يتاذى
هيام... هما هياذوك
سامح ... بتهيده .....ياريت
هيام...مش فاهمه
سامح...قتل شريف كان وسيلة ضغط واى حاجه هيعملوها بعد ما مات وسيلة ضغط عليا فالو قتلونى هيضغطوا على مين
هيام...برعب ...واخرتها ايه
سامح...ما تقلقيش انا هحميكوا زى ما قولت قبل كدا
رن تليفون سامح باشعار رساله فتحها
هانيا....كانت اجمل ليلة وانت جانبى مبروك ياروحى
سامح...اااوووف ....اغلق الهاتف فى غضب ملحوظ
هيام...فى حاجه
سامح...مسيطرا على حاله... لامافيش
هيام...اوعك تخبى عليا تطورات الموضوع
سامح... بيجاز ....الموضوع ما يخصش اللى كنا بنتكلم فيه
هيام ..استسلمت وما رضيتش تساله فى ايه لانها حاسه انو بيتهرب من اسئلتها وساد الصمت
وانتها الغداء سريعا
وخرجوا من المطعم عائدا كلا منهم الى عملة
__________________
كل يوم بيمر عليهم كان بيبقا صعب هيام بتحاول تلهى نفسها فى الشغل وهو كمان كانت حالته صعبه وكأن الدنيا اتهدت على راسه من جانب محاربة المافيا وجانب تانى هانيا و ازاى يتخلص منها من غير شوشره ومن غير هيام ما تحس
وجانب تانى اسئلة كتير بدور فى دماغه وغموض بخصوص حادثة هانى
هيام بس هى اللى تقدر تجاوب عليها ...
____________
سامح قرر انه يتجاهل مكالمات ورسائل هانيا والغير مرغوبه ودعاوتها المستمرة للغداء او العشاء ولكن كان الرد الدائم مرفوض او مشغول

خبايا قدرOpowieści tętniące życiem. Odkryj je teraz